دقلو في جوبا لدفع عملية السلام

واجوما نيوز – جوبا
كشفت جمهورية جنوب السودان عن موعد التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاقية السلام السودانية بين الحكومة والجبهة الثورية سيكون نهاية الشهر الجاري، ولفتت أن ما تبقى في الترتيبات الأمنية هو في مسار دارفور فقط، وذكرت أن موعد أستئناف المفاوضات مع قطاع الشمال سيبدأ صباح الغد.

ووصل الوفد السوداني بقيادة النائب الأول لمجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان حميدتي إلى جوبا ظهر اليوم، وضم الوفد عضوا مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي و الأستاذ محمد حسن التعايشي بجانب رئيس المجلس الأعلى للسلام بروفيسور سليمان الدبيلو وعدد من أعضاء الوفد الحكومي لمفاوضات السلام.
وكان في إستقبال الوفد بمطار جوبا الدولي النائب الأول لرئيس الجمهورية د. رياك مشار، ورئيس وأعضاء فريق الوساطة الجنوبية، ووزير الدفاع اللواء يس إبراهيم يس وعدد من قيادات الجبهة الثورية، والقائم بأعمال سفارة السودان لدي جوبا جمال مالك بالإضافة لمسؤولي جمهورية جنوب السودان.

وطبقاً لمجلس السيادة السوداني أعلن رئيس الوساطة الجنوب سودانية ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية توت قلواك في تصريح صحفي بمطار جوبا أن التوقيع بالأحرف الأولى على إتفاقية السلام الشامل بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية سيكون في الثامن والعشرين من شهر أغسطس الحالي، وأضاف أنه لم يتبقي سوى ملف الترتيبات الأمنية مسار دارفور، وكشف عن أن الوساطة حددت مدى زمني لا يتعدى 3 أيام لاستكمال الملفات في كل المسارات تمهيداً للتوقيع بالأحرف الاولى ومن ثمّ التوقيع النهائي.

وفيما يتعلق بمسألة التفاوض مع الحركة الشعبية – شمال – جناح عبدالعزيز آدم الحلو أوضح توت أنه سيتم إستئناف المفاوضات مع الحركة إعتباراً من صباح الغد للوصول إلى إتفاق حول كل القضايا ، وأشار إلى أن تأخير وتوقف المفاوضات مع حركة الحلو كان بسبب إنتشار جائحة كورونا، وجدد تأكيده إهتمام حكومة جنوب السودان بتحقيق السلام في السودان، وبشر الشعب السوداني بقرب التوقيع النهائي على إتفاق السلام الشامل بين الحكومة والجبهة الثورية.