تقرير التحقيق النهائي حول ملابسات أحداث قومبو شركات (5)
الجزء الخامس
ترجمة :دينقديت ايوك
واجوما نيوز
- 38. الاسم: جون أويوال كوج (عميد) ويبلغ من العمر (51) عاماً. فرقة التايقر. مقيم بطونقفينج.
في الوقت الذي ذهبتُ فيه إلى شركات، كنتُ قائد القطاع، ولذلك انتشر جنودي هناك. في الثاني من يونيو 2020م عند الساعة الرابعة (4) مساءً، كانت هناك مشكلة بين لوال مارينز وأجيط، مسؤول موقف باصات بور. أرسلتُ النقيب منيانق. وفي اليوم التالي، كنتُ في طريقي إلى شركات وعند وصولي إلى كاتور، تم إعلامي بالقضية.
في الوقت الذي الذي وصلتُ فيه، وجدتُ أن لوال لم يكن في وضعٍ يسمح لي بالقبض عليه كما تلقيتُ أوامراً. ولذلك، تم نقله إلى المستشفى. كنتُ هناك مع الجنرال أزوما، وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة وونبور للوقود، طلب مِنَّا قرنق أكوك التوقف، وقال إنه سيذهب للحديث مع هؤلاء المدنيين لإقناعهم. هل كانت هناك مشكلة قبل هذه الأحداث؟ لم يصل تقرير إلى مكتبي عن وجود أي مشكلة من قبل.
في الثاني من يونيو 2020م، بعد أن بنى لوال متاجراً في موقف باصات بور، أخبرته ألا يعود إلى ذلك المكان. كان هذا بعد العراك الذي حدث في المساء بتاريخ الثاني يونيو 2020م. كان الرائد مشول، وأيويل، والنقيب منيانق وحراس أيويل معاً عندما أطلق هذا الجندي النار على منيانق. لا يمكنني الحديث عن الاستيلاء على الأراضي الآن لأنني تم استدعائي لشرح ما حدث في الثاني من يونيو 2020م.
اليوم التاسع 18/06/2020م
- الاسم: أكول أنياي مبيور (54) عاماً. مقيم بشركات (في منزل شول أنياي).
كنتُ جندياً في كتيبة كوريوم الثانية وتخليتُ عنها في العام 1992م. في الثالث من يونيو 2020م، أصابتني رصاصة في بطني بينما كنتُ أتناول الشاي. لستُ أعرف من أين أتت تلك الرصاصة، ولا من قام بإطلاقها عليَّ. ذهبتُ إلى مستشفى القيادة للعلاج.
- الاسم: أجيط جووك يور ليك (34) عاماً. تاجر في شركات. مقيم بشركات منذ 2010م.
في الثاني يونيو 2020م، ذهبتُ لفتح المراحيض العامة التي أغلقها لوال لمدة أربعة (4) أشهر. وحينما وصلتُ، فتحتها للجمهور لاستخدامها للحصول على بعض المال. جاء لوال من ورائي وأمسك بَّي، فاستدرتُ وأمسكته من ياقة قميصه. وأنهينا المشاجرة في ذلك المساء عند حوالي الساعة الثالثة ظهراً. غادرتُ المكان لفترة قصيرة، وعندما عدتُ، وجدتُ لوال مع عدد من الجنود الذين أمرهم بالانتشار حول المكان، وقاموا باعتقال ثلاثة اشخاص. لم يغادر لوال في ذلك المساء. قام بإغلاق دورات المياه مجدداً. اتصل كوات قاي بماجير عبد الله الذي اتصل بدوره بأكوت لوال شقيق لوال. تحدث أكوت لوال إلى لوال مارينز طالباً منه إطلاق سراح ثلاثة (3) أشخاص تم اعتقالهم.
في اليوم التالي، استيقظتُ على علم بأن مشكلتي مع لوال انتهت يوم أمس. جئتُ بنية تنظيف مكاني، فرأيتُ عدداً من الأشخاص، بمن فيهم لوال. عندما راني ناداني باسمي، وقال لي: “هل جئت مجدداً”؟ ثُمَّ أصدر أوامراً لحراسه أن يقوموا بتحميل بنادقهم بالرصاص. هربتُ لأنَّ حراسه بدأوا في إطلاق النار.
