منسق اجنحة السلام ينفي اتهامات بيان اعضاءه المنسحبون
واجوما نيوز
واجوما نيوز- الخرطوم
في رده لبيان اعضاء مبادرة اجنحة السلام المنسحبون قال المنسق العام الدكتور ايول قوب في تصريحات خص بها ” واجوما نيوز” قال ايول ان كل ما جاء بالبيان غير صحيح ووصفه بالكاذب،
وابان ان المنسحبون كانوا جزء من المبادرة منذ انطلاقتها وان ما ذكرفي البيان عبارة عن تلفيق وكذب وان هنالك اشياء ملموسة على الواقع قمنا بها، واوضح ان المنسحبون كانوا جزء من المبادرة في البداية ، لكنهم غادروها قبل شهر.
وكشف قوب ان المبادرة كانت الجامع الوحيد للاعضاء، والمنسحبون هم من غادروا المجموعة لوحدهم ، واوضح ان القائمة بادارة مكتب الخرطوم هي المتطوعة سونا شول ومعها هيلين، خرجوا قبل 4 اسابيع من البيان، والمبادرة كانت مبنية على المجموعة(قروب)، ومن خرج من المبادرة نعتبره قدم خير ونشكره ولا نعتبره عدوا.
وفي ذات السياق قال ايول ان مسالة تكوين مكتب كانت متوقفة لاسباب تتعلق بالظروف السودان إذ كانت مغلقة بسبب الاجراءات الصحية لمكافحة كورونا وكان العبور عبر الجسور بين مدن العاصمة المثلثة ممنوعة بجانب التجمعات لذلك رأينا تأجيل تشكيل المكتب التنفيذي بعد فك الحظر وبعد ان تم فكه جزئياً بدأنا برنامج الزيارات من أجل البحث عن المساعدات الانسانية.
واشار قوب انهم اتفقوا كاعضاء بعد ان يقوموا بزيارة الخمس معسكرات سيجلسون لتكوين المكتب التنفيذي،
واوضح ايول انه فيما يتعلق بالمكتب المالي قال ان ” هناك مكتب في أمريكا وجوبا وبريطانيا واوروبا ومصر، والمساعدات بدأت تنزل بجانب مكتب أم درمان وبحري وجميعهم اعضاء في تلك المجموعات(قروبات)،
وكشف ان كل من أرسل لنا دعم من جوبا او اي مكان نقوم بإعلانه في مجموعة الواتس وبمجرد نزوله نقوم بأرسالها للمكتب المالي،
وذكر ان المكاتب التي كانت تعمل في الخرطوم و جوبا أرسلت مبالغ بسيطة وتم الاعلان به في مجموعاتنا (قروبات.
وبين ايول انهم لم يستلموا أي مساعدات من جهات رسمية سواء منظمة حكومية او غير حكومية بل المساعدات كانت فردية ومن اشخاص ومعارف.
وفي سياق متصل استنكر قوب الاتهامات الموجهة ضدهم بشان استغلالهم للفتيات داخل المبادرة بقصد استقطاب الدعم موضحا ان ذلك غير صحيح ولا يمكن ان يقومون به اخلاقيا.
وقال انهم يرفضون استغلال الفتيات والنساء ، والشباب والرجال وحتى الاطفال لجني تبرعات لعمل انساني لأن وضعيتنا لا تسمح ولا تقبل مثل هذه الافعال ، وكل الاعضاء في القروب شهدوا على هذا الكلام، وكل ما قمنا به هو أن أي شخص لديه معرفة بشخص في مراتب الاصدقاء أو الأهل أو المقربين ، ومن وجهوا لنا هذه التهمة طلبوا مننا من قبل خطاب للمبادرة من قبل بان هنالك شخص أسمه باك ميان يمكن ان يقدم مساعدات وذهبنا الى بيتهم وقمنا بتسليم الخطاب بانفسنا بعد ان رفضوا ذلك
ونفى قوب الاتهامات الموجهة ضدهم بشان افراغ المبادرة من سياقها الانساني وقال “طالبنا كل من اعضاء المبادرة خلع جلباب الحزب ، ووضح ان ما يهمنا عملك واحساسك باهداف المبادرة ولا يهمنا انتماءك القبلي والديني وخلافه،
واردف بان هنالك محاولات لتسيس المبادرة ، ومن يطلق تلك الاحاديث نعرف اهدافهم وتوجهاتهم ، ويعملون بالوقوف أمام طريق مساعدة أي مواطن جنوب سوداني محتاج ، وليس لدينا علاقة بالسياسة ، واتحفظ على ذكر من روج لهذا الكلام.
ومضى قوب بان للشباب مسؤولية اخلاقية في تقديم المساعدات واضاف ” يجب علينا الابتعاد من الحسد وان نتجرد من القبلية لكي نعمل على تغيير الوضع الذي يعيشها اهلنا اللاجيئين ،
واوضح ايول ان المبادرة يقوم بمقابلة أي شخص لديه نية صافية لمساعدة اللاجئين في المعسكرات بغض النظر عن خلفيته السياسية أو القبلية، وقال “بدلا من إطلاق التهم والاكاذيب علينا العمل سوياً لمساعدتهم والتركيز على الهدف الاساسي وحل مشاكل الجنوب سودانيين في السودان، وجدد نفيه بأن يكون لديهم أجندة اخرى .
وكشف المنسق الدكتور ايول قوب بان هنالك بعض الاعضاء المنسحبين ما زالوا متواجدين في المجموعة الخاصة بالمبادرة،
وبيين انه سوف يعلن عن قيام اجتماع قريبا لمناقشة الاوضاع داخل المبادرة والباب مفتوح للجميع من بقي ومن أنسحب من المبادرة.