السودان:على مشار وقرويج الجلوس في حوار ونرفض استخدام اراضينا لأياً من الطرفين
واجوما نيوز
الخرطوم – واجوما نيوز
طالب السودان فصيلا المعارضة المسلحة بضبط النفس، وعدم الانجرار للعنف واستخدام القوة في حل الخلاف، ونوه بأنها لن يسمح بأن تكون اراضيه قاعدة انطلاق لأياً من الطرفين المتصارعين، وذكر انها حريص على استقرار الأوضاع ، وانها ستظل رعاية للاتفاقية المنشطة.
وفي بيان صادر من وزارة الخارجية السودانية اليوم تلقت “واجوما نيوز” نسخةً منه، اعربت فيه عن بالغ انشغالها تجاه الخلافات التي حدثت داخل الحركة الشعبية بالمعارضة، والتي تطورت إلى مواجهات مسلحة في المناطق المتاخمة لحدود السودان وذلك صباح الامس.
أكدت الحكومة السودانية الانتقالية أن هذه الأحداث المؤسفة لا تصب في مصلحة السلام، وحذرت من زيادتها للأوضاع تعقيداً، ومعها ستزيد معاناة مواطني جنوب السودان الذين يتوقون لتحقيق السلام الشامل في جميع أنحاء بلادهم، ودعت كافة أطراف النزاع الحالي للتوقف الفوري عن المواجهات المسلحة، والبحث عن السبل السلمية للتعبير عن انشغالاتهم الداخلية في الحركة الشعبية بالمعارضة، وحثت الطرفين على عدم الانجراف تجاه الحروب التي لا تخدم أحداً.
في السياق أعتبرت الحكومة السودانية أن اتفاقية السلام المنشطة، والالتزام بتنفيذ بنودها هي بمثابة الطريق الأوحد لاستدامة السلام والاستقرار في جنوب السودان، وأن الخروج عنها أو محاولة مخالفة بنودها بمثابة الخروج عن الطريق الصحيح لعملية سلام جنوب السودان.
كما جددت تعهدها بدعم اتفاقية السلام المنشطة، والتزام الحياد، وذلك استناداً على رئاستها للدورة الحالية لـ”إيقاد” على دعمها غير المحدود لاتفاقية، وأنها من خلال هذا الموقع تتمسك بضرورة الالتزام ببنودها، ولاعتبارها هدفاً استراتيجياً للحكومة السودانية لآثاره المباشرة على أمن وسلامة السودان والمحيط الإقليمي.
وأشارت الحكومة السودانية بإنها أنها تراقب الأوضاع عن كثب فيما يجري بين قوات النائب الأول د. رياك مشار ورئيس هيئة الأركان المقال سايمون قارويج، والذي وقعت مسرح احداثه لحدوده المتاخمة للحدود الجنوبية للسودان،
ورفضت وجود أي نشاط مسلح داخل الأراضي السودانية من أي طرف ضد الآخر.
ودعت الحكومة السودانية الانتقالية جميع الأطراف لتغليب مصلحة مواطني جنوب السودان ووقف أي مواجهات مسلحة أو حتى تصريحات سالبة تزيد من حدة المواقف، ولفتت لسعيها مع جميع الأطراف للتوصل إلى حلول تراعي فيها مصلحة جنوب السودان وشعبه.