عدتُ ووجدتُ أنه قتل النَّاس. لا أعرف من قام بضرب لوال في رأسه. لا أملك أوراق لحيازة الأرض التي بنيتُ عليها المراحيض العامة. إني أدفع المال لرئيس اتحاد الغرفة التجارية لموقف باصات بور والذي يدفع المال بدروه لمالك الأرض. امتلكتُ المراحيض منذ سبتمبر 2014م. جاء عدداً من النَّاس معي إلى المراحيض، عشرة (10) أشخاص تقريباً.
أعطاني الرئيس الحالي لموقف حافلات بور، السيد كوات قاي كوات الأرض واستأجرتُ المراحيض لأحد الإثيوبيين الذي كان يديره لمدة عام ودفع لي مبلغ (100,000) جنيه سوداني جنوبي. بدأت هذه المشكلة في مارس 2020م، حينما قام لوال ببناء المحال التجارية في المقابر. أبلغتُ وحدة الاستخبارات العسكرية وشيوخ المجتمع، وهما أبووي أكيج وقويت قويت أريك. استمريتُ في إبلاغ سلطان منطقة شركات أرول قاو. قمتُ بإبلاغ ماجير عبد الله أيضاً. سأل ماجير لوال لماذا قمت بإغلاق المراحيض العامة؟ فقال إنه سيفتحها. أحضر لوال أناساً لتنظيف المكان لحساب مصلحته. أجريتُ اتصالاً بأكوت لوال لكن كُلُّ محاولاتي باءتت بالفشل. قامت إدارة اتحاد موقف حافلات بور بتشكيل لجنة لحل المشكلة، ولكن لم يتم التوصل إلى حل. قمتُ بإبلاغ الأمر إلى قائد قوات الدفاع السابق في 24 أبريل 2020م. وفي 29 أبريل 2020م، كتب قائد قوات الدفاع إلى نائب قائد قوات الدفاع سانتينو دينق وول الذي بدروه كتب مرة أُخرى إلى مدير الاستخبارات العسكرية في 30 أبريل 2020م. قمتُ بمتابعة الأمر في مكتب مدير الاستخبارات العسكرية، فأخبرني مدير مكتبه شفهياً أنهم قاموا بالاتصال بلوال وأبلغوه بالتخلي عن المكان. مليط يول ابن عمي، لكنني لم أراه منذ الثاني والثالث يونيو 2020م. التكلفة الكلية لبناء المراحيض يبلغ ثمانية (8) ملايين جنيه سوداني جنوبي. عندما قمتُ بإزالة السياج، كنتُ مع أشخاص آخرين الذين يستخدمون هذه المراحيض. لا أتذكرهم. أعرف دينق يول، إنه ابن عمي، وهو أخ لمليط.
في الثامن من أبريل 2020م، جئتُ من بور، وذهبتُ إلى لوال أثناء تواجده هناك. ساهم مليط في حديثنا وحوارنا، لكن الأمر انتهى بهم بالشجار لأن لوال شخص يتميز بعنف. ليس صحيحاً أن المراحيض شُيَّدَتُ في المقابر، إنها بالقرب منها. أطلق لوال النار عليَّ بمسدسه وبدأ الجنود في إطلاق النار أيضاً. لم أرَ إصابة على رأس لوال، رأيتها فقط في وسائل التواصل الاجتماعي. كنتُ في المنزل عندما تم حرق منزل لوال ولم أُشارك في المظاهرة.
- الاسم: مليط يول دينق (ملازم أول) ويبلغ من العمر (44) عاماً. من قدامى المحاربين والابطال المجروحين. مقيم في جوبا (2) شركات.
اتصل بيَّ صاحب المراحيض أجيط بتاريخ 03/06/2020م، عند الساعة السادسة (6) صباحاً، وأخبرني أنه فتح مراحيضه أمس. وحين ذهبتُ إليه، وجدتهم في المراحيض مسلحون بالسواطير والعصي. سألتهم: “لماذا أنتم مسلحون؟”، فأجابوا “ولماذا تسألنا”. رايتُ أيضاً جنديان مسلحان بالقرب من ذلك الموقع. جلس أربعة جنود آخرون بعيداً. ذهبتُ لقضاء الحاجة في المقابر، وفي ذلكم حين، سمعتُ دوي إطلاق أعيرة نارية. لم أكن أعرف ما جرى هناك.
