جماعة معارضة جديدة تعلن عن نفسها لتغيير النظام في جوبا

واجوما نيوز – جوبا

أعلن فصيل سياسي جديد معارض عن نيته أسقاط النظام في جوبا، وهاجم سياسات الحكومة في جنوب السودان بقيادة رئيس الجمهورية الرئيس سلفاكير ميارديت، وطريقة قيادته للبلاد، وحملته مسؤولية تدهور الأوضاع الحالية، وأتهمته بأدخال البلاد في دائرة من النزاعات القبلية.

وقال الفصيل السياسي الجديد والذي أعلن نفسه بأسم “مواطنون متحدون للتغيير” نهاية الشهر المنصرم في بيانها التاسيسي تحصل “واجوما نيوز “على نسخة منها ،وقع عليها رئيس اللجنة الفنية وول دينق اتاك،ابان فيها أن النظام الحالي في جوبا مسؤول عن معاناة المواطنين في جنوب السودان، وأن الشهداء الذين ماتوا اثناء النضال لم يتخيلوا يوما بان دماءهم ستذهب هدرا.

وانتقدت “مواطنون متحدون للتغيير” الأهمال والتردي في القطاعين الصحي والتعليمي في البلاد ووصفوه بالكبير، وأرجعت ذلك نتيجة لانتهاج الحكومة الفساد في العمل الأداري والسياسي في الدولة، لذلك فشل في احداث التنمية.

وحملت المجموعة الحكومة مسؤولية إشعال الحرب الأهلية في جنوب السودان مما تسببب ذلك في قتل الشعب وكان الفقرا هم أصحاب الحصيلة الأولى من الموتى، وبجانب إدخالهم في دائرة صراعات لا ناقة ولا جمل لهم في فيها،

وأعتبرت قيام الحرب بانه كان بغرض خدمة لمنفعة الدوائر الداخلية للنظام على حد تعبيرها ، وأشارت إلى أن النظام ظل يكرر ذات الاخطاء التي أرتكبها نظام المؤتمر الوطني البائد في السودان، وبسببها كانوا يحاربونه في سنين الحكم الاولى، ولكن أنتهجوا نهجه في حكم جنوب السودان.

وأنتقدت المجموعة سياسات نظام كير التنموية والاقتصادية، وأكدت انها ادت إلى انعدام في الغذاء وانتشار الفقر بين المواطنين، وتدهور الحياة المعيشية، وصفته بالمروع، بالإضافة إلى التردي الكبير في القطاع الامني علاوة على ذلك تسبب ذلك في انتكاس الحكومة في عدم دفع أجور الموظفيين العاملين داخل دولة بما فيها القوات النظامية.

واتهمت الجماعة نظام كير بانتهاج سياسة تأليب المواطنين على بعضهم البعض، واحداث الفتنة القبلية فيما بينهم،واشغالهم بقتل انفسهم، ووذلك حتى يواصل أستمرارهم في نهب البلاد.

وبحسب البيان الذي وقع عليها وول دينق اتاك انهم وبناءاً على تلك المعطيات الحالية الذي يمر بها جنوب السودان، والنقاط التي سردوها، في البيان التاسيسي فأنهم يعلنون التحدي السياسي، وسيعملون على تغيير النظام الحاكم في جوبا لانقاذ البلاد على حد تعبيره.