أشكال الحكم التقليدي في أفريقيا: دراسة حالة مملكة شلك في جنوب السودان

واجوما نيوز

 

إعداد/ تيكواج فيتر – باحث في العلوم السياسية

16 يوليو 2020 – القاهرة

واجوما نيوز

مقدمة

من خلال هذه الورقة نسعى إلى تناول موضوع في غاية الأهمية وهو اشكال الحكم التقليدي في أفريقيا, ونعني بها أشكال وأساليب الحكم الذي كان متبع في افريقيا قبل قدوم المستعمر الذي ورث القارة الأفريقية نظم وأشكال ومؤسسات حكم غربية عند جلاء قوات الإستعمار وإستقلال الدول الأفريقية واحدة تلو الاخرى منذ اواخر خمسينيات القرن العشرين الميلادي, ويعتبر شكل الحكم في مملكة فشودة احد الأشكال البدائية لقيام سلطة سياسة تمتلك سيادة على مساحة جغرافية معينة وتخضع مجموعة من الأفراد لهذه السلطة التي جمع ما بين إمتلاك السلطة السياسية والروحية معاً.

وبالتالي في تناولنا لهذا الموضوع سوف نركز على عدد من النقاط تتمثل في كيف تأسست مملكة فشودة وطريقة او اسلوب تولى الحكم او السلطة طوال الفترة التاريخية منذ قيام مملكة فشودة حتى فترة الملك او الرث الحالي رث كونق وا/بن داك (1992م-حتى الان), بالإضافة إلى السلطات والإختصاصات التي يتمتع بها الحاكم والذي ياخذ اسم الرث (Reth) بلغة قبيلة شلو.

أولاً- قيام مملكة فشودة في السودان

تتميز مملكة شلو انها احدى أهم وأشهر وأقوى المماليك التي مازلت قائمة بعد زوال السلطنات والمماليك التي قامت في السودان, ومن أشهر تلك المماليك واقدمها هي مملكة كوش التي قامت في عام 725 ق.م, وأطلق عليها الفراعنة اسم تاسيتي ومعناه رماة القوس, وكانت تتخذ مملكة الكوش نبتة كعاصمة لها وذلك في عام 780 ق.م ومن ثم قامت بنقل العاصمة إلى مروي في عام 591 ق.م وهو ما ادى إلى تحول اسم هذه المملكة من مملكة كوش إلى مملكة النوبة كما يطلق عليها أيضاً مملكة مروي, شملت أراضي النوبة في الشمال حتى وصلت إلى النيلين الابيض والازرق ونهر عطبرة, والجدير بالذكر قيام امرأة بتولي الحكم في هذه المملكة وهي “الملكة العظيمة أو كنداكة”  في عام 23 ق.م وتمكنت الملكة “كنداكة” من توسيع الرقعة الجغرافية للملكة بعدما استطاعت ان تزيد من قوة المملكة بما يمكنها من تحقيق ذلك, كانت نهاية وزوال مملكة كوش في عام 330م بعد العديد من المعارك والغزوات أدت إلى ضعف المملكة بما لم يمكنها من الصمود امام الغزوات التي اتت من الشمال, وبالإضافة إلى مملكة كوش قامت مماليك مسيحية الثلاثة؛ مملكة نوباتيا ومملكة المقرة (دنقلا) ومملكة علوة (إمارة سوبا المسيحية) ومملكة الفونج (السلطة الزرقاء) وسلطنتي سنار ودارفور.[1]

كانت كل المماليك والسلطنات السابق ذكرهم في المناطق الشمالية من السودان, إذ ساعدت الموانع الطبيعة من عدم الإحتكاك الشديد وتحقق التداخل السياسي والإجتماعي والثقافي بين القبائل الشمالية والقبائل الجنوبية التي كانت تعيش في الأقليم الجنوبي من السودان (دولة جنوب السودان حالياً) مبكراً.[2]

