وقالت فريدة فرانسيس، زوجة الضابط في تصريح لراديو تمازج اليوم “الثلاثاء” أن زوجته العميد أوليفر فيلاريو عثمان، خرج من المنزل حوالي الساعة 11 صباح يوم الثلاثاء، إلى الصرافة في السوق، قائلة: “بعد فترة من خروجه تلقيت اتصالاً هاتفياً، أن تم اعتقاله واقتياده من قبل مجموعة من الأفراد ولا نعرف مكانه بعد”.

وأضافت: “منذ يوم أمس الثلاثاء، تلفونه مغلق ولقد ذهبنا إلى مقر جهاز الأمن لمعرفة مكانه، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون مكانه”.

من جانبه قال العميد شارلس لويس جمعة، في قوات المعارضة المسلحة في واو، في تصريح لراديو تمازُج، أن العميد أوليفر، تم اعتقاله حوالي الساعة 12 ونصف نهار يوم الثلاثاء داخل صرافة بالسوق.

وأضاف: “نحن لا نعرف سبب اعتقاله، ما حدث هو أن الملازم يدعى فاسكو مايكل، بجهاز الأمن الوطني ، قابل العميد أوليفر، داخل الصرافة في السوق، وقام الملازم بطلب قوة نظامية و اقتادوا العميد إلى مكان غير معروف.

وتابع: “نحن شركاء لاتفاق السلام، وكان عليهم إخطار الجهة التي تنتمي إليه الضابط أوليفر عثمان، إذا كان هناك مشكلة لأنه عضو مجلس التحرير في الحركة”

وقال شارلس:” الطريقة  التي تم بها اعتقال الضابط أوليفر، غير قانوني وهذا يؤثر على الاتفاقية لأنها ممارسات غير أخلاقية من قبل أفراد جهاز الأمن”.

حاول راديو تمازج الحصول على تعليق من الحكومة لكن الاتصال تعذر.

وشكت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في بيان صحفي نهاية الشهر الماضي، من مضايقات أمنية لافرادها في العاصمة جوبا لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن شكل المضايقات.