بيان لنواب ولاية شرق الاستوائية حول مخرجات اجتماع كير وروتو
واجومانيوز
واجومانيوز – باطومي إيول/جوبا
أصدر تكتل نواب ولاية شرق الاستوائية في المجلس الانتقالي القومي بجنوب السودان بياناً، ممهوراً بتوقيع رئيسه جوليوس أجيو، عبّروا فيه عن استيائهم من البند السابع في البيان المشترك الذي صدر أثناء زيارة رئيس جمهورية كينيا، الدكتور وليم روتو، إلى جوبا في 6 نوفمبر 2024.
وجاء في البيان، الذي حصلت “واجومانيوز” على نسخة منه، أن الرئيس الكيني دعا مع نظيره رئيس جمهورية جنوب السودان، الجنرال سلفا كير ميارديت، إلى إعادة النظر في مشروع إنشاء طريق بطول 11 كيلومترًا يربط بين منطقتي “نَدَابَال” و”نَاكُودُو” المتنازع عليهما.
وأكد نواب ولاية شرق الاستوائية أن كينيا تدعي ملكية مساحة تبلغ 11 كيلومترًا من الأراضي التي تقع ضمن الحدود السيادية لجمهورية جنوب السودان، مما يعد تجاهلاً للعمل الذي قامت به اللجان الفنية المشتركة للحدود بين الدولتين، والتي اتفقت الحكومتان من خلالها على آلية واضحة لتحديد ورسم الحدود.
وأشار البيان إلى أن جنوب السودان دولة ذات سيادة، ولا يمكن لكينيا الحصول على قروض أو منح من البنك الدولي أو غيره من المؤسسات الدولية لتطوير بنية تحتية تقع داخل اراضي جنوب السودان، خاصة أن البنك الدولي سبق ووافق على تمويل نفس الطريق ضمن حدود جنوب السودان.
كما انتقد التكتل قيام الحكومة الكينية باستخدام قوات الدفاع والشرطة لإخلاء السكان المحليين من قبائل “التوبوسا” و”نيانغاتوم” في مثلث “إليمي” لصالح قبائل “التركانا” الكينية، واعتبر ذلك انتهاكًا للاتفاقية الموقعة بين الدولتين في 17 يونيو 2019.
ودعا تكتل نواب ولاية شرق الاستوائية حكومة جنوب السودان إلى التراجع عن هذا البند في البيان المشترك، وحثوا شعب جنوب السودان المقيم في المناطق الحدودية على اليقظة والالتزام بالهدوء، مؤكدين التزامهم بالسعي لحل النزاعات الحدودية مع الدول المجاورة بطرق سلمية.
يُذكر أن عدد النواب الموقعين على البيان بلغ 21 عضواً من المجلس الانتقالي القومي يمثلون ولاية شرق الاستوائية.