المجلس الأعلى للسلام يرحب بتوقيع إتفاق السلام بالأحرف الأولى
واجوما نيوز
واجوما نيوز – الخرطوم
رحبت السلطة الإنتقالية في السودان بالإعلان المشترك الذي وقعه حمدوك مع الحلو، ووصفت مبادرة حمدوك بالشجاعة لأنها كسرت جمود التفاوض مع الحركة الشعبية شمال، وأعلنت جاهزيتها لإرسال وفد التفاوض إلى جوبا، وأستكمال المفاوضات مع الحركة الشعبية شمال، وأمتدحت جهود جمهورية جنوب السودان في عملية سلام بالسودان.
وفي بيان صحفي للمجلس الأعلى للسلام تحصلت “واجوما نيوز” على نسخة منه اليوم، إجتمع المجلس يوم امس بالقصر الجمهوري، بقيادة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورحب في فاتحة أعماله باتفاق السلام الذي وقع بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية في جوبا، وأعتبره خطوة تاريخية في طريق تحقيق السلام الشامل العادل، وتنفيذ مهام الفترة الانتقالية.
وأضاف البيان أن الإجتماع حدد أسس بدء تنفيذ إتفاقية السلام ،واستقبال وفدي الوساطة والمقدمة للجبهة الثورية، واللذين سيحضران إلى الخرطوم اليوم.
وأكد المجلس على استعدادات كل أجهزة السلطة الانتقالية للإلتزام بتنفيذ الإتفاقية، وإنزال بنودها على أرض الواقع حتى ينعم مواطني المناطق المتأثرة بالحروب .
وتابع المجلس في بيانه أنه إستمع لتنوير من رئيس الوزراء السوداني د.عبدالله حمدوك حول إجتماعه مع رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة الفريق عبد العزيز الحلو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ووصف مبادرة حمدوك بالشجاعة، وأرجع ذلك لأنه كسر جمود المفاوضات الذي توقف طويلاً مع الحلو،
وأعلن المجلس عن دعمه للبيان المشترك الصادر من الإجتماع، وأكد استعداد الحكومة الإنتقالية لإرسال وفد التفاوض مباشرة إلى جوبا من أجل استئناف التفاوض، وذلك من أجل التوصل إلى لحلول في القضايا الخلافية في إعلان المبادئ وفقاً للنهج المتفق عليه في البيان المشترك.
وأشاد المجلس بالمجهود الكبير الذي قام به الوفد المفاوض من الطرفين، وثمن الدور الكبير الذي لعبه جنوب السودان بقيادة رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت الذي يسر الوصول لاتفاق السلام بالأحرف الأولى بين الحكومة والجبهة الثورية..