سانتو مليك:الحكومة تسعى لإدخال تعديلات على تومايني
واجومانيوز
واجومانيوز- باطومي ايول |جوبا
في حديثه مع صحيفة “الموقف”، أكد سانتو مليك، رئيس اللجنة الحكومية رفيعة المستوى وسكرتير الشؤون السياسية بالحركة الشعبية، أن اتفاقية تومايني للسلام بصيغتها الحالية تثير تحفظات حكومية، واصفاً إياها بأنها قد تؤدي إلى “تغيير النظام” في جوبا.
وأضاف أن الحكومة ملتزمة بالمبادرة التي أتت بطلب من رئيس الجمهورية، لكن ينبغي ألا تحل محل اتفاقية السلام المنشطة بل تكملها.
وأشار مليك إلى أن مؤسسة الرئاسة ستجتمع لتكليف رئيس جديد لوفد التفاوض في المحادثات المقبلة بنيروبي، حيث كان من المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة يوم 11 نوفمبر.
كما كشف أن تحفظات الحكومة تركز على “المجلس القيادي القومي” المنصوص عليه في مشروع تومايني، والذي يمنح صلاحيات أعلى من الدستور، وكذلك على “الهيئة الرفيعة المستوى” المقترحة، التي من شأنها استبدال اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاقية.
وأوضح مليك أن الجولة الخارجية الأخيرة للحكومة هدفت إلى التأكيد على ضرورة أن تكون اتفاقية تومايني مكملة لاتفاقية السلام المنشطة، وليست بديلاً لها، مضيفاً أن رئيس الجمهورية بعث بهذه الرسالة إلى الرئيس الكيني الدكتور وليم روتو.
وعن تقسيم المناصب، أفاد مليك أن الطرف الآخر طلب 67 منصباً على المستويين القومي والولائي، وأن هناك رغبة في الحصول على مناصب عليا مثل نائب الرئيس، مشيراً إلى تحفظات الحكومة على توسيع التشكيل الحكومي الحالي نظراً للعبء المالي الذي تشكله.
وفي ختام الحوار، دعا مليك الشعب إلى الصبر، مؤكداً أن الحكومة تسعى للوصول إلى اتفاق شامل ومتكامل يحقق الاستقرار في البلاد.