قامت مملكة الشلك في الجزء الجنوبي من السودان قبل الإستقلال ومازالت هذه المملكة قائمة حتى الأن, إلا انها حالياً لا تتمتع باي إستقلال سياسي او إقتصادي او عسكري, ويحتفظ الرث (الملك) فحسب بالمكانة الإجتماعية الرمزية نظراً للوضع القبلي والأسطوري حول نشأة هذه المملكة والسلطة الروحية التي يتمتع بها الرث (الملك), قد يؤدي التعدي والتدخل في شئون المملكة إلى خلق مشكلات في المنطقة لذات الأسباب السالف ذكرهم من ناحية, وإستمرار إيمان فئة كبيرة داخل المنطقة بأسطورة مؤسس الدولة “نيكانق” ويؤمنون بوجود الإله الخالق والذي منح مؤسس المملكة هذه القوة الخارقة ومازلت هذه القوة تنتقل من ملك إلى اخر عبر طقوس يتم إجراءها أثناء الإختيار والتنصيب, اي هذا المعتقد الذي كان يؤمن به نيكانق من ضمن المعتقدات الأفريقية الذي يعتقد ويؤمن بها الكثير من الذين نشئوا في مملكة فشودة.[3]

تقدر الفترة التاريخية لقيام مملكة الشلك خلال النصف الأول من القرن السادس عشر الميلادي, وهي الفترة التي هاجر فيها مؤسس المملكة الرث الأول (الملك الأول) نيكانق كوا مول كولو اومارا شمالاً من المنطقة التي كان يحكمها والده الملك كوا, فبعد إنتهاء فترة تولي والده الحكم إختفى وتبخر في الهواء (وسوف نقوم بتوضيح هذا النقط لاحقاً) كان نيكانق المرشح الأقوى لتولي الحكم وكان ينافسه توأمه ديوات, وكان الحظ أوفر للأخير مما جعله يهاجر ليؤسس مملكته بعد العديد من المعارك, حفزه تلك الإنتصارات المتتالية على تبني الإستيعاب لإقامة المستوطنات في المناطق التي أصبحت تحت سيطرته الكاملة.[4]  وتوسعت المملكة طوال فترة الملوك الذين توالوا على الحكم وساهموا في توطيد أركان المملكة حتى شملت المناطق الواقعة في ضفتي النيل بحسب حدود سنة 1/1/1956م.[5]

ثانياً- شكل الحكم التقليدي في مملكة شلك

1.شكل ونوع الحكم

ان أشكال الحكم التقليدية التي كانت سائدة في معظم الدول الأفريقية كانت ما بين حكم القبيلة والعشائرية المشتتة ويكون فيها راس السلطة هو زعيم القبيلة او العشيرة, وبعض الأخر إتخذ شكل الحكم الملكي, حيث فيه يكون على راس السلطة شخص ياخذ صفة الملك وفق اللغات المتداولة لهذه الجماعات, ولكل من هذه الأشكال سمات وخصائص معينة, ففي الشكل الأول اي حكم القبيلة والعشيرة يقوم على الشكل اللامركزي للسطلة في الغالب بل أحيانا غياب المركز حيث يسود الفوضى والعشوائية, ولا يكون هناك سلطة مركزية تعول إليه كل السلطات, إنما تكون موزعة بين مجموعات صغيرة لا تخضع لسلطة واحدة ويكون الرابط بين كل جماعة هي صلة الدم وهذا هو الشكل البدائي من تاريخ تطور المجتمعات.

اما في الشكل الأخر الذي يتميز بالتنظيم وإتباع قواعد عرفية يتم توارثها لجيل بعد جيل في إطار الحكم الملكي او السلطنة يكون السلطة في يد حاكم مطلق يجمع في يده كافة السلطات الإدارية والسياسية والقضائية بجانب السلطة الروحية وهي الأهم لان الحاكم يستمد شرعية سلطته من خلالها, والسلطة الروحية في المجتمعات البدائية إرتبطت بالمعتقدات التقليدية وليس الديانات السماوية, وتقوم أساس هذه المعتقدات على وجود قوة طبيعية خارقة تتحكم في مختلف الأمور وهو الخالق ووجود دور لأرواح الأسلاف المتحكمة في سير حياتهم في الدنيا وما بعدها في الآخرة.