في 15/04/2020م، التقيتُ بكُلٍ من أجيط ولوال. أجيط ابن عمي. تشاجر لوال وأجيط في الثاني مايو 2020م، عندما أقام لوال سياجه حول المكان في وقتٍ كان أجيط لايزال في بور. وبعد يومين، رفعنا القضية إلى سلطات الحكم المحلي بالبيام وسلطات الولاية. أبلغنا الشرطة أيضاً ومالك الأرض واسمه (واني)، الذي قام لاحقاً بإبلاغ جميع السلطات في البيام والمقاطعة والولاية. اتصلتُ بماجير وأخبرته بما كان يفعله لوال لأنه بدأ باستخدام المراحيض بالفعل لحسابه. سألتُ أجيط عما يمكننا فعله حيال ذلك، فقال لي: “دعونا ننتظر رد فعل السلطات”. في الثالث يونيو 2020م، جئتُ مستعداً للقتال، كنتُ مسلحاً بالرمح والعصا. لم أرَ أي شيء في يد أجيط. ضُرِبَ أقوك دينق أريك وأُصيب في رأسه. لم أرَ دينق يول، لكنني علمتُ لاحقًا أنه أُصيب برصاصة في قدمه ويده.
- الاسم: ميان داو دينق (52) عاماً. مقيم بشركات.
أنا وأرول سلاطين المحكمة الابتدائية منذ العام 2008م. نقوم بحل المشاكل بين الأهالي إن وُجِدَت. تم استدعائي بالأمس، وأنا هنا للاستماع إلى سبب استدعائي. أخبرنا بما تعرفه عن الأحداث التي وقعت في شركات. السلطان دينق داو دينق في المحكمة الثانية. كنت في المنزل عندما سمعت دوي إطلاق طلقات نارية.
اليوم العاشر 19/06/2020م
- الاسم: دينق يول دينق (29) عاماً. معلم في بور. مقيم في جوبا (2) مع أخيه (مليط يول).
أتيتُ من بور إلى جوبا بتاريخ 12/05/2020م، للبحث عن وظيفة مع شركة راينو. أخبروني أنه لا توجد وظائف شاغرة، ربَمَّا يمكنني الانتظار حتى شهر يوليو. أثناء وجودي هنا في جوبا، اتصل بيَّ مدير المدرسة لأعود وأعطيه المستند التي تحتوي على أسماء التلميذات.
كنتُ أرغب في السفر بتاريخ 03/06/2020م، وأثناء وجودي في الموقف، سمعتُ دوي إطلاق الطلقات النارية، وأُصبتُ في كاحلي (رسغ القدم) وإصبعي. جئتُ إلى موقف الباصات عند الساعة السابعة وأربعون دقيقة (7:40) صباحاً، وأُطْلِقَ النار عليَّ عند الساعة الثامنة (8:00) صباحاً. لم أُقابل أخي مليط في ذلك الصباح. لا أعرف مَنْ أطلق عليَّ النار. أجيط ابن عمي. ولم أكُن على علم بالمشكلة بين مليط ولوال مارينز. لا أعرف موقع المقابر ودورات المياه العامة، لأنني غادرتُ جوبا عندما لم يكن هناك موقفاً لباصات بور.
- الاسم: جون دينق قرنق ريج (45) عاماً. تاجر في شركات. مقيم بشركات.
كنتُ بعيداً جداً في متجري عن مكان الشجار عندما بدأت المشكلة. قمتُ بإغلاق المحل، ولكن نظراً لإطلاق عدة طلقات نارية، أصبتُ في قدمي اليمنى، هربتُ عبر مبنى شركة نايل بيت. ممتلكاتي كلها بخير. لا أعرف لماذا حدث إطلاق النار، لأنني مكثتُ هنا لمدة شهرين فقط. يقع متجري على بعد حوالي ثلاثين (30) متراً من المراحيض العامة. تم إطلاق النار عليَّ عند الساعة الثامنة والنصف (8:30) صباحاً وبحلول الساعة الثامنة وخمس وثلاثون دقيقة (8:35) صباحاً، كنتُ قد أخليتُ المنطقة بالفعل. أعرف لوال. عرفته عندما بنى متاجراً، وكنتُ مزمعاً أن استأجر واحدة من تلك المتاجر بالقرب من شركة نايل بيت. لا أعرف أجيط أو أي شيء متعلق بالمراحيض العامة.
