تقرير التحقيق النهائي حول ملابسات أحداث قومبو شركات (4)

الجزءالرابع

ترجمة:دينقديت ايوك

واجوما نيوز

26. الاسم: دانيال كون دينق وول (رقيب أول) ويبلغ من العامر (32) عاماً. فرقة المشاة الثالثة، اللواء (17)، منطقة وونييك العسكرية (قونقمشار) . مسقط الرأس (قوقريال أكون).

 

أسكُنُ في شركات منذ 2019م في منزل لوال. إننا ننحدر جميعاً من مسقط الرأس نفسه. شاركتُ في العمليات وانشغلتُ بها في العام 2014م، ولذا لم يكن لديَّ أي فرصة لتقديم الرعاية لأخي الراحل. كانت زوجة أخي أيضاً تسكن في منزل لوال في ذلك الوقت. تم اعتقالي بتاريخ الثالث من يونيو 2020م. جاء لوال إلى شركات في الثالث من يونيو 2020م. كان هناك كثيرٌ مِنْ النَّاس حين جاء. كانت هناك مشكلة بين لوال ومليط. لم أكن موجوداً هناك عندما وصل لوال عند الساعة السابعة صباحاً. حضر مليط مع عدة أشخاص، رشق أحدهم لوال بحجر على رأسه.

لم أرَ قتيلاً أثناء القتال؛ سمعتُ أن ثلالثة (3) أشخاص لقوا حتفهم. وعادةً ما أحصل على البندقية من لوال عندما تكون لدينا مهمة. هل أطلقت النار في ذلك اليوم؟ أجل، قمتُ بإطلاق النار في ذلك اليوم. أطلقتُ النار خلال تلك الأحداث. إننا نسكن (أنا وكور أقو) في منزل لوال. لدى لوال منازل كثيرة في شركات، عددها حوالي عشرة منزل. أطلقتُ أربع (4) رصاصات، وكان لايزال لديَّ ثلاثين (30) رصاصة في خزنة الذخيرة. سلاحي من طراز الكلاشنكوف (AK47) رقم: (52333). لستُ متأكدًا مَنْ مِنَّا، نحن الستة، أطلق الرصاصة الأُولى، لكننا قمنا بإطلاق النار جميعاً.

أعرف منازل لوال. إني أحصل على راتبي من فرقة المشاة الثالثة، كما أحصل على مصاريف من لوال أيضاً. لدى لوال سبعمئة (700) هدفاً ومشروعاً في شركات.

 

27. الاسم: نقور أتيم دينق (36) عاماً، (شاويش). من وحدة الشرطة العسكرية. مقيم في شركات منذ 2013م. مسقط الرأس (أويل).

 

ذهبتُ في يومٍ من الأيام إلى منزل لوال في شركات، فسألني إذا كنتُ جندياً أم لا، فقلتُ له إنني جندياً. أوصى النقيب دينق نيال أن أكون حارساً للوال. لم يتم نقلي رسمياً بصفتي حارساً للوال؛ بل تم الأمر من خلال الاتصال الشفهي.

ما حدث في شركات هو أن لوال قام بإغلاق المراحيض العامة في الثاني يونيو 2020م. وتواصل لوال عبر الهاتف مع شخص ادعى أنه صاحب المراحيض؛ لا أعرف اسمه. عندما أتينا في الصباح اليوم التالي، الثالث من يونيو 2020م إلى شركات، ضرب أحدهم لوال من الخلف؛ وضربه آخر على جبهته كما ضربه آخر على جانب من رأسه.

لديَّ سلاح من طراز الكلاشنكوف (AK47) رقم: (580271)، وتستوعب خزينة ذخيرته ثلاثين (30) رصاصةً. سلاحي بحوزة الاستخبارات العسكرية الآن. كان في حوزة لوال مسدسين وقنبلةٌ يدوية واثنان من أسلحة أُخرى. يملك لوال عدداً من المنازل، لكنني أعرف ثلاثة (3) فقط. من يملك سلاح الـ(LG)؟ لثلاثتنا أسلحة من طراز الـ(LG) وللبقية أنواع مختلفة من الأسلحة.

 

28. الاسم: هارون مدينق ميان (شاويش) ويبلغ من العمر (26) عاماً. من فرقة المشاة السابعة بمدينة توريت. مقيم بشركات في (منزل لوال). مسقط الرأس (رومبيك).

