مشار ينتقد ويقدم ٧ تحفظات حول محادثات ” تومايني”
واجومانيوز
واجومانيوز-باطومي ايول/جوبا
في خطاب موجه إلى رئيس وساطة محادثات نيروبي، الجنرال لازروس سيمبويو، ونائبه، ومبعوث الإيغاد إسماعيل وايس، وتوبياس مويلر ممثل روما في نيروبي، قدم زعيم المعارضة المسلحة الدكتور رياك مشار سبع نقاط كتحفظات حول مبادرة تومايني.
وفي خطاب ممهور بتوقيع رئيس الحركة الشعبية في المعارضة، اطلعتها “واجومانيوز “انتقد الدكتور رياك مشار مخرجات محادثات نيروبي، وقدم سبع تحفظات حول مسودة اتفاق مبادرة تومايني. فيما يلي أبرز النقاط التي طرحها:
عدم الإشارة إلى اتفاقية حل النزاع المنشطة، أشار مشار إلى أن المسودة المقدمة لم تذكر أو تشير إلى اتفاقية حل النزاع في جنوب السودان، المنشطة.
وحول استبدال الاتفاقية المنشطة، وضح أن محادثات نيروبي مصممة لتحل محل الاتفاقية المنشطة.
ان تومايني تتحدث عن تكوين مؤسسات بديلة أو جديدة: وأشار إلى أن بعض بنود المسودة أشارت إلى تكوين مؤسسات أخرى بديلة أو جديدة، أو هي أصلاً موجودة كما جاءت في الاتفاقية المنشطة.
وحول صلاحيات تغيير الاتفاقية أوضح أن مبادرة تومايني ليس لديها أي سلطة لتغيير أي بند في الاتفاقية، عدا الأطراف الموقعة على الاتفاقية المنشطة.
ومايلي دور الوساطة، انتقد دور وساطة “تومايني”، موضحاً أن مسودة الاتفاق أعطت سلطات لمبادرة تومايني لتصبح إحدى المؤسسات بدلاً من دورها كوسيط فقط.
اما بشان اكمال الاتفاقية المنشطة بيّن رياك أن مبادرة تومايني كان ينبغي أن تكون مواصلة للاتفاقية المنشطة بدلاً من أن تصبح اتفاقية قائمة بذاتها.
وحول محاولة لإلغاء الاتفاقية المنشطة: وضح رياك أن تومايني بشكل أو بآخر تعد محاولة لإلغاء الاتفاقية المنشطة، رغم أن المقصود منها كان استكمال تنفيذ ما تبقى من بنودها من خلال ضمان إدراج غير الموقعين (المجموعة الرافضة) في التنفيذ.
وأشار الخطاب إلى أن محادثات نيروبي تبدو أنها انحرفت عن مسارها المقصود.