
مطالبات شعبية متزايدة لعودة كافيا كينجي إلى جنوب السودان
واجومانيوز
واجومانيوز-باطومي أيول/كافياكينجي
كشفت الهيئة الشعبية لمنطقة كافياكينجي، برئاسة الأمين العام الأستاذ أحمد موسى ضحية، عن تحركات جديدة لحث حكومة جنوب السودان على إعلان المنطقة جزءاً من ولاية غرب بحر الغزال، في ظل تزايد المطالب الشعبية لاستعادة المنطقة المتنازع عليها.
ووفقاً لاتفاقية السلام الشامل لعام 2005، كان من المفترض أن تعود كافيا كينجي إلى جنوب السودان خلال الفترة الانتقالية بين عامي 2005 و2011، إلا أن الفشل في تنفيذ الاتفاقية أدى إلى استمرار النزاع حول المنطقة.
وتزامنت هذه الدعوات مع توقعات بعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء جنوب السودان يوم الأربعاء 29 يناير 2025، لمناقشة الاعتراف بنتائج استفتاء منطقة أبيي الذي أُجري في عام 2013. وفي هذا السياق، دعا أحمد موسى قادة ولاية غرب بحر الغزال إلى الضغط على مجلس الوزراء لإدراج قضية كافيا كينجي ضمن جدول أعمال الاجتماع.
وأوضح موسى أهمية منح قضية كافيا كينجي نفس الأهمية التي تُمنح لمنطقة أبيي، مشيراً إلى أن المنطقة كانت جزءاً من جنوب السودان قبل أن تُضم إلى ولاية جنوب دارفور عام 1960، عقب ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب عام 1956.
وتعد هذه الخطوة اختباراً لمدى التزام حكومة جنوب السودان بالعمل على حل القضايا الحدودية العالقة، وسط آمال شعبية بأن تتحقق العدالة لسكان كافيا كينجي في أقرب وقت.