 

حصلتُ على إذنٍ للحضور إلى جوبا لتلقي العلاج. تحدث لوال إلى قائدي نيال، طالباً منه أن أكون جزءً من أفراد حراسه الشخصيين، وهكذا أتيتُ للسكن والعيش معه. في الثاني من يونيو 2020م، سمعتُ أن هؤلاء الرِّجَال قاموا بهدم السور الذي بنائه لوال. ذهبنا لإبلاغ الشرطة في بلوك، وعدنا عند الساعة السابعة (7:00) مساءً. لكن لم يكن هناك أحداً في قسم الشرطة، فذهبنا إلى المنزل. وفي اليوم التالي، اتصل بيَّ لوال، وذهبتُ معه إلى المكان الَّذِي جرت فيه الأحداث. كان الشُبان يفككون السور. طلب منهم لوال أن يتوقفوا عما كانوا يفعلونه.

وبينما كان لوال يتحدث إلى مليط، جاء شخصٌ وضربه على جبهته. إني أعرف الشخص الذي ضربه، ولكن ليس بالاسم. أطلقتُ رصاصتين من بندقيتي من طراز الكلاشنكوف (AK47) تحت الرقم: (2677). كان في حوزتي ثلاثة (3) خزائن الذخيرة، اثنتان فارغتان وواحدة محملة بخمسة عشر (15) رصاصة. ليس لديَّ أي فكرة حول متى قام لوال ببناء السياج. هناك قبوراً في المكان الذي بنى فيه لوال السياج، يستخدم ذلك المكان كمقابر.

 

29. الاسم: دوناتو أكوك قرنق (شاويش) ويبلف من العمر (30) عاماً، الكتيبة الإدارية، رقم البندقية (31768)، مقيم بشركات ويسكن في (منزل لوال). مسقط الرأس (أكون) واراب.

 

جاء بيَّ لوال من قريتي. في الثاني من يونيو 2020م، أتى شُبانٌ عند الساعة الثالثة ظهراً، وهدموا السور الذي بنائه لوال، فذهب لوال للإبلاغ في قسم شرطة بلوك. لم يكن هناك ما يكفي من قوة، ولذلك حول العميد المسؤول بالقسم قضية لوال إلى مركز شرطة نياكورون حيث حصل على قوة من أفراد الشرطة. عدنا إلى شركات ولم نجد أحداً، فتفرقنا وأتينا في اليوم التالي، ووجدنا أشخاصاً مسلحين بالسواطير والعصي.

طلب مِنَّا لوال أن نبقى حيث كانت السيارة مركونة. كان هناك ثلاثة (3) شيوخ يتحدثون معه، ثُمَّ ضربه أحدهم على رأسه؛ فسقط على على الأرض، ثُمَّ فر الذين قاموا بضربه. كان في حوزتي السلاح الذي تحصلتُ عليه من لوال. يمتلك لوال ثمانية عشرة (18) منزلاً.

 

30. الاسم: مبوت مدينق مبوت (شاويش) ويبلغ من العمر (26) عاماً، مدرسة المخابرات العسكرية .. نمرة السلاح (76477). مقيم بقومبو شركات منذ 2017م. مسقط الرأس (شوايبيت).

 

قابلتُ لوال في العام 2016م عندما كنا تحت قيادة الراحل مـريـال نـوار. بدأت هذه المشكلة في 02/06/2020م. كنتُ قد أتيتُ للقاء لوال في ذلك الوقت، وبقيتُ معه حتى الواحدة بعد الظهر. جاء هؤلاء الشُبان وهدموا السور الذي بنائه، فقام لوال بإبلاغ مركز شرطة قومبو وبلوك، لكنه أُحِيلَ إلى شرطة العمليات المشتركة بنياكورون. حصل لوال على قوة، وعندما عاد إلى شركات بصحبة تلك القوة الشرطية، لم يجد أحداً، فغادروا المكان.

في صباح اليوم التالي، سمعتُ أن لوال تعرض للضرب؛ لأنني لم أكن في مكان الأحداث، فركبتُ دراجة نارية وذهبتُ إلى شركات. كان في حوزتي سلاحاً، لكنني لم أطلق النار في ذلك اليوم. حصلتُ على البندقية من وحدة الاستخبارات العسكرية. أقوم بتنظيم السيارات في محطة الوقود، وهذا ما يربطني بشكل أساسي مع لوال.

 

31. الاسم: كويج بول ميان نقوت (عريف)، ويبلغ من العمر (23) عاماً، وينتسب إلى الكتيبة الإدارية. مقيم بشركات منذ أبريل (ويسكن في متجر لوال). مسقط الرأس (أفوك) ..

 

أعمل مع لوال منذ 2019م. كنتُ أسكن معه في طونقفينج لأنه ابن عمي. في 02/06/2020م، ذهبتُ إلى محل بيع الشاي، وعندما عدتُ، علمتُ أن هناك ثمة مشكلة، ولذلك لحقتُ بلوال الذي كان قد ذهب بالفعل إلى قسم شرطة قومبو. لم يكن هناك ما يكفي من القوة الشرطية، فانتقلنا إلى بلوك ونياكورون حيث حصلنا أخيراً على قوة كافية.

عند وصولنا إلى شركات، لم نعثر على أحد، فغادرنا جميعاً. عدنا في اليوم التالي 03/06/2020م. أخبرنا مليط الذي جاء مبكراً إلى مسرح الأحداث أنه ليس لديه أي مشكلة معنا، ولكن لوال سيرى شيئاً اليوم. بعد بضع دقائق، ظهر لوال وانخرط في محادثات مع مليط، وفيما كان يتحدث، جاء رَّجُلٌ طويل القامة، ووقف في الخلف لبرهة، ثُمَّ ضربه على رأسه بالساطور. إنه نفس الشخص الذي ضربه بعصا. أطلقتُ رصاصةً في الهواء. كان في حوزتي خزنة مليئة بالذخيرة. أطلقتُ رصاصتين. لا يوجد مكتباً للوال. أصرف راتبي من بيلفام.

 

اليوم السابع 15/06/2020م

 

32. الاسم: مايكل منيانق (نقيب شرطة)، مقيم بشركات.

 

في الثالث من يونيو 2020م، سمعتُ أن هؤلاء المواطنون قادمون. وبعد فترةٍ وجيزة، سمعتُ أصواتًا تقترب كما لو كانت متجهة إلى الطريق المؤدي إلى بور. كانوا أكثر من مئتي (200) شخص مسلحين بالعصي. جاءوا ودخلوا مباني وزارة الاتصالات. كانوا يتغنون ببعض الأغاني أثناء تواجدهم في مجمع المباني وعلى الشارع الرئيسي.

سمعتُ دوي إطلاق النار لاحقاً. امتلأ الشارع بحشود من المدنيين. كنتُ مع بعض رِّجَال الشرطة في مقر المقاطعة. أعرف موقف حافلات بور والمقابر الموجودة بالقرب من الموقف. سمعتُ أن هناك مشكلة، وسمعتُ دوي البنادق في الصباح. أعرف لوال مارينز. دخل المدنيون إلى منزلي وقاموا بتهشيم الزجاجة الأمامية لخمس سيارات ونوافذها.

 

33. الاسم: أكين ويك مدوت (ملازم أول)، ينتسب إلى الاستخبارات العسكرية. مسقط الرأس (تونج الشمالية) كونقور.

 

الذي حدث كان بين لوال وأشخاصاً آخرين. كانت القضية حول قطعة أرضٍ فارغة حيث تم بناء المراحيض العامة، من قبل مليط وشقيقه دينق يول. ادعى لوال أن هذا المكان ملك له، وقال لمليط أنه سيقوم ببناء متاجراً فيه. شيَّد لوال وحداً وعشرين (21) متجراً على جانبٍ واحدٍ وثمانية (8) على الجانبِ الآخر. كما قام لوال بإغلاق المراحيض العامة التي يملكها مليط وشقيقه.

في الرابع من شهر مارس 2020م، عند الساعة الرابعة (4:00) مساءً، تشاجرت سيداتٌ متحيزاتٌ للطرفان. كان هناك ثلاث (3) سيدات من بحر الغزال في مواجهة سيدتان من بور. حدثت إصابات طفيفة أثناء المشاجرة. جئتُ وقلتُ لهُنَّ ألا يتشاجرنَّ بشأن هذه القضية، كما قلتُ لهُنَّ أنني سأقوم بتبليغ الأمين العام للمقاطعة. قام الأمين العام بالزيارة إلى الموقع، وقال إن لوال قام ببناء المتاجر وينبغي هدمها، ثُمَّ عاد إلى المكتب؛ لكن جميع السلطات بالمقاطعة والولاية، لم تعد مرةً أخرى لمتابعة هذا الأمر.

