سامسون اوياي:الحكومة تسعى لخلق فتنة في اعالي النيل

واجوما نيوز – ملكال

حمل مجلس اعيان الشلك الحكومة مسؤولية اغتيال مسؤل في مدينة ملكال اسبوع الماضي، واتهم الحكومة بالسعي للاستيلاء على اراضي مجتمعه، والتماطل في تنفيذ بند حسم حدود الولايات، وبتجاوز الخريطة التي اجازها الزعيم الراحل جون قرنق، وحذر الحكومة من المواصلة بالانحياز لإثنية معينة على حساب المكونات الاجتماعية الاخرى لخلق فتنة في اعالي النيل و في جنوب السودان.

وقال رئيس المجلس سامسون أوياي أوين في بيان تحصلت “واجوما نيوز” أنهم ظلوا يراقبون نوايا رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت وحكومته بالاستيلاء على أراضي مجتمعاتهم  لصالح مجتمعات أخرى في أعالي النيل الكبرى.

وأشار سامسون ان النوايا بدأت بإعلان انشاء مقاطعة فيجي، وقرار تبعيتها الى ولاية جونقلي، وثم انشاء مقاطعة أكوكا واقتلاع جزء من أراضيهم لصالحهم في الضفة الشرقية من النيل، وتطور الأمر بإعلان ولاية شرق أعالي النيل في 2012 لصالح  مجتمع افدانق،

وبجانب انتهاك دستور جنوب السودان الذي نص على 10 ولايات، وايضا خريطة الولايات التي وقع عليها رئيس الحركة الشعبية السابق الزعيم الراحل د.جون قرنق ، واشاروا إلى التاريخ والجغرافيا يؤكدان حدود مناطقهم.

واعرب اوياي عن خيبة أمله بعدم تنفيذ بند الاتفاقية المتعلق بذلك، والخاص بتحديد حدود الولايات وفقا 1 يناير 1956، وارجع ذلك لتماطل الحكومة، وعدم رغبتها في تطبيقه.

واتهم المجلس الحكومة بممارسة تصفيات جسدية وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان، استهداف مواطنيين عزل طلاب، مزراعين،وتجار، وحتى العاملين في الدولة.

وفي تطور لافت حمل المجلس الحكومة مسؤولية اغتيال  شخصيين الاسبوع الماضي في مدينة ملكال، واخر اغتيل في واو، واحد ابناءهم في العاصمة جوبا، واعتبر المجلس أن ما جرى عمل ممنهج من قبل حكومة كير ومجلس اعيانه

وقال  سامسون على حكومة كير اجراء  تحقيق لتوقيع العدالة في حق القتلة اذا كانت جاده في سعية لتحقيق المصالحة المجتمعية بعيدا عن اقصاء اثنيات جنوب السودان.