ذات الأمر إرتبطت بقبيلة الشلك التي اقامت حكم ملكي في الإقليم الجنوبي في السودان على ضفتي النيل الأبيض, بل وامتدت إلى الإقليم الشمالي وتراجعت مرة أخرى جنوباً مع الغزو الخارجي, فلقد أستطاع الحكام الذين توالوا على حكم المملكة من تعزيز وترسيخ دعائمها حتى وقتنا هذا برغم من قيام دولة السودان في 1 يناير 1956م, وإنفصال جنوب السودان في 9 يوليو 2011م, ظلت المملكة محتقظة بكيانها وتمارس سلطة رمزية في تسيير أمورها في إطار حدودها وعلى أفراد القبيلة, الذين يتمتعون بجنسية جنوب السودان وشكلوا جزء أصيل في تاريخ النضال السياسي في السودان, وتتمثل إختصاصات الملك “الرث” في الشئون الإجتماعية المندرجة في الباب الثاني الخاصة بما يتعلق بالحكم المحلي من دستور جمهور جنوب السودان الإنتقالي لعام 2011م, ويحتوي على مادتين الأولى عن السلطة التقليدية في المادة 167 والثانية عن دور السلطة التقليدية في المادة 168.[6]

2.شروط وطريقة تولي الحكم

لقد اثبتت الممارسة الفعلية طريقة إنتقال السلطة وتولي الحكم الذي يخضع بالأساس للتوريث داخل الأسرة صاحبة حق الحكم في المملكة, وجود شروط لابد من توافرها لمن يستحق الحكم إلا ان هناك أربع أساليب يمكن ملاحظتها من خلال التاريخ السياسي للمملكة, ففي بعضها تم تجاوز العرف المتبع وتتمثل فيما يلي:

أ.شروط تولي الحكم

هناك عدد من الشروط لابد ان يتوافر فمن يستحق ان يكون مرشح وخليفة للملك “الرث”, تتمثل فيما يلي:[7]

–  الا يكون يستخدم يده الأيسر أكثر من الأيمن أي الا يكون اعسر او اشول “شام بلغة شلك”.

– ان لا يكون قد اصيب باي جرح.

– ان يكون ولادة هذا الشخص قد تم أثناء الفترة التي كان والده فيها الملك “الرث”

– ان لا يكون قد سبق وإرتكب جريمة قتل.

– ان يتمتع بسلوك وأخلاق حميدة وسط أهله والمجتمع الذي عاش بينهم.

– ان يكون من أمراء البيوت الحاكمة وخصوصاً من الأمراء الذين يقع عليهم الدور وفرصة لتولي الحكم عند خلو عرش المملكة بعد وفاة او إغتيال الطقسي الملك الرث وسوف نوضح هذه النقطة.

ب.طريقة تولي الحكم

حسب الروايات تؤكد على ان نيكانق مؤسس مملكة شلك بعد المعركة التي خسرها أمام الفونج إختفى تبخراً في الهواء, ومن الملاحظ انه ذات الأمر الذي حدث مع والده, وبما ان الملوك الذين يحظون بفرصة حكم المملكة يعتقد انهم يجسدون الأب ومؤسس المملكة عندما يحل روحه عليهم أثناء التتويج, لذلك حرص بعض الملوك على الإختفاء بشكل مفاجئ عندما يصاب بمرض خطير من جانب, وكذلك حينما يمرض الملك يتم إغتياله فيما يعرف بالإغتيال الطقسي, وفيه تقوم زوجاته بخنقه حتى الموت من جانب أخر, ويرجع هذا الأمر للإعتقاد بأن الوفاة الطبيعي للملك وبإعتباره يجسد روح المؤسس ويتمتع بقوة طبيعية خارقة من شأنه ان يؤدي إلى حدوث مصائب وكوارث في المملكة.[8]

وطوال فترة التاريخ السياسي لمملكة شلك يمكن ملاحظة طرق تولي الحكم فيما يلي:

– اللجوء للتعبئة واستخدام القوة

في هذه الطريقة عند خلو المنصب يقوم الأمراء المرشحين والراغبين في ان يحذو بالحصول على ان يصبح أحدهم الملك “الرث” بجمع وحشد أتباعه او المؤيدين له مسلحين بالعتداد, ويتجهوا إلى فشودة وهي المنطقة التي يتم فيها تتويج الرث الجديد, وفي حالة اعتراض اي منهما الاخر ما يلبث ان يقع صدام وإشتباك بين المجموعتين ويكون المنصب من نصيب الأقوى الذي يهزم الطرف الأخر.[9]