- الاسم: مرياك ملوك بول (20) سنةً. طالب بمدرسة سيتي فيو بشركات. مقيم في هايلاند بشركات. مسقط الرأس (دوك) بور.
في الثالث يونيو 2020م، استيقظتُ وذهبتُ إلى مكان عملي في محطة حافلات بور عند حوالي الساعة السابعة (7:00) صباحاً. كنتُ أتناول الشاي في مكان العمل عندما حدث إطلاق النار، حاولتُ إدخال مكبر الصوت الخاص بيَّ، لكنني أُصبتُ بطلقات نارية مرتين في رِجْلي اليسرى. أخذني شخص ما إلى مستشفى جوبا التعليمي، لكن الأطباء رفضوا إدخالي، فاتصلتُ بعمي الذي جاء وأخذني إلى عيادة لو. أنا أعمل في المركز منذ العام 2016م. أعرف المراحيض العمومية، لكن لا أعرف مالكها، إنها قريبة من ساحة المقابر. أعرف لوال مارينز. سمعتُ عنه حكاية جلده لسيدة في العام 2018م.
- الاسم: كوات قاي كوات (50) سنةً. رئيس اتحاد الغرفة التجارية لموقف باصات بور. مقيمٌ بشركات منذ 2014م.
لودولي، هو مالك أرض موقف بور للحافلات، على الرغم من توقيع شقيقه ديفيد قوري فاوستينو على وثائق العقد. كان المبلغ الكلي للإيجار (18,000) جنيه سوداني جنوبي، وقد ارتفع والآن إلى (45,000) جنيه. دورات المياه العادة موجودة على نفس الأرض حيث تقع موقف باصات بور. لقد طلبتُ من أكوت لوال وماجير عبد الله مبيور التدخل لحل المشكلة بين الطرفين حل هذه المشكلة، في اليوم التالي الذي يوافق بتاريخ 03/06/2020م عند العاشرة (10:00) صباحاً. بادر بذلك ماجد عبد الله مبيور، بدلاً عن هذا حدثت المشكلة قبل هذه الساعة.
عندما جرى هدم السياج الذي شيَّده لوال، سمعتُ أنه ذهب وأبلغ الشرطة. لا أعرف مَنْ الذي أحرق منزله، لكني سمعتُ أن هناك مظاهرة. تم إطلاق النار على مشوي وذهب إلى بور، لكنه عاد حينما طلبتُ من أقاربه إحضاره إلى جوبا. وعادةَ ما يأتِ فيوت دينق أقوك ومجوك بانجفينج زملاء لوال إلى موقف باصات بور مسلحين بالمسدسات. إن مساحة قطعة الأرض هي 118 متراً x 80 متراً.
اليوم الحادي عشر 22/06/2020م
- الاسم: ماجير عبد الله مبيور (لواء) ويبلغ من العمر (48) سنةً. سفارة السودان الجنوبي، أوغندا كمبالا. مقيمٌ حالياً في فندق بانروما.
كنتُ في جوبا أثناء الإغلاق وقد استغليتُ ذلك الوقت واستفدتُ منه. لديَّ قطعة الأرض أقوم ببنائها منذ شهر مارس. إنه روتيناً لي أن أذهب إلى جبل ليمون للإشراف على عمليات البناء الجارية في تلك الأرض. أثناء وجودي هناك، سمعتُ أن ثمة مشكلة في شركات. يتحدث النَّاس دائماً عن لوال ويذكرون اسمه كثيراً وهو خالي. وذات يوم، طلبتُ من قرنق دينق أقوير وأكوت لوال أريج أن يتحدثا إلى لوال، لكن بدلاً من ذلك، طلبا مني أن أتحدث إليه أنا شخصياً، لأنه يحترمني.
