وكتبت د. عائشه حمادتدهور اقتصاد جنوب السودان
واجومانيوز
بقلم: د.عائشه حماد
ان الزيادة المتسارعة لسعر الدولار مقابل الجنيه من ابرز سمات تدهور اقتصاد جوبا مما صاحبه ندرة وغلاء السلع الاستهلاكية وصعوبة الحصول علي ضروريات الحياة أضف الي ذلك يجب فرض رقابة من قبل سلطات الدولة لمعالجة فوضي ارتفاع الاسعار وضبطها .علي الحكومة وحاضنتها السياسية الاتجاه نحو تطوير التجارة الداخلية وتطوير الاقتصاد المحلي وتوفير سبل العيش الكريم لمواطنين ، علي الفرقاء السياسين النظر الي المصلحة العامة والتعامل علي اساس الأخوة وليست الاعداء بين ابناء الوطن الواحد .
جهود حسيسه من قبل مجالس الحكم لفتح معابر النقل النهري (الرنك جودة )والمواني الاخري من اجل انعاش اقتصاد التبادل التجاري وانسياب حركة البضائع بين الدولتين (السودان وجنوب السودان ).تظل قضايا ما بعد الانفصال عالقة كالحدودة التي بها اشكاليات امنية ومن ثم حركات التمرد الداخلية ومطالبتها بتفعيل بنود المعاملة الواحدة دون التميز بين الولايات والقبائل علي اساس العرق والون ،حال المواطنين يقول لابد من توفير طرق مسفلته لربط الولايات بالعاصمة جوبا فهم يعانون عند هطول الأمطار في فصل الخريف ويعيشون في عزلة تامة وكما يجب توفير الاحتياجات الصحية لوقاية من الأمراض لدرء الكوارث الانسانية .
القادمون الي جوبا يشكون صعوبة العيش نسبة لارتفاع المعيشة والايجارات وعدم استفادة المواطنين من انخفاض قيمة الدولار البته علي الرغم من طيبة شعب جنوب السودان بكافة الموروثات الثقافية وطبيعتها الخلابة التي تتمتع بالسياحة من الدرجة الاولي مما جعلها وجهة لجلب المستثمرين ورجال الاعمال الا ان يظل مهدد الوضع الاقتصادي عقبة تواجه الوافدين اليها اضف الي ذلك الاستثمارات الخارجية التي ترغب بها دول الجوار في عقد صفقات تجارية عالمية لتمتعها بالبترول والموارد الطبيعية الاخري .