– اتفاق داخل الاسرة

اما في هذه الطريقة وغالباً ما يتم اللجوء إليها لتجنب المسار الأول, وذلك لتجنب حدوث خسائر بين أفراد القبلية, إذ يقوم البيت الحاكم والذي عليهم الدور بحسم الأمر ودياً بإختيار أحد المرشحين.[10]

– وجود تدخل من قوى خارجية

لقد قوبل هذه الطريقة بالرفض من قبل أفراد القبيلة لانها تخالف العرف المتبعة للأسلاف, ويعتبر تقويض للعادات والتقاليد الأصيلة, وتم إتباع هذه الطريقة بفعل الدعم الخارجي وتم في فترة الدولة العثمانية عندما وصل الأتراك اراضي الشلك في عام 1865م وراى مدير فشودة ان الملك او الرث كواضكير وا/بن أكوت ظل يرفض الخضوع لسلطة الأتراك, ومن ثم قام بعزله في عام 1869 وتم تعيين الرث أجانق وا/بن نيضوك  ومن قام الحكومة بتعيين شخص أخر وهو الرث كواجكون وا كواضكير نتيجة للإضطرابات التي ادى على أثره حدوث مذبحة كاكا في عام 1875م, وفي فترة الدولة المهدية تم قتل الرث الأخير المعين من الحكومة التركية في جبل قدير عام 9 ديسمبر 1881م لإعتباره جزء من هذه الحكومة وخلفه يور وا/بن اكوج الذي اعتنق الإسلام وفق شروط المهدية ليصبح اول ملك او رث مسلم يحكم المملكة وتم تغييره اسمه إلى عمر إلا انه إرتد عن الإسلام ورفض دفع الجزية, هذا الأمر ازعج الخليفة عبدالله التعايشي وارسل حملة للقضاء عليه بقيادة الأمير زاكي طمل الذي تمكن من هزيمته واعدامه في كدوك, وخلفه كور وا نيضوك المعروف بـ كور عبد الفضيل الذي كان حاضراً عندما تم إعدام الملك المرتد, وفي عام 1900م تمكن الحكم الثنائي الإنجليزي المصري من السطيرة على المملكة بعد إحتلال السودان وتم عزله إلى وادي حلفا يعين الملك او الرث فديت وا/بن كواضكير خليفة له, ويتضح في هذه الطريق قيام القوى الخارجية بتنصيب الأشخاص الذين علنوا ولاءهم لهم في مقابل إبعاد وإعدام الذين قاوموا الإحتلال الخارجي في ظل رفض وتزمر من الشلك في الطريقة تم إتباعها في إختيار هؤلاء الملوك.[11]

المنافسة السلمية بين الأمراء

وهذه الطريقة هي المعمول بها الأن ويتنافس فيها الأمراء الذين لهم يستوفي فيهم الشروط السابق ذكرها, ويتم هذا التنافس في احدى القرى وتسمى بقرية فاضيانق (اي قرية البقر), يقوم كل متنافس بأخذ أبقار كطريقة لإقناع شيخ قرية فاضيانق ليحصل على التأييد والمباركة للظفر وتتويجه ملكاً او رث للمملكة, ومنه يتم إجراء الطقوس المتبعة لإختيار الفائز وتتويجه, وبحسب التقاليد فإن روح مؤسس الممكلة يحل على الرث, وهو ما يمنحه الحصول على الطاعة وعدم عصيان أوامر بالخضوع لها.[12]

خاتمة

في هذا السياق يمكن الإضافة إلى ان مملكة الشلك تنقسم إدارياً إلى اربع مستويات للحكم تلي الملك/ الرث ويشاركونه في إدراة شئون المملكة على مستوى العموديات والبلدات والقرى ولكل مستوى إختصاصات محددة, إلا ان الملك يجمع ويشكل مركز السلطات في يده, ويكون له القرار الحاسم غير قابل للطعن في حالة رفع المشكلة أمامه فهو راس السلطة السياسية والإدارية ورئيس القضاء وهو الزعيم الروحي, لانه كما سبق الإشارة تجسيداً لروح نيكانق مؤسس المملكة, وبالتالي يملك أيضاً سلطة روحية وتستند شرعية حكمه على هذه السلطة الروحية بحسب المعتقد لدي القبيلة والعرف المتبع.

