عن زيارة رئيس الجمهورية إلى بور ومنقلا مؤخراً!! “١-٢”

واجوما نيوز

بقلم: ابوجا دخري 

واجوما نيوز 

بلا شك ان الأوضاع الإقتصادية بالداخل شبه مشلولة، بجانب الضائقة المعيشية التي لحقت بالمواطن المغلوب علي أمره، خاصة وأن هذا الوضع المحموم والملتهب في ظل وجود حكومة الفترة الإنتقالية. حيث عجز القادة عن مواجهة حجم التحديات التي يواجهها مواطني هذا البلد العظيم. ويمكن الإشارة للطرف الحكومي والذي له “نصيب الأسد” لعدم جديتها في إنزال بنود إتفافية السلام إلى الأرض. أما المعارضات بالداخل لجأت إلى استمالة المجتمع الدولي والاقليمي، على حث الأطراف على تنفيذ الموقعة لإتفاقية السلام المنشط.
غير ان الطرف الآخر “نصيب الأسد” تمكن في تحييد أدوار بعض الأطراف المنادية لتنفيذ الإتفاقية نصاً وروحاً .

القارئ /ة الكريم. بالعودة إلى عنوان هذا المقال، عن زيارة رئيس العباد والبلاد اللافت خلال الأسابيع المنصرمة إلى بور حاضرة ولاية جونقلي. والتي جاءت عقب التصريحات النارية لكبير المستشارين – كوال منيانق جوك، والتي سبقتها تصريحات دانيال اويت اكوت، ويمكن الإشارة إلى أن الرجلين أويت، وكوال منيانق ساهما بشكل أو بأخر في الصراع السياسي الحاد خلال أعوام ٢٠١٣ -٢٠١٦ ، والذي نشأ بين كير مشار، وقد دعم القياديان الرئيس كير في حربه للقضاء على مشار في حرب ٢٠١٣ الكارثية.

يمكن القول ان الرجلان ضاعا في غياهب تنفيذ البرامج التنظيمية في تلك الفترة، حيث ان مجمل تركيز هؤلاء القادة في تلك الفترة المأساوية (من ينتصر على من).

 

ففي الأسبوعين المنصرمين شهدت الساحة السياسية بالبلاد تغيرات عديدة، نذكر منها تصريح دانيال اويت الذي طالب بضرورة تنحي الرئيس كير من منصبه كرئيس للحركة الشعبية، ويعطي الفرصة لشخص ذو حنكة سياسية لانقاذ ما يمكن انقاذه في تنفيذ الرؤية المتبقية “رؤية الحركة الشعبية”، إذ يرى اويت بحسب تعبيره لوسائل الإعلام بانه يجب اعطاء المنصب لنيال دينق نيال.

ترك هذا التصريح العديد من التساؤلات لدى أغلب المحللين السياسيين حتى لحظة ترتيب أحرف هذه السطور. وقد ظن البعض في هذا السياق بأن هنالك خلاف سياسي حاد داخل أروقة الحركة الشعبية، والدليل على ذلك خروج اويت أمام الملا بخطاب يفتقد لأي مرجعية حزبية، واعقب تصريحات اويت اكوت، تصريحات للقيادي كوال منيانق (كبير مستشاريين رئيس الجمهورية) في احدى المقابلات الصحفية حيث أقر كوال منيانق بفشل الحركة الشعبية وإنحراف قطاره عن مساره (ما بنينا مدارس، مستشفيات، طرق… الخ). ولكن السؤال الهام الذي يطرح نفسه، لماذا أقر كوال بفشل الحركة الشعبية في هذا التوقيت ..؟! ولماذا لم يصرح بذلك من قبل ، على من تقلده عدة وظائف في ذات الحكومة التي ينعتها بالفشل. وهل يتعلق الامر بأبعاد إستراتيجية ..؟!

Translate »