بيان مهم ل”جبهة الخلاص” حول حادثة الهجوم على الباص بشارع نمولي

واجومانيوز-باطومي ايول/نيروبي 

نفت جبهة الخلاص الوطني (NAS) بشدة الاتهامات الصادرة عن المتحدث الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان (SSPDF) الجنرال لول رواي والذي حمّل الجبهة المسؤولية عن الهجوم على حافلة تابعة لشركة “Bebeto Coaches” يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 على طريق جوبا-نيمولي السريع في منطقة كوبه بمحلية جوبا، ولاية الاستوائية الوسطى.

وفي بيان رسمي تلقته “واجومانيوز” بتوقيع الناطق الرسمي سوبا صموئيل، وصفت الجبهة هذه الاتهامات بأنها “أكاذيب رخيصة ولا أساس لها”، معتبرة أن الهدف منها هو التغطية على فشل النظام في توفير الأمن، لا سيما على الطرق الرئيسية مثل طريق نيمولي، الذي يشهد تدهورًا أمنيًا ملحوظًا.

وأضافت الجبهة أن الحكومة تواجه صعوبات مالية أثرت على دفع رواتب الجنود لأكثر من 21 شهرًا، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في البلاد.

كما أعربت الجبهة عن إدانتها للهجوم، ووصفت العملية بأنها اعتداء على المدنيين الأبرياء، مقدمة تعازيها لعائلة الضحية وتعاطفها مع المصابين.

واعتبرت NAS هذه الاتهامات محاولة من النظام وحلفائه لتشتيت انتباه الشعب عن الأزمات الحقيقية التي تواجه جنوب السودان.

وجددت الجبهة موقفها الداعي إلى الحوار لحل مشكلات البلاد، مؤكدة حقها في الدفاع عن نفسها حال تعرضها لأي هجوم،

ومشددة على أن استهداف المدنيين لا يتماشى مع مبادئها، متهمة جهات حكومية بتدبير هذا السيناريو لصرف انتباه المواطنين عن التحديات الحقيقية.