زواج فريد من نوعه يعلنه دكتور سوري على دكتورة.. وتفاصيله تثير إعجاب رواد مواقع التواصل
واجوما نيوز
واجوما نيوز- وكالات
نشر الدكتور سامح كيلاني والدكتورة يارا أنيس إعلاناً عن زواجهما على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، كان غريباً في مضمونه ومتفرداً في تفاصيله .
وإليكم نصه : ( إعلان هام )
نحن الدكتور سامح كيلاني والدكتورة يارا أنيس وبعد التشاور وأخذ النصيحة من كل من السادة :
الدكتور الوالد محمد
المهندس العم سامي
السيدة الوالدة سهير الخطيب
السيدة الخالة نسرين خياط
وبعد الاطلاع على سنة محمد النبيّ عليه الصلاة و السلام وعلى سيرة أصحابه وآل بيته الكرام ،وبعد استعراض واقع الأمة في السنين الجارية ..
وبعد الوقوف على الآية القرآنية:(قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون) والتي ذُكرت على لسان البعض كمبرر ضعيف لإستمرار الانسان على النهج المتبع وراثة والمتعارف عليه في المجتمع دون تعريضه لمجهر المنطق والحاجة والعقل ،وبعد اطلاق التوكل على الله تعالى .. قررنا ما يلي :
أولا : عدم إقامة أي شكل من أشكال الحفلات المتعارف عليها مجتمعياً حال زواجنا ويشمل هذا : حفلات الأعراس، وسهرات الشباب والأصدقاء ، والزفّة، وصباحية العرس، وسواه .
ثانيا : يُشهر الزواج بإذن الله تعالى يوم السبت القادم بإقامة غداء لخمسين من الأيتام الفقراء من أموال العروسين ، يحضره الأيتام حصرا دون دعوة العروسين أو أهلهما أو سواهم ، تتكفّل بالتجهيز له جمعية الإحسان الخيرية ، حيث تم الاتفاق معهم مبدئيا .
ثالثا : نعلن انا وزوجتي عن عدم قبولنا لأي مبلغ نقدي مهدى عادة للعروسين والمسمى بالنقوط ، فالناس وأبناؤهم أولى بأموالهم منّا، ولرغبتنا في أن يمر زواجنا مروراً سهلاً على كل الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحبة دون تكاليف قد تُتعب كاهلهم أو تقتطع من أرزاقهم أو أوقاتهم .
رابعا : نسأل الأقارب والأصدقاء والزملاء والأحبة أن يدعوا لنا بظهر الغيب بأن يوفقنا الله وأن يسهّل طريقنا وأن يبارك فيما بيننا .
خامسا : صدر عنّا نحن الدكتور سامح والدكتورة يارا والسادة الأهل هذا الإعلان بالقصد للإشهار وبسبق الإصرار ، عامدين أن نكون مثالاً يُحتذى للمقبلين على الزواج في مجتمعاتنا الكريمة
وكان إصرارنا على ذكر محل الإشهار بالتعمّد الواضح لأننا لا نبتغيها صدقة سرية ، بل هي منهاج وسبيل نرسمه لمن يأتي من خلفنا إن شاء الله …
ادعوا لنا بالتوفيق والسعادة ونسأل الله تعالى ان يحذو اولادكم واخوتكم حذونا والله من وراء القصد .
المصدر: الحدث بوست