ويكون الرث على راس هذه السلطات وقرارته غير قابلة للطعن, ويليه ثلاث مستويات حكم, الأول العمدة “جانقي فوضو او رؤساء العمودية”, ويكون مسؤول على مستوى البلدة من إختصاصات جمع الضرائب والمحافظة على إستقرار البلدة وتعزيز العلاقات مع البلدات المجاورة, وإختيارهم يتم ديمقراطياً عن طريق الإنتخاب المباشر, والثاني الشيخ “جانق فوض او رؤساء البلدة, ويتم إختيار بواسطة أهل البلدة, والثالث كبير العشيرة جانق كال او رئيس القرية والرابع والأخير هو كبير الأسرة ” جال دونق كال”, يمارس هذه المستويات وظائف جمع الضرائب وتحقيق الأمن والإستقرار بالإضافة إلى الوظيفة القضائية, حيث في حالة عجز اي مستوى على الفصل في المنازعات الإجتماعية يرفعها للسلطة الإدارية الأعلى منه, بالإضافة إلى ان اي مستوى يقوم بتنفيذ القرارات والأوامر التي تصدر من المستوى الأعلى منه.[13]

———————————————————————

المراجع

أولاً: العربية

1- الدستور الإنتقالي لجمهورية جنوب السودان  لسنة 2011م, دينقديت ايوك (ترجمة غير رسمية), فبراير-شباط 2013م

2- جيمس ألالا دينق: التراث الشعبي لقبيلة الشلك, (الخرطوم: مطبعة جامعة الخرطوم, 2005).

3- د.لام اكول أجاوين: النزاع حول حدود شولو مملكة شولو (شلك),( المملكة المتحدة: دار نشر جنوب السودان المملكة المتحدة, الطبعة الثانية, فبراير 2016)

4- سلفادور أتر أشويل لوال: تاريخ مملكة الشلك “دراسة تاريخية للنظم الاقتصادية والاجتماعية في الفترة من 1821-1956م”, رسالة دكتوراه في التاريخ, (شندي: جامعة شندي, مارس 2018)

5- سلفادور أتر أشويل لوال: نظم الحكم والإدارة في مملكة الشلو (الشلك), ورقة علمية مقدمة إلى مؤتمر كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم, (الخرطوم, جامعة الخرطوم, فبراير 2010م)

6- عصام الدين ميرغني طه “ابو غسان”: قصة حرب أهلية, (الدقي: الحضارة للنشر, الطبعة الاولى, يناير 2014)

 

ثانياً: الأجنبية

  • Kuyok Bol Kuyok: South Sudan, (UK: Author house, 08/22/2015).

 

[1] عصام الدين ميرغني طه “ابو غسان”: قصة حرب أهلية, (الدقي: الحضارة للنشر, الطبعة الاولى, يناير 2014), ص15-18

[2] المرجع السابق, ص 18

[3] جيمس ألالا دينق: التراث الشعبي لقبيلة الشلك, (الخرطوم: مطبعة جامعة الخرطوم, 2005), ص 62

[4] Kuyok Bol Kuyok: South Sudan, (UK: Author house, 08/22/2015), P.54

[5] د.لام اكول أجاوين: النزاع حول حدود شولو مملكة شولو (شلك),( المملكة المتحدة: دار نشر جنوب السودان المملكة المتحدة, الطبعة الثانية, فبراير 2016), ص8

[6] الدستور الإنتقالي لجمهورية جنوب السودان  لسنة 2011م, دينقديت ايوك (ترجمة غير رسمية), فبراير-شباط 2013م

[7] جيمس ألالا دينق, مرجع سبق ذكره, ص 114

[8] سلفادور أتر أشويل لوال: نظم الحكم والإدارة في مملكة الشلو (الشلك), ورقة علمية مقدمة إلى مؤتمر كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم, (الخرطوم, جامعة الخرطوم, فبراير 2010م), ص 17

[9] جيمس ألا لا دينق, مرجع سبق ذكره, ص 113-114

[10] المرجع السابق, ص 114

[11] سلفادور أتر أشويل لوال: تاريخ مملكة الشلك “دراسة تاريخية للنظم الاقتصادية والاجتماعية في الفترة من 1821-1956م”, رسالة دكتوراه في التاريخ, (شندي: جامعة شندي, مارس 2018), ص57-60

[12] جيمس ألالا دينق, مرجع سبق ذكره, ص 114-121

[13] المرجع السابق, ص 47- 50

Translate »