لومورو ينتقد مبادرة “تومايني”
واجومانيوز
باطومي ايول/جوبا
أعربت حكومة جنوب السودان الانتقالية عن قلقها إزاء المبادرة التي تقودها كينيا، والمعروفة بمبادرة توماني للسلام، معتبرةً أنها تهدد الهياكل والأنظمة التي يقوم عليها اتفاق السلام المُعاد تنشيطه لعام 2018.
وفي اجتماع للجنة المراقبة والتقييم المشتركة (RJMEC) الذي عقد في جوبا يوم الخميس، قدم مارتن إيليا لومورو، وزير مجلس الوزراء وممثل الحكومة في اللجنة، اعتراضاته على المبادرة، معتبراً أنها تشكل تهديدًا لاتفاق السلام القائم.
وأوضح لومورو أن التحليل المقارن الذي أجرته الحكومة كشف عن وجود تناقضات بين بروتوكولات ” تومايني ” وأحكام اتفاق السلام المُنشطه، خصوصًا فيما يتعلق ببروتوكول وقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الأمنية والإصلاحات.
وأشار لومورو إلى أن المبادرة تقترح إنشاء هياكل جديدة، مثل لجنة للإشراف على إصلاح قطاع الأمن ومجلس دفاع وأمن مشترك، ليحل محل الهياكل الحالية المنصوص عليها في اتفاق 2018.
وأعرب عن قلقه من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى تكرار أو استبدال دور اللجنة الوطنية الانتقالية، مما يعرقل تنفيذ الاتفاق القائم.
كما حذر لومورو من إنشاء المجلس القيادي الوطني كما جاء في المبادرة، معتبرًا ذلك بديلًا مباشرًا لدور الرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وايضا البرلمان، مما قد يقوض استقرار البلاد.
وأكد أن الحكومة ترى ضرورة التزام المبادرة بالاتفاق القائم، بدلًا من محاولة استبداله بهياكل جديدة.