جوبا ترفض برنامج التمويل التفصيلي من صندوق النقد الدولي 

واجومانيوز

واجومانيوز-باطومي ايول/جوبا

أكد تقارير دولية بشأن اقتصاد جنوب السودان المتعثر، عن رفض جوبا لبرنامج التمويل التفصيلي لإنقاذ اقتصادها المتردية، بسبب تمسكها باتفاقياتها مع الشركات النفطية العامبة في البلاد،

 

وفي تقرير اطلعتها “واجومانيوز ” نشرتها موقع “ايست افريكا ” قال ان جنوب السودان تواجه ضغوطًا كبيرة من صندوق النقد الدولي للإفصاح عن تفاصيل اتفاقيات إنتاج النفط بينها والشركات، موضحا ان الخطوة تعتبر ضرورية لتعزيز الشفافية والمصداقية مع الجهات المانحة الدولية.

 

 وقال ان تقرير صندوق النقد الدولي لشهر يونيو ٢٠٢٤م تشدد على أهمية الإفصاح لفتح باب التمويل التفضيلي،

وذكر ان هذه الخطوة تعارضها جوبا بشدة بدعوى أنها قد تنتهك الالتزامات التعاقدية مع شركات النفط العاملة في البلاد.

 

وذكر ان صندوق النقد الدولي يربط هذه الاتفاقية وامكانية التمويل بالشفافية واجراء إصلاحات أوسع بهدف تحقيق استقرار في الاقتصاد، وإدارة الديون، وتحسين تحصيل الإيرادات، ومكافحة الفساد.

مؤكدة ان هذه التدابير تعد ضرورية نظرًا للتحديات المالية التي تفاقمت بسبب الانخفاض الحاد في صادرات النفط منذ فبراير ٢٠٢٤م بسبب أضرار في خطوط الأنابيب.

ووضح ان هذا الانخفاض قد أثر بشكل كبير على احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار الاقتصاد بشكل عام، مع تغطية الواردات التي أصبحت الآن منخفضة بشكل خطير.

واتهم صندوق النقد الدولي جوبا بعدم التزامها بعملية الشفافية على الرغم من موافقتها سابقا على نشر اتفاقيات إنتاج النفط والتقارير الفصلية لقطاع النفط بحلول يونيو ٢٠٢٣ ضمن برنامج مراقبة صندوق النقد الدولي، أكدت ان جنوب السودان فشلت في تحقيق هذه الأهداف، نظرًا لمعارضة شركات النفط.

وحث صندوق النقد الدولي البلاد على إعطاء الأولوية للإنفاق على الخدمات الأساسية وتجنب الاقتراض غير التفضيلي.

تتعقد السياقات بشكل أكبر بسبب الأزمة الإنسانية، حيث يواجه الملايين انعدام الأمن الغذائي وضغوط إضافية ناتجة عن الصراع في السودان المجاور

.تبرز الآثار المجمعة لهذه التحديات الحاجة الملحة إلى الإصلاحات الهيكلية والدعم الدولي لاستقرار اقتصاد جنوب السودان ومعالجة احتياجاته الإنسانية.

 

Translate »