شورى المجلس الإسلامي يعتمد ترشيحات الامانة العامة ، ويستكمل هياكله.

واجومانيوز- النعيم مبارك/ جوبا

عقد مجلس شورى المجلس الإسلامي جلسة اعتيادية في دورة الانعقاد الثالثة وذلك يوم الأحد ٢٨ رمضان ١٤٤٥هـ الموافق7 إبريل الجاري ترأس الجلسة سماحة الشيخ منير عوض سوميت بحضور نائبيه الشيخ حسن قدفان وابوبكر ادم ومقرر الشورى الأستاذ احمد محمود فديت

تداول الأعضاء الحضور البالغ عددهم ٥١ عضوا من اصل ٦٠ عضو حول جدول اعمال الاجتماع والذي اشتمل على جلسه إجرائية لاداء القسم لبقية أعضاء الاستكمال بالشورى ، وتكوين اللجان المتخصصة بالشورى ، والتداول حول اعتماد ترشيحات شاغلي المكتب بالأمانة العامة حسب نشرة صحفية لاعلام المجلس

وبدا الاجتماع باداء القسم لأعضاء الاستكمال ، ومن ثم شرعت الشورى في مداولاتها في جلستين الاولى افتتاحية و الثانية اجرائية ، وخصصت لمداولات أعضاء مجلس الشورى الموقرين
وقد اتسمت الجلسة بالنقاش ، والملاحظات حول الأجندة المطروحة للنقاش في ممارسة الشورى ، واتسمت بسعة صدر القيادة والحكمة في ادارة النقاش

وتوافق الأعضاء على جل الأجندة التي تخللت جلساته تعديل قوائم المرشحين لشغل مناصب الهياكل التنفيذية بالأمانة العامة للمجلس الإسلامي ، وانتهت الجلسات اقرا الشورى واعتماد تسمية سبعة لجان متخصصة بمجلس الشورى واختيار رؤساء لها من أعضاء مجلس الشورى ، واعتماد الملامح العامة لموجهات خطة عمل الامانة العامة وتوسيع الهياكل الادارية ، واعتماد مرشحي مناصب نائبي الأمين العام للمجلس الاسلامي ، وهم بناسيو اموم دينق نائباً أول للأمين العام ، وعبد الرحيم البينو دانيال نائباً للأمين العام

وتم اعتماد قائمة الامناء المرشحين لشغل مناصب أمناء الامانات كل والامانة المرشح لها وهم محمد ديسرم شبنقو أمينًا للشؤون المالية والإدارية ، والدكتور محمد كوال كوات أمينًا للفقه والدعوة ، وعليش شانج قاركوث أمينًا للحج والعمرة ، وسلاف الدين ابوبكر آدم أمينًا للشؤون القانونية والأحوال الشخصية ، ونعيمة عباس عيدو أمينًا للمرأة والطفل ، وخالد جمعة عبدالله أمينًا للأوقاف الإسلامية ، وخالد عبدالله آدم أمينًا للزكاة ، وإبراهيم أوول نيكير أمينًا للاعلام والعلاقات العامة ، وواني سايمون لاكي أمينًا للعلاقات الخارجية ، ويوسف رمضان يوسف أمينًا للمنظمات والشؤون الانسانية ، وموسى بطرس عبدالله أمينًا للشباب والطلاب ، ونون دينق دينق أمينًا للمشروعات والتخطيط ، وعبدالله كاي هوث أمينًا للشؤون الاجتماعية ، وضو البيت بول شول أمينًا للتعليم وبقى منصب أمين الإستثمار شاغرًا للمزيد من المشاورات.