جبهة الخلاص : تعلن عن تصديها لهجوم حكومي مسلح

واجوما نيوز- الإستوائية

أعلنت جبهة الخلاص الوطني أستمرار هجوم القوات الحكومية عليها، وأنها تعرضت لعدة هجمات على مواقعها في بالاستوائية، وتعرضت مدنيين إلى اعتداءات والنهب في منطقة الاستوائية، وحملت الحكومة مسؤولية أستمرار الخروقات، وأنها ستظل تدافع عن مواقعها.

وقال الناطق الرسمي بأسم الجبهة سوبا صموئيل ماناسي في بيان تلقت “واجوما نيوز”على نسخة منه اليوم، إن قواتهم تعرضت يوم أمس الأربعاء الموافق 5 أغسطس لهجوم من قوات دفاع جنوب السودان،

وأكد بأن قواتهم أجهضت ما أسماه العدوان المخطط للحكومة، وقاموا بهجوم مضاد وصفه بالناجح على ما أسماه قاعدة العمليات التكتيكية لوحدة (التايقر) التي تولت الهجوم في قوروم إحدى ضواحي العاصمة جوبا، والتي تبعد عنها (15) ميلاً .

وأتهم البيان الحكومة بأنها ظلت تستخدم القاعدة لتنسيق عملياتها العسكرية المستمرة ضد مواقعهم في الاستوائية خاصة الهجوم الحالي في موندري في ولاية غرب الاستوائية.

وذكرت أنها تمكنت خلال هذه العملية من قُتل (11) من جنود الحكومة، وأصابة أكثر من (7) آخرين ، وأستولت على تسعة (9) أسلحة (أكم-47) بجانب كمية متنوعة من الذخيرة وغيرها من المعدات، وأقرت بأصابة ثلاثة (3) من جنودها بجروح من طلقات نارية، وتمكنت من سحبهم بنجاح إلى قاعدتها.

وفي السياق ذاته أتهمت جبهة الخلاص الحكومة بمواصلة التعدي على المدنيين، ونهب ممتلكاتهم وحرق العديد من المنازل في مقاطعة لوبونوك جنوبي جوبا بواسطة القوات البرية الحكومية، وقامت باتهام الأهالي بالتعاطف مع قوات جبهة الخلاص، وأوضحت أنه في بازي بمقاطعة موروبو في الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ، قامت قوة صغيرة من قوات الدفاع والأمن بنهب الماشية والماعز ونهب قرى المدنيين الذين لجأوا على طول الحدود الجنوب سودانية الكونغولية.

وجددت جبهة الخلاص الوطني التزامها باتفاقية وقف الأعمال العدائية الموقعة في ديسمبر 2017 بأديس أبابا، وإعلان روما الموقع في يناير الماضي، وأنها ستظل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس.