عسل..!؟
واجوما نيوز
بقلم :انور يل يوال
واجومانيوز / نبضات وعي
في البدء – ماذا جال في فكرك حينما وقع نظرك علي كلمة “عسل” وهي مقدمة لمقال .!؟ كن صادقاً مع نفسك وفكر باستفاضة .
يا حبذا لو شاركت الذي بجانبك الفهم دعه يعبر لك عن ما راوده حينما قراء كلمة “عسل” .
يسعدني جداً عن ابعث لكم البشريات ، بان هذه الناصية ستكون متاحة يومي “الجمعة ، الاثنين” (و عند اللزوم) من كل أسبوع.
من البديهي لديكم تساؤلات تدور في مخيلة اي واحد عندما يقرأ المقال، دعنا نحاول الاجابة عليها في عجالة.
ما هي “نبضات وعي” :
هو عمود صحفي رتيب يتناول : (الكثير من التنمية البشرية بعض القضايا الاجتماعية والثقافية ، القليل من بعض الحياة) ، وبأسلوب أدبي حيث نستخدم فيه البديعات اللغوية وكذلك الدلالات الجمالية بطريقة “قصصية سردية” متنوعة بقالب صحفي.
ماذا يعني “نبضات وعي” ؟
هو سؤال مستحق، نبضات جمع “نبض” جلكم يعلم أن “النبضة” واحدة من أهم العلامات الحيوية للإنسان لكن هنا لها المعني أوسع يتجاوز الطب ، فما نقصده هو بالضبط مع تعتقده ويعتقده الكثيرين ، لكن بصورة يشمل كل جوانب الحياة بما يمس ويهم القاري في شتي جوانب الحياة ،
كلمة وعي – كلمة كبيرة يحتمل التأويل كل حسب فهمه وتخصصه ومدارك مواعينه ، لكن ما نقصده هنا ، هو القدرة الادراكية للفرد لكل جوانب حياته و طريقة تعاطيه معها بما يخدم مصلحته و لا يضر بمصلحة المحيطين به ، اي “ضد الإغفال ، الجهل ، التغافل ، الاغلال و اللاوعي و شعوري…الخ”.
نحن ببساطة نفرد مساحة للحوار لكن بمستوي رفيع مع القارئ و نفتح له الابواب المظلمة دون تقديح ، ونشعل جذوة المعرفة عبر هذه السانحة هذا مسعانا .
ما يجب ان تعرفه عن الكاتب :
ما يهمك هو انه – اعلامي وكاتب صحفي مهتم بالأدب وله محاولات قصصية روائية يتيمة لم تري النور بعد ، القارئ الجيد قدره أن يطور نفسه رغم تكالب الزعازع له محاولات سياسية فاشلة بنجاح ، دفع ثمن كل تجربة مر بها ، الآن هو- مدرب و كوتش محترف في مجال التنميةالبشرية بالأخص “التأهيل و التدريب القيادي” ، متخصص في مجال (الكاريزما والبصمة الشخصية ، البريستيج والماركة الشخصية ، وتحليل الشخصية والسلوك بثلاثة انظمة معتمدة ، ممارس “البرمجة اللغوية العصبية” ، درب فيلق من المستفيدين “متحدث تحفيزي” وشغوف بمجال التدريب و الأدب .
كيف يمكنني الاستفادة من الكاتب:
ما تطرقنا له اعلاه بمثابة تعاقد بيني و بين القارئ و إضاءات مهمة لتأسيس نقطة انطلاقة يخلو من الاستفهامات ، خلق انطباع جيد ، لأنه يدفع لكي يقتني الجريدة فلابد ان يعرف ماذا سيستفيد من النافذة ، لنكن واقعيين لن نحل كل مشاكلك عبر هذه النافذة الصحفية ، و لم نملك كل المهارات ضربة واحدة ، كذلك لا يجعلك قراءة العمود أفضل شخص في العالم.! ، ربما لا اوعدك بفرق كبير يحدث فجأة باطلاعك للعمود الرتيب ، لكنك ستستفيد بنسبة ضئيلة مع كل إطلالة باستمرار ، و نضئ الأنوار في عالمك المظلم ، نفتح حواراً جدياً في مناهي عدة اغلبها “التنمية البشرية الثقافة والقضايا الاجتماعية” باعتبارك اهم موارد الكون ومحورها كل ذلك “انصحك باقتناء نسختك” سيكون معظم المقالات اراء شخصية مستمدة من خبرات ومستقاة من كتب ذات صلة وكذلك سنحرك طمي المواضيع الثقافية وركود الاجتماعيات بوصفي واحد مهتم سنتشارك كل شيء معاً ، وكذلك يمكنك التواصل معي عبر الايميل فيما يخص التدريب و الاستشارات وهي بالطبع مدفوعة .
جرة قلم :: سيكون الأسلوب متنوع حسب مطلوب المحتوي و الموضوع و كذلك اللغة ما بين “العامية و الفصحي” و خليط بينهما.
اخر سطر :: نرجع لموضوع العسل ، ما نسيتكم .! بالتأكيد لم يتفق الجميع حول ما اقصده “بالعسل” هناك من اعتقد انها مشاغلة ، وهناك من اعتقد انه الجمال الاخاذ ، و كذلك البعض اعتقد انه الشيء حلو المذاق …..الخ .
ما هو سبب الاختلاف في فهم الكلمة …!؟
يعود سبب الاختلاف “للخريطة الذهنية” اي الترجمة لمدلولات الكلام حسب خرائط الذهنية وهي طريقة استقبالنا و معالجتنا لكل معلومة او كلمة وفقاً لمدارك البحث .!
ما اقصده هو “عسل” …!؟ وهكذا سيكون نافذتنا ربما نختلف في المقاصد و الترجمان وفق الخرائط الذهنية للمتلقي ، لكن رغم ذلك سيتعلم كل منا شيء جديد بطريقة مختلفة عبر التعاطي مع النافذة ، وهذا ما يعنيه “نبضات وعي” ربما يتباطأ و يختلف من شخص لشخص حسب مستويات الوعي وكذلك الجهد ، الاعمار ، لكنها تبقينا احياء و مستمرين في شتي مناهي الحياة .
وبس .!
anwar_yel@yahoo.com