قضيتُ أسبوعاً قبل أن أتحدث إلى لوال. في الثاني عشر من شهر مايو 2020م، أتت إليَّ مجموعة مكونة من أربعة (4) أشخاص للإبلاغ عن أن أجيط جووك يور وكوت قاي كوات واثنان آخران، قالوا إنَّ هناك مشكلة بين لوال وأجيط. قالوا إن أجيط يمتلك مرحاضاً عاماً كان لوال قد منع النَّاس من دخوله. في نفس اليوم اتصلتُ بلوال، ووضعتُ الهاتف في وضع تكبير الصوت عالياً. قال لي إنه كان في وسط المدينة وأنه سيعود إليَّ لاحقاً. وقد اتصل بيَّ في وقتِ لاحق عند الساعة الخامس وعشر دقائق (5:10) مساءً. طلبتُ منه مقابلة أجيط وكوات وآخرين لمناقشة الأمر.
عندما التقيا، بدأ أجيط بالحديث وحث لوال على فتح طريق البالوعات. قال لوال إنه يُرِيدُ مفتاح المرحاض، فأخذتُ المفتاح من أجيط وأعطيته للوال. قال لوال إنه لن يفتح جانب السياج الذي أراده أجيط، الأمر الذي لم يعجب أجيط. وعد لوال بحل المشكلة في غضون يومين؛ لكنه لم يفعل ذلك حتى اشتكى أجيط مجدداً في 21/5/2020م. طلبتُ من أجيط أن يتحلى بالصبر.
اتصل أجيط مرة أُخرى في 27 مايو 2020م، لكنها كانت مكالمة فائتة. في الأول من يونيو 2020م، اتصل بيَّ لوال وقال إن “أجيط اتصل بيَّ في وقت سابق اليوم وأهانني”. اتصلتُ بأجيط، لكني لم أتمكن من الوصول إليه. عاد لوال واتصل بيَّ في اليوم التالي، وقال إن أجيط قد هدم سياجه عند الساعة الثامنة وخمسون دقيقةً (8:50) صباحاً. اتصلتُ لاحقًا بأجيط في الساعة (9:26) صباحاً، وسألته عن سبب هدمه لسور لوال، كان يجب حل المشكلة ودياً. قال أجيط إنه انتظر بما يكفي؛ لكن لوال لم يرغب في حل المشكلة. وقال “في الواقع، أردتُ أن أُحارب لوال حتى ولو كان ذلك يعني موتي، فأنا مستعد”.
عند الساعة السابعة وإثنتان وثلاثون دقيقة (7:32) مساءً، اتصل بيَّ أجيط وقال إنّ لوال جاء مع حراسه وضربوا النَّاس. اتصلتُ بلوال، لكنه لم يرد على مكالمتي. اتصلتُ بأكوت لوال على الفور وأخبرته عما فعله حراس لوال في ذلك اليوم. اتصل أكوت بدوره بلوال وسأله عما إذا كان جنوده قد قاموا بضرب النَّاس، فقال عوضاً عن ذلك، إنّ هؤلاء الأشخاص قاموا بنهب وهدم متاجره. بادر أكوت لوال بفكرة اللقاء في اليوم التالي، 03/06/2020م عند الساعة العاشرة (10:00) صباحاً لحل المشكلة. قمتُ بالاتصال بكوات قاي، وأخبرته عن الاجتماع المقرر في التاريخ المذكور.
في اليوم التالي عند الساعة (9:12) صباحاً، اتصل بيَّ كوات قاي وقال لي إن هناك مشكلة وقعت، وأن شخصاً أُصيب بطلقة نارية في يده. اتصلتُ فوراً بأشياج كوات وأخبرته أن هناك مشكلة في شركات ينبغي حلها قبل أن تخرج عن السيطرة، لكنه قال لي: “لوال ينتسب إلى الاستخبارات العسكرية، ولذا عليك إبلاغ أي شخص من الاستخبارات العسكرية”. اتصلتُ باللواء توت جوك مدير إدارة الاستخبارات العسكرية.
