الضرغام توت قلواك والبحث عن السلام 

واجومانيوز

بقلم :اكانج وا اوباي 

Pinoguad@gmail.com

ظل الرجل يعمل كالنحلة من أجل ارساء دعائم السلام في جمهورية جنوب السودان، لا يكل ولا يمل يعمل ويكدح ليلآ نهارآ من اجل السلام ، مد أيادي السلام لخصومه بدلآ من الإحتراب، وباقات ورود بدلآ من حمامات الدماء، فكان له اليد العليا في حضور الدكتور ريك مشار إلى جوبا متساميآ فوق جراحات الوطن، حيث لعب دورآ كبيرآ في تنشيط الاتفاقية مع الشركاء والاقليم والمجتمع الدولي، أسدل الستار على إحتراب الأخوة، فكان ان تصافح الأخوان فخامة رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت مع نائبه الأول مشار في مشهد تجلت فيه أروع وأجمل المشاعر الإنسانية وأصدقها على الإطلاق، كيف لا والجنرال توت قلواك تعهد على لم شمل البيت الجنوبي وتجنيب البلاد منزلق الاقتتال العبثي ونجح في مهتمه أيما نجاح.

إنجاز آخر يضاف لسجل رجل السلام وهو توقيع إتفاق سلام مع مجموعة كيتقوانق المنشقة عن الحركة الشعبية في المعارضة في العاصمة السودانية الخرطوم ٢٠٢٢م، ليشهد الكل بعدها حضور زعيم اقوليك الجنرال جونسون اولونج إلى جوبا بفضل الجنرال توت قلواك ليسكت بذلك أصوات البنادق التي ارتفعت في أعالي النيل بحكمته وحنكته وقدراته الكبير في إقناع الآخر بفكرة قبول السلام، فشهدت ولاية أعالي النيل استقرارآ توج بعودة المواطنين إلى البلاد، لتشهد حاضرتها إعادة فتح فرع البنك المركزي بعد مرور ١٠ سنوات على يد رجل السلام الجنرال دكتور واني ايقا نائب رئيس الجمهورية وحاكم أعالي النيل الجنرال جيمس اوضوك.

لم نطلق صفة النحلة على الرجل جزافاً فهو لعب دورآ كبيرآ في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية في الاتفاقية المنشطة، فبحكم منصبه مستشارآ للشئون الأمنية ظهرت بصماته الواضحة والجلية التي لا ينكرها الا مكابر وضوح الشمس في كبد السماء، ظهرت في توحيد قيادة القوات النظامية المختلفة، وشهدت مدن البلاد المختلفة تخريج الدفعة الأولى من القوات الموحدة في بعض مدن الاستوائية و بحر الغزال وبور و ولاية الوحدة واعالي النيل، بعد إن تم تدريب تلك القوات في معسكرات التجمع المختلفة في طول البلاد وعرضها، وفر لها سعادة المستشار توت قلواك الدعم اللوجستي رغم شح الإمكانيات لينعم جنوب السودان بالسلام وبجيش موحد قوي، علماً بأن الدفعة الثانية من القوات النظامية الموحدة تتلقى التدريب بغية تخريجها حتى تساهم تلك القوات في تأمين البلاد والزود والدفاع عن وحدة أراضيها تحت قيادة حكيم البلاد وقائدها الأوحد فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت حفظه الله ورعاه، والعمل على تأمين الانتخابات القادمة المزمع قيامها في البلاد ، ممثلاً بذلك الذراع اليمنى لرئيس الجمهورية، وحكومته الأبية وشعب جنوب السودان الذي يفخر بواحد من أبناءه الأفذاذ الذي عمل على توحيد ابناء شعبه ، أنه الضرغام توت قلواك.

Translate »