بدأت المشكلة مرةً أُخرى في الثاني يونيو 2020م. هاجم كُلٌ من مليط يول ودينق يول على لوال، في ذلك المكان، وكان رئيس اتحاد باصات بور جزءً من هذا الهجوم وأجيط كوات أيضاً. ذهب لوال مع جنوده إلى مركز الشرطة للإبلاغ عما حدث بينه وبين الأشخاص المذكورين أعلاه. أصيب لوال في معصمه على يد أجيط كوات. اتصلتُ بقائد القطاع العميد جون ويوال، لكن العميد ويوال قال: “تعبتُ من تصرفات لوال في الاستيلاء على الأراضي. دعوهم يحلونها بأي وسيلة يرغبون فيها”. أعطيتُ الهاتف للنيابة، لكن ويوال كرر نفس الحديث. ذهبتُ إلى لوال وطلبتُ منه العودة إلى المنزل، فغادر.

عندما ذهبتُ إلى الموقع، وجدتُ أكثر من خمسين (50) شخصاً من كلا الجنسين وهم يقومون بهدم ما بنائه لوال. في الثالث من يونيو 2020م، غادر لوال منزله مباشرةً إلى الموقع، وعندما وصل هناك، وجد عدة أشخاص ينتظرونه وهم مسلحون بالسواطير والعصي. وبينما كان لوال يتحدث إلى السلطان دينق داو، حاصره هؤلاء الأشخاص. قام مليط يول بتسديد ضربة على لوال في ظهره، وعندما استدار ليرى من الذي ضربه؛ ضربه أجيط في الرأس في أعلى جبهته، فسقط على ظهره وضرب رأسه الخلفي على الحجر. وقال السلطان لأهله: “ما بالكم؟ ماذا تفعلون ههنا حتى الآن وقد قتلتم شخصاً؟”، فتفرقوا، لكنهم تحركوا نحو منزل لوال وأشعلوا فيه النار وأحرقوه حتى حولوه إلى رمادٍ. وأخذوا أيضاً معزه. وقبل مغادرتهم، فتح حراسه النار. ثُمَّ جاءت وحدة العمليات التابعة للاستخبارات العسكرية واعتقلت حراس لوال وأخذتهم.

الوفيات: تم إطلاق النار على ماقوت أروك ماكيث، وأقو شول ملوال، وجووك طوكبور ودينق طون دينق في مقر البيام.

الجرحى هم: أنييث فانشول أنييث، دينق قرنق ريج، يول دينق يول، وأكول نوم مبور.

سكنتُ في قومبو شركات لمدة عام وستة (6) أشهر. أعرف منزلاً واحداً مملوك للوال، وهذا المكان نفسه الذي حدثت فيه المشكلة. لم تأتِ القوات النظامية الأُخرى لأن قائد القطاع لم يصدر لها أوامراً. هناك لجان منظمة من السلاطين الذين يبيعون الأراضي في شركات، بينهم جنود ومدنيون. عملنا هو إبلاغ السلطات العليا بأي مشكلةٍ تحدث، وإذا لم تتصرف، فليس في وسعنا ما نفعله.

بعد أن أحرقوا منزل لوال، بدؤوا بالتظاهرة مرددين الشعار: “ينبغي أن يرحل كير”Kiir Must Go. وعندما وصلوا إلى مقر البيام، وصل قائد القطاع وقال له: “هذا ما أبلغتك به أمس”. دخلوا المنزل وحطموا خمس (5) سيارات وقاموا بإتلاف الكمبيوتر، وأخذوا هاتفاً كان قيد الشحن. تم تهشيم الزجاجة الأمامية لسيارة ديفيد ضابط الاستخبارات العسكرية، فاستدار وعاد. كان هناك شخصاً يُدعى قرنق أكوك، والذي قال إنه سيتحدث إليهم لإقناعهم.

 

34. الاسم: فيليب أنيانق ألير (المدفعية)، مقيم بشركات.

 

كنتُ في مقر وزارة الاتصالات في الثالث من يونيو 2020م. جاء المتظاهرون بأعدادٍ كبيرةٍ نحو مقر الوزارة، فركضتُ وأغلقتُ بوابة الدخول. جاؤوا إلى مباني الوزارة، طلبتُ منهم مغادرة المباني، فغادروا. لم يكسروا أو يأخذوا أي شيء من الوزارة. كانت تلك الرصاصة الطائشة هي التي حطمت النافذة فقط.

 

35. الاسم: جون قرنق تيوب (46) عاماً، سفير من الدرجة الرابعة. مقيم بشركات.

