الحركة الوطنية الديمقراطية: جهات لفقت موقفنا من التمديد لكننا طلبنا تفسيرات

واجوما نيوز

 

واجوما نيوز- جوبا

اتهمت الحركة الوطنية الديمقراطية جهات بتلفيق موقفهم الرافضة لتمديد الفترة الانتقالية، ولكنهم طلبوا تفسيرات واضحة حول عدم التزام الأطراف بالجداول الزمنية، وطالبت بتنفيذ الاتفاقية المنشطة بشكل سليم، وعدم تكرار أخطاء الفترة الماضية.

وحسب بيان الحركة الوطنية الديمقراطية التي يتزعمها د.لام أكول تلقت “واجوما نيوز” على نسخة منه اليوم، والذي أوردوا فيه العديد من النقاط، وأوضحت فيها موقفها من قرار التمديد فقط.

وأكدت الحركة تعرض بيانها للتلفيق من جهات وصفتها بالخصوم، وانهم انتقدوا التمديد فقط، وأن نقدها كان نابعاً بالمطالبة بتقديم تفسير واضح عدم احترام الأطراف للبنود، والالتزام بالجداول الزمنية التي حددتها الاتفاقية، وايضا عدم إدراج أي ضمانات من شأنها أن تكفل أن تكون هناك جدية هذه المرة

ورجحت أن يعيد هذا الإغفال الثقة المفقودة من قبل شعبنا في الحكومة الانتقالية الحالية.

وكشفت عن نصيحة قدمتها للحكومة قائمة على إشراك الجنوب سودانين في اتخاذ قرار التمديد المحتمل عبر ممثليهم السياسيين والمجتمع المدني، وذلك عبر مؤتمر شامل يعقد في غضون الأشهر الستة المتبقية من الفترة الانتقالية، والتي كانت سوف تنتهي في ٢٢ فبراير ٢٠٢٣م، وأشارت أن ذلك هو موقفها بكل بساطة.

ومن جهته اتهم أكوت الناطق الرسمي في البيان إن “خصوم الحركة نشطوا في نشر الشائعات المغرضة حول هذا الموقف الصادق عبر ما أسماها بالتلفيقات، قال: ( الذين روجوا أن الحركة الوطنية الديمقراطية قد انسحبت من إتفاقية السلام المنشطة).

واكد أن كل ما ذكره خصوم الحركة يجافي الحقيقة تماما، وأنهم وما زالوا ملتزمين بنص وروح الاتفاقية المنشطة

 وذكر أكوت أنهم ظلوا ينبهون ما ينبغي عمله لتنفيذ الاتفاق بشكل سليم يرافقه حسن نية.

وحول شائعات الخروج أوضح اكوت في البيان بقوله (إذا أردنا الانسحاب من الإتفاقية لفعلنا ذلك في وضح النهار في رسالة صريحة إلى الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بصورة إلى أطراف الاتفاقية، وخاصة تحالف المعارضة في جنوب السودان (سوا)، التحالف الذي نحن جزء منه).

وشدد أكوت على ضرورة أن يدور النقاش حول ما ينبغي عمله بعد ستة أشهر من الآن، وطالب الجمهور بعدم تصديق مروجي الشائعات الذين اعتادوا الإصطياد في المياه العكرة، وأن بعضهم لا يهتم أبدا بقضايا الشعب وليس لديه ما يقدمه بشأن تخفيف معاناته

وجدد تمسك الحركة الوطنية الديمقراطية بموقفه لمواصلة الحوار مع أطراف الاتفاقية وآخرين، وذلك بشأن المضي قدماٌ إلى الأمام بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

Translate »