امريكا تحذر من انهيار إتفاقية السلام المنشطة

واجوما نيوز  – جوبا

حذرت الولايات المتحدة الامريكية من استمرار تدهور الاوضاع الامنية في جنوب السودان، واستمرار الاشتباكات القبلية، وانهيار اتفاقية السلام المنشط، وأنتقدت أستمرار الانتهاكات بحق المدنيين، والتهجير القسري.
وفي بيان لسفارة الولايات المتحدة في جوبا تلقت “واجوما نيوز” على نسخة منها اليوم ، اعربت فيها أمريكا  عن بالغ قلقها من جراء استمرار جيوب الصراع حول جنوب السودان، ودعت جميع الأطراف إلى نزع فتيل التوترات القبلية في البلاد،

ونوهت إلى ان القتال اندلعت في أجزاء مختلفة من جنوب السودان في الأسابيع الأخيرة لاسباب مختلفة

وأكدت أن معاناة شعب جنوب السودان ما زالت مستمرة، وأن المجتمعات المحلية تعاني من انتهاكات ضد السكان المدنيين.

وحذرت من استمرار التهجير القسري وتعطيل سبل العيش وتحويل ونهب المساعدات الإنسانية وقتل العاملين في مجال الإغاثة.

وطالبت حكومة جنوب السودان وقادة الدول المجاورة له والقادة الاقليميين لوضع حد لهذه الصراعات، والبدء في توحيد البلاد وتحقيق السلام المستحق لشعب جنوب السودان.

وأعربت السفارة الأمريكية  في بيانها عن قلقها جراء الاشتباكات الأخيرة في  غرب بحر الغزال ، وقال” نشعر بالقلق بشأن التوترات المستمرة بين الجيش الشعبي لتحرير السودان – المعارضة وقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان ،والتي نتج عنه الاحتجاز التعسفي للمدنيين والهجمات على المركبات المدنية،

ودعت الطرفان بإنشاء وفد من الجانبين وحثتهما على إجراء حوار فوري للحد من التوترات ، ومنع المزيد من الصدامات ، ومنع تهديد أوسع لوقف إطلاق النار واتفاق السلام.

وأضافت السفارة ان في غرب ووسط الاستوائية ، لاحظت تصاعدًا في الاشتباكات بين قوات الدفاع  جنوب السودان مع قوات تابعة لجبهة الخلاص الوطني في الأسبوع الماضي ،

وبين آن الاشتباكات اخذت منحنى خطير  بتهجير واختطاف المدنيين، وحثت جميع الأطراف على الالتزام الفوري بإعلان روما لوقف الأعمال العدائية والامتثال لالتزاماتها. واستئناحف الحوار بشأن حل سياسي للصراع.

وعبرت عن قلقها العميق من التعبئة الواسعة النطاق للجماعات المسلحة والقتال على أساس عرقي، ورحبت بكل الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الأساسية للعنف الأخيرة، واستدركت بأنها ستستغرق المزيد من العمل.

وشددت على أحقية كل شخص بالعيش دون خوف من العنف.