متطوعون ينسحبون من اجنحة السلام
واجوما نيوز
واجوما نيوز – الخرطوم
أتهم متطوعون بمبادرة اجنحة السلام الخيرية القائمين عليها بالتماطل في تكوين المكتب التنفيذي،وبعدم انتهاج الشفافية الوضوح في الميزانية المالية، وبالإضافة لسياسة تجاوز الاعضاء وتحجيب المعلومات عنهم ، والإنحراف عن العمل الانساني إلى واجهات أخرى لا علاقة لها بالعمل الإنساني، وعدم الأهتمام بتوفير معدات الخريف لسكان المعسكرات بالخرطوم.
وأعلن 15 متطوعاً أنسحابهم من المبادرة في بيان أطلعت عليه “واجوما نيوز” ، قاموا بشرح الأسباب التي جعلتهم ينسحبون منها، وقالوا هنالك عدم وضوح في الرؤيه بعد انتهاء المبادرة في مرحلتها الثانية لديهم كلجان.
وأنتقدوا كيفية إتخاذ القرارات وتسيير العمل لدى المشاركين، وأشاروا إلى وجود أهمال متعمد من قبل اللجنة التنسيقية في ادارة المبادرة، وعدم تقييم الاعضاء وتنويرهم عما يدور، وذكروا بأنهم ظلوا يتعرضون للتهميش وعدم الإجابة عن اسئلتهم المتعلقة بالجانب المالي، وعدم التجاوب معهم بتنفيذ جملة المقترحات الصادرة من جانبهم كلجان.
وأوضحوا بأن هنالك تماطل في استخدام الميزانية في شراء احتياجات سكان المعسكرات لمواجهة أمطار الخريف خاصة (المشمعات)، وأنه بسببها وصلوا إلى طريق مسدود التنسيقية.
وانتقد المنسحبون ما أسموه انحراف المبادرة بأستغلال العمل الانساني نحو واجهات أخرى لا يعرفونها مما أغضب المنسق من سؤالهم.
ولفتوا إلى غياب النزاهة في الشان المالي المتعلق بجانب الإعلان والإخطار ، ولذلك سقطت معها المصداقية، وكشفوا عن ما أسموه تماطل اللجنة في تكوين المكتب التنفيذي بشكل رسمي لادراة المبادرة ، وعدم وجود السكرتير المالي لكي يعرفوا أين تضع اللجنة كل تبرعاتها، وعدم وجود حساب بنكي منذ انشاء المبادرة، وأشأروا إلى ما أسموه من وجود حالة من اللامبالاة بعدم تقديم التقارير المالية بعد انتهاء المبادرة الأولى، وأعتبروا ذلك بانها حق مكفول لأي متبرع أو عضو.
وأشتكوا من وجود التجاهل ورفض طلب الاجتماع وتجاوزهم، وأعربوا عن استياءهم من الضغط علي المتطوعات لاستخدام علاقاتهن الاجتماعية في استقطاب الدعم المالي، وأنهن رفضن ذلك جملةً وتفصيلا، وذلك لأنهن سواسية في عملية الاستقطاب، وعندما أعترضوا لدى اللجنة أنزعجوا منهم، وقاموا بسحب رقم مكتب الخرطوم من كل الاعلانات والمخصص لحلحلة قضايا واستفسارات الاعضاء.
ونوهوا إلى أن تطوعهم كان من أجل الانسان الجنوب سوداني، وبرروا أنسحابهم لعدم الشفافية والنزاهة بجانب الانفراد،
أستدرك المنسحبون بأمتداح فكرة اجنحة السلام ، ووصفوها بالبادرة الاولى في محاولة ترميم النسيج الاجتماعي الجنوب سوداني، وذلك لأنها تمكنت من مخاطبة إنسانيتهم،
وجددوا التزامهم بالالتفاف حول المتضررين والمحتاجين من جنوب السودان، والعمل على بث الأمل، وأكدوا بأنهم بذلوا كل ما بوسعهم من جهد بدني وعقلي ومادي من أجل المساعدة ومساندة اهالينا المتضررين من حادثة الجريف شرق، وثم الأكثر أحتياجاً علي مستوى العاصمة الخرطوم ثم كل الولايات السودانية،
وأرجعوا نجاح المبادره الاولي بفضل المشاركة الفعلية القائم على نهج البذل والعطاء، ونفوا سعيهم بالبحث عن الشهرة والترويج الإعلامي.