وباختصار، اتصل بيَّ كوات في تلك الأثناء، وقال “يجب عليك إتنقاذ الموقف”، لقد لقي شخصان مصرعهما بالرصاص. أخبرتُ كوات أنني قادمٌ. ذهبتُ إلى المخابرات العسكرية، وطلبتُ منهم إعطائي حارساً واحدًا. وذهبتُ إلى الموقف. كانت الأوضاع متوترة وعدائية، حتى أنهم طلبوا مني المغادرة، فاضطررتُ إلى المغادرة وتوجهتُ إلى منزل قرنق أكوك. حدث كل هذا حين كنتُ مع مجور (قائد شباب بور). في محطة وونبور للوقود، حضر جوك رياك، قائد قوات الدفاع السابق، والجنرال ملوال مجوك، وكولانق ميان، وماجير دينق كور، وبيور أجانق دوات، ودوات أجانق دوات، والبروفيسور أجواي ماقوت (رئيس عموم مجتمع بور). وفي تلك الأثناء، جاء أحداً، وقال إن ثلاثة (3) أطفال في منزل لوال قُتِلُوا، فغادرنا فوراً للتأكد من صحة هذه المعلومات، وفي منزل لوال، علمنا أنها المعلومات خاطئة.
عندما عدنا، قال النَّاس إنهم يُرِيدُون معرفة ما إذا كان هؤلاء الجُناة قد تم اعتقالهم في معتقلات المخابرات العسكرية. أخبرناهم أن يختاروا ممثلين، فاختاروا شخصين أثناء المظاهرة. أخبرني أحدهم أن هؤلاء المتظاهرين أرادوا مهاجمتي، فاضطررتُ إلى دخول مبنى شركة نايل بيت.
غادرتُ المكان لاحقاً، وحتى ذلكم الحين، ليس لديَّ أي معلومات يمكنني تقديمها. سمعتُ أنه تم الإبلاغ عن هذه المشكلة إلى قائد قوات الدفاع السابق، والذي بدوره حولها إلى مدير الاستخبارات العسكرية الحالي.
فيما يتعلق بكيفية حصولي على قطعة الأرض، كل ما أعرفه هو أنه لا يوجد سوى عدد قليل من الأماكن تم استخراج الوثائق المناسبة لها، ولكن أعذروني، لستُ بحاجة للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالأراضي. رأيتُ منزل لوال وقد احترق لكني لا أعرف من الذي قام بحرقه.
- 48. الاسم: أرول داو أرول (مقدم). يبلغ من العمر (47) عاماً. وينتسب إلى الدفاع الجوي. سلطان ورئيس مجلس إدارة ضاحية شركات.
استقرينا في شركات في العام 2005م، بأربع وحدات عسكرية فقط، وهي الوحدات المدمجة المشتركة (JIUs) والدفاع الجوي والمدفعية ومستودع الأسلحة. لم يكن هناك نظاماً تنظم سبل حيازة الأراضي والاستقرار فيها حتى العام 2013م. في العام 2014م، شكلنا لجنة لتنظيم الانتخابات. وقد اختارني المجتمع للترشح لهذا المنصب، وكان السلطان دينق مضانق كوج هو الذي تحدث إليَّ وأقنعني بضرورة الترشح، ولذلك تنافستُ في الانتخابات وفزتُ بأغلبية (3750) صوتاً. وما زلتُ رئيس مجلس إدارة ضاحية شركات حتى الآن.
كنتُ في حي كسافا بالقرب من كاتور، في اليوم الذي وقعت فيه الأحداث. اتصل بيَّ العميد أويوال عند الساعة الثامنة (8:00) صباحاً لكنني كنتُ في الحمام. وعندما خرجتُ من الحمام، وجدتُ مكالمة فائتة. اتصلتُ به، فقال لي إن هناك مشكلةً وقعت في شركات. ذهبتُ، لكن تم منعي لأنَّ الأوضاع كانت سيئةً ومتوترةً. كان المدنيين مسلحون بالبنادق والعصي والسواطير. بعد منعي من الذهاب، عدتُ مع أفراد الاستخبارات العسكرية، لأنَّ المتظاهرون كانوا غاضبون ويتصرفون بعنف.
في شهر أبريل، أبلغني كوات قاي كوات بأن لوال قد قام بإغلاق الطريق المؤدي إلى المراحيض العامة، ما نتج عنه منع عملية إفراغ البالوعات. اتصلتُ بالجنرال أكوت لوال، وأخبرته أن لوال قد أغلق الطريق أمام شخص ما، وهو الطريق الذي يؤدي إلى دورات المياه العامة. لا أعرف ميان داو. في شهر أبريل 2017م، أطاح بيَّ قرنق أكوك من رئاسة مجلس الإدارة وقام بتكوين عموم مجتمع بور وعموم مجتمع بحر الغزال.
يتبع…