ديفيد وليم في حوار خاص لـ”واجومانيوز”يكشف خلافات التحالف مع ميان (1 – 2)
واجومانيوز
ظل مسألة الصراعات السياسية داخل كتل ألاحزاب السياسية في البلاد أمر اعتياديا ،ومسلما ومتوقعا نسبة لاسباب متعلقة ببنية تلكم التنظيمات السياسية والكوادر القيادات السياسية الذين يقودون تلكم الاحزاب.
تحالف الاحزاب السياسية الاخرى هي احدى الاطراف اتفاقية السلام المنشطة يكتون من كتلة تحالف الاحزاب الوطنية وهي 13 حزبا سياسيا مشاركون في السلطة واخرى قوده بيتر ميان وزير الشؤون الانسانية وهي فيتكون من 5 مجموعات سياسية .
صحيفتكم “واجوما نيوز” طرق باب الاحزاب السياسية الاخرى عبر الامين العام ديفيد وليم لتعريف الشارع عن الخلافات الدائرة فيها وتاثيرها على الاستقرار السياسي داخل دواوين الحكومة ،والى اي مدى وصل الخلاف بين التحالف وبيتر ميان.
حاوره : باطومي ايول
واجوما نيوز
في البداية عرِف القارئ الكريم بنفسك؟
في البداية دعني اعبر عن سعادتي بالاستضافة في صفحاتكم..
طيب انا اسمي ديفيد وليم توت الامين التحالف الوطني للاحزاب السايسية الذب يتكون من 13 حزباً يتكون من رؤساء الاحزاب برئاسة كورنيليو كون بالاضافة الى الامانة العامة للتحالف ويتكون من امناء الاحزاب العامة والتي اتولى رئاستها ويقوم بالعمل الاداري.
اما مايسمى بالاحزاب الاخرى فيتكون من كتلتين لكنهم عبارة عن افراد.وليس ككتلة مثل (يوساب) ، المؤتمر الوطني الافريقي واخرون بشكل منفرد
طيب ماهي التحديات التي تواجهكم الان؟
التحدي الكبير كان مع التوقيع حيث أن مجموعة الأحزاب الأخرى لم يتقفوا في السابق بأن يوقع شخص واحد مثل المجموعة حتى يتحكم على توزيع الكعكة بل وقع كل حزب على حد كورنيلو كون وقع ممثلا لاحزاب الاخرى ومجموعة الامبريلا وقعت عنهم ميان
هل ممكن القول أنكم الآن منقسمين الى قسمين؟
لسنا مجموعتين أبدا لأن مجموعة “الامبريلا” هي التي قامت بصناعة هذا الوضع ويقوده فيتر ميان لانه مسنود من الحكومة وتم تصنيفنا باننا نعمل مع المعارضة في تحالف (سوا) والمعارضة المسلحة الذي يتزعمه رياك لذلك انفرد بالكوته المخصص لنا ووجدوا تاييداً من الحكومة ولا يوجد أي توقيع لبيتر ميان بل الراحل جوزيف اوكيل هو الذي وقع نيابة عننا.
هل الحكومة هي التي ساهمت ودفعت بكم الى هذه الظروف تتهمونها بكل ما جرى؟
نعم نعمة وقتها ولأن ميان هو الذي صنع ذلك الواقع تماما يعني مثلا بيتر ميان هو الذي أخذ منصب وزارة الشؤون الانسانية ومجموعة الأربعة أحزاب الأخرى من الاحزاب أخذوا نصيب نواب الاخرى ونحن كأكبر كتلة الاحزاب بالتحالف الكبيرة مكونة من ١٣ حزبا لم نجد اي شيء لأن ميان هو أخذ كل شيء وانفرد بها مثلا أيضا منصب الحاكم كان ينبغي ان يكون من نصيبنا لكن ذاك الشخص ومعه بعض الشخصيات عملوا الا يكون من نصيبنا وقالوا أنهم سياخذونه ويتم تبديله بعدد اثنين نواب فقلنا اذا رفضنا سيكون ذلك خصما لم يكن متعاونا معنا.
نواصل…