جوبا ارض الاحلام

بقلم :امانوئيل سابينو موجوك

واجوما نيوز

ما أن يطأ قداماك ارض جوبا تنتابك شعور جميل ممزوج بحب الوطن ونسيم الحرية واحلام الاستقرار، جوبا اليوم عبارة عن مشاريع اعمال وفرص استثمار و موارد متجددة يجعل الجميع حالم بمستقبل مزدهر وطموح لا يحدها إلا حدود السحاب.

مدينة مليئة بالحيوية والنشاط  فلا تكاد تجد شخصاً واحدا غير مشغول وحتى جليسي القهاوى والاركان هم يديرون اعمالا ومشاريعا مربحة، والعجب في السحنات والاجناس الوافدة، أكاد أجزم بان اجناس المعمورة كلها مجتمعة في جوبا، فهى مركز نشاط تجاري للافارقة تحديدا الجيران من شرق افريقيا، والعرب بتنوعهم ومشاربهم، وايضا الجارة القريبة السودان تنشط نشاطا تجاريا مكثفا في جوبا والجارة البعيدة جغرافيا والقريبة تجاريا جمهورية مصر العربية تحلم باحتواء هذه الارض البكر، وحتى الاوربيين والامريكان يديرون اعمالا خيرية او ربحية معظمها تحت غطاء العمل الانساني، وختام المسك في الاخوة الآسيويين من الهند والصين واليابان وغيرها كلهم في جوبا يحلمون ويعملون في مختلف الاعمال.

فرص الاستثمار في جوبا كبيرة ولا تنضب فتجد مشاريع الاعمال الصغيرة ومشاريع الشباب وحتى المشاريع الكبيرة والشركات الراسمالية ..الخ، فقد تجد شخصا ما يدير اكثر من مشروع تجاري وبنجاح تام، على سبيل المثال المشاريع التجارية لسيدة الاعمال الشابة الناجحة أشاي ووير تلك الابنوسية الجميلة التي تضج صفحات شبكات التواصل الاجتماعي بانشطتها الاجتماعية والخيرية.

لماذا نجحت أشاي ووير في مشاريع اعمالها؟ الاجابة باختصار لانها وجدت أرض خصبة مليئة بالفرص والاحلام، تلك هى جوبا، لقد نجحت لانها مدفوعة بالطاقة الايجابية ومهارات العمل والشخصية الناجحة فهى الان تملك اسم و ماركة تجارية مشهورة يجدر بالشباب أن يستفيدوا من تجربتها.

هنا في جوبا ما عليك إلا ان تصقل قدراتك وتبحث عن موطئ قدم وتبدأ عملك، ولا تنسى ان تعمل الخير للاخرين فيما يسمى بالمسئولية الاجتماعية وكن دائما سامريا صالحا حتى تستمر في الانجاز والنجاح.

مجهودات كبيرة مرجؤة حتى يتطور الاستثمار ويستقيم العمل التجاري في جنوب السودان، على الحكومة الاستمرار في جهودها لفرض الامن و تعزيز ثقافة السلام و تطوير منصات التنمية والاستثمار وبهذا يعود ابناء الوطن الى حضنها ويحصنوا الوطن من التغول واستشراء الاستثمارات الطفيلية وتأسيس مشاريع اعمال كبيرة ومثمرة والعمل على اعادة صياغة النشاط التجاري بما يحمي راس المال الوطني واعادة تنظيم راس المال الاجنبي حتى يعود بالفائدة في خزينة الدولة وليس في جيوب الاشخاص .