 

تعرفتُ على لوال مارينز هنا في جوبا. رايته ذات يوم وهو يقوم بتشييد متاجراً في المقابر، فنصحته أن يكف عن القيام بذلك، لكنه لم يقبل بنصيحتي. أغلق في وقتٍ لاحق المراحيض العامة حيث كان كثيرٌ من النَّاس يذهبون لقضاء الحاجة، بمن فيهم أنا شخصياً. نظم كوات (رئيس اتحاد الغرفة التجارية لباصات بور) اجتماعاً دُعِيْتُ إليه للمشاركة. سمعتُ دوي إطلاق النار في اليوم الذي وقعت فيه الأحداث. مشيتُ لأرى ما جرى، فوجدتُ قتلى على الأرض.

 

اليوم الثامن 17/06/2020م

 

36. الاسم: ماجير دينق كور (لواء)، يبلغ من العمر (61) عاماً. مقيم بشركات

 

كُنَا في المكتب مع الجنرال جوك. أخبرتُ الجنرال رين أن هناك مشكلةَ في شركات وتحتاج إلى حل، فقال لي إنه على علم ودراية بها. ذهبنا إلى شركات، لكن سيارتي تعطلت. مشينا، وعندما وصلنا إلى محطة وونبور للوقود، طلبنا من الجنرال رين البقاء في وونبور، وواصلنا السير إلى موقع الأحداث. أثناء وجودهم في المكان، كان المدنيون غاضبون ومعادون وكانوا يقولون إنهم يريدون العدالة.

ادعى المتظاهرون أن مَنْ قتلوا أهلنا لم يتم إلقاء القبض عليهم، ولكن الجنرال رين أخبرنا أن الجناة بالفعل مقبوضٌ عليهم، فقالوا إنهم يريدون أن يروا إذا تم إلقاء القبض عليهم، فذهبوا معي وتأكدوا أنه تم القبض عليهم. كنتُ هناك لإنقاذ الموقف، لكن الموقف انقلب ضدي. لقد كتبت عائلة الراحل شيئاً ضدي والوثيقة موجودة هنا. انضم إلينا قرنق أكوك في وقت لاحق. أعرف ثلاثة (3) من قادة الشباب: مجور أشول وأجانق ديينق وجمعة أروك ماكيث الذين ذهبوا معنا إلى معتقل الاستخبارات العسكرية.

 

37. 37. الاسم: قرنق أكوك أدوت (66) عاماً. مقيم بشركات.

 

فيما يتعلق بأحداث شركات، عشتُ في شركات منذ إحالتي إلى القائمة الاحتياطية في قوات الدِّفَاع الشَّعْبِيَّة السُّودَانِيَّة الجَنُوبِيَّة الـ(SSPDF). إني أقوم بحل المشاكل في شركات. في الثاني من يونيو 2020م، قِيْلَ لي أن شخصاً ما، باسم لوال مارينز، لديه مشكلة مع بعض الأشخاص. في صباح اليوم الذي وقعت فيه الأحداث، كنتُ قد ذهبتُ إلى منطقة بيلينيانق، ولكن تم الاتصال بيَّ، وأخبروني بأن لوال أطلق النار على أشخاص في نفس الموقع الذي تعارك فيه النَّاس أمس. جئتُ ووجدتُ المدنيين قد ملأوا الشوارع يتظاهرون. رأيتُ أنهم قاموا بحرق دراجة نارية. حدث ذلك عندما كنتُ بعيداً في بيلينيانق، ولذلك لا صلة لي بالأحداث التي جرت.

أرول قاو أرول (من عامة مجتمع بحر الغزال) وكوال كوان (من عامة مجتمع بور) هم سلاطين منطقة شركات. لستُ سلطاناً في شركات، قرنق ماج هو سلطان آخر أيضاً يقدم حلولاً للمشاكل الصغيرة بين أهالي بور. أُعطيت لنا قطعة الأرض التي نسكن فيها الآن بالقرب من ذلكم الجسر الصغير على الطريق المؤدي إلى بور بجوار رئاسة المقاطعة.

في العام 2008م، كانت منطقة شركات غابة. قمتُ بإزالة غابتها وتنظيفها، لكن النَّاس جاءوا واستقروا فيها. أخبرتُ لوال وصاحب دورات المياه العامة التي بنائها في المقابر أنهما فعلا شيئاً سيئاً. لم أكن في الجوار عندما تم حرق منزل لوال، كنتُ في منطقة بيلنيانق.

يتبع…