جبهة الخلاص تنفي تورطها في الهجوم على معسكر اللاجئين في نهر ياي
واجوما نيوز
واجوما نيوز- وكالات
نفت جبهة الخلاص الوطني ، بقيادة الجنرال توماس سيريلو سواكا، اتهامات حكومة ولاية الاستوائية الوسطى، بقيام قوات الجبهة بشن هجوما على مخيم اللاجئين في مقاطعة نهر ياي الأسبوع الماضي.
يوم الإثنين هذا الاسبوع ، وجه محافظ مقاطعة نهر ياي أقري سايروس، أصابع الاتهام إلى جبهة الخلاص الوطني بمهاجمة مخيم “نيوري” للاجئين واختطاف اللاجئين ، ونهب ممتلكات وحرق المركز الصحي.
وفند سوبا صموئيل مناسي ، المتحدث باسم الجبهة في بيان صحفي يوم الثلاثاء تلقى راديو تمازُج النسخة منه “الثلاثاء”، اتهامات الحكومة ضد الجبهة، وقال إن انها اتهامات كيدية لا أساس لها من الصحة.
وجاء في البيان الصحفي: “قيادة جبهة الخلاص الوطني، تدحض جميع الاتهامات الباطلة وغير مبررة ، وتدين بالشدة عملاء النظام في جوبا بجميع الأكاذيب ومحاولاتهم الفاشلة لتضليل شعب جنوب السودان وأعضاء المجتمع الدولي بمعلومات كاذبة”.
وقال سوبا: إن قيادة جبهة الخلاص يريد إبلاغ شعب جنوب السودان بأن الجبهة هي حركة وطنية ولديها أجندة سياسية ورؤية واضحة، وترفض رفضا قاطعا أي اتهامات بالتورط في الهجوم على طريق جوبا – نيمولي”.
وقال البيان ، إنه من الخطأ إلقاء اللوم على جبهة الخلاص الوطني، بمجرد أنها حركة غير موقعة على اتفاقية السلام قائلا: “هناك العديد من الجماعات المسلحة المختلفة و الجماعات القبلية المسلحة والعصابات الإجرامية التي ترعاها الدولة”.
واوضح البيان ان جبهة الخلاص الوطني ، تفند بالشدة تورطها في الهجوم على مخيم اللاجئين في نيوري ، في منطقة لاسو، مبينا ان قيادة الجبهة متواجدة في مقاطعة ياي والمناطق المحيطة منذ أربع 4 سنوات، و تدرك وجود هذا المخيم ولم تهاجم أو تعرقل العمليات والخدمات الإنسانية التي تصل الى اللاجئين في المخيم