وزارة المالية بالمنهجية العلمية والشفافية..تكتب روشتة علاج الاقتصاد الوطني!

واجومانيوز

منذ أن أعلن فخامة رئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميارديت ان الحكومة وضعت حمل الثقة واختارت الدكتور باك برنابا شول ليمسك بحقيبة وزارة المالية بعد تمحيص وفحص عميق ووقع،الاختيار عليه ليكون الطبيب الجراح لعلاج جسد الاقتصاد النازف ،وايقاف مسلسل متلازمة الازمات المتلاحقة التي ضربت مفاصل الحياة كلها وأصيب الشعب بالاحباط وهو يرى مظاهر تتناقض مع واقع حياتهم وهم يشاهدون العربات الفارهة المكندشة تجوب الشوارع، ويرون بالعين المجردة أصناف من سلع الكماليات البيع محصور على فئات محددة من الناس،وتعجبوا من أين لهم كل هذه الأموال والثراء الفاحش ،ولم تنزل عليهم قروش من السماء لأنهم مؤمنين ان زمان المعجزات انتهى ،الكل يتحدث عن المحظوظين من الأقارب والنسايب والقرايب الذين ينالون العطاءات والمساعدات الشخصية بأرقام فلكية من خزينة الدولة.
ويتحدثون سرا عن الإنفاق المسرف على الكماليات دون الاهتمام بالطعام والدواء وتطوير زراعة الطورية والمولود..
يتحدثون سرا وجهرا عن الكشوفات بأسماء وهمية تذهب إلى جيوب البعض من المتحكمين في الادارات…
وبتعجبون وهم يرون مظاهر المضاربة في الدولار الذي يباع في الطلبيات والآزقة والشوارع،…
وكم من مرات يسمعون اقالة الوزير ومحافظ البنك واجراءات عديدة قامت بها الحكومة وهي تبحث عن رجل يتمكن من انتشال الشعب من حفرة التعب ويعيد الأمل والشفاء…

كم من وزير مالية اقيل من منصبه لانه لم يجد الطريق الذي يؤدي بنا إلى محطة الراحة ….
نعلم كلنا ان هناك اسباب بعضها مرتبط بالمنهجية المعتمدة لإدارة المالية ،واخرى مرتبطة بالتماسيح والحرامية المتخصصين في صناعة الأزمات الذين يعجبهم شعار(بلد ده ما بشهادات)..
بصيص من الأمل ظهر في الافق رغم ظلام محنة ارتفاع الدولار وهبوط المعنويات وتأخر صرف المرتبات،وكلها حلقات مترابطة ساهمت في زيادة المعاناة، الواضح أن العلة تكمن في السياسات الكلية التي يدار بها الاقتصاد الوطني ….
قرار تعيين الدكتور باك برنابا لقي استجابة ورضا لانه يمتلك من المؤهلات العلمية ،والسيرة الذاتية الناصعة البياض
وزارة المالية تدار بالمنهجية العلمية والشفافية والمصداقية !
تابعوا المسار يا مصابي (العجز الفكري)
بداية التقرير الذي نسلط فيه الاضواء على المسار الذي رسمته وزارة المالية بعد ان تم وضع كامل الثقة في واحد من أبناء جنوب السودان يكتب اسمه مسبوق بحرف الدال تتويجا لتحصيله العلمي ومكانته في مجال زراعة العقول في الجامعات…
الدكتور باك برنابا نجم سطع في ليالي مظلمة والبلد تعاني وتكافح للخروج من مستنقع الازمات….
تمت المباركة بعد الديقري الذي زعل منه المتكسبين بالفهولة والمتاجرين بقوت المواطن وصناع الازمات ومعهم مرضى العجز الفكري الذين لا تهمهم السياسات الكلية ولا المنهجية العلمية والذين استطالت كروشهم ،وانتفخت جيوبهم بالثراء الحرام …
بعد سماع الاسم تسارعت ضربات قلوبهم وبعضهم استعان بالسحر والكجور والشعوزة لانه ليس،من أصحاب القعدات في الهوتيلات ،ولم يكن يوما جزء من فريق الاستهبال الاقتصادي…
بعد ان ادى القسم العظيم ليتولى الأمانة للخزينة العامة ….
كانت بدايته أظهرت الجدية والوضوح والصدق والشفافية ،واصر على الإصلاحات المطلوبة من أجل التعافي والخروج من غرفة الانعاش،….
والتأكيد على مدى الجهد العظيم الذي بذلته وزارة المالية في هذه المرحلة التاريخية إليكم محطات توقف عندها الدكتور باك برنابا من أجل النهوض والسير على طريق التنمية والازدهار وتجاوز العقبات بمختلف مسبباتها ،واليكم رصدا للمجهودات والأقوال التي تحدث بها من أجل التعافي من الجراح وبناء وطن المحبة والسماح….

رصد:مايكل ريال كريستوفر

واجومانوز

*ماذا قال الدكتور باك برنابا بعد أداء
القسم؟

اقيمت مناسبة عظيمة حيث استقبل الموظفين والنقارة فوق والأجواء ترحيبية …
حين جاء وقت الجد تحدث الدكتور باك بعبارات واضحة وشدد بأن الدولة اليوم في حاجة ماسة إلى تقليل النفقات العبثية وسد كل المنافذ التي تهدر المال العام …
فقرة ارجفت قلوب واسعدت قلوب الشعب….
ومضى في كلمته الأولى موضحا بأنه سوف يسعى بزيادة الضرائب على السيارات الفارهة وسلع الكماليات والمنتجات الفاخرة

التي تستورد من أجل طبقة معينة لم تتذوق التعب …
شخصية الوزير ظهرت واكتشف أصحاب العجز الفكري وتجار الازمات انهم مواجهون بشخصية تختلف واساس يهدد مصالحهم الشخصية

..كان يوم تاريخي افرح كل الشعب حين أكد التزام إدارته بتطوير الاقتصاد بالتعاون والتفاكر مع الشركاء…دلالة واضحة على عقلية منفتحة تقبل التحاور من أجل إيجاد بعض الحلول الممكنة لفك الصائقة المعيشية ….
لاحقا نظم الوزير مؤتمر اقتصادي رسم خارطة طريق واضحة المعالم وشارك فيه خبراء ومنظمات دولية واقليمية والمجتمع المدني والكل سمع بذاك المؤتمر الا أصحاب العقول التي تفكر فقط في مصالحهم الشخصية، وكان المؤتمر الاقتصادي تلخيص لفكرة الاصلاح والتعافي وهو مجهود فكري،عظيم لانه يضع لبنات الأساس والاعتماد على نظرية اقتصادية علمية تدير عجلة الاقتصاد والابتعاد عن نظرية (البيع على كيفك )التي،ألفها مجموعة من الانتهازيبن والراسمال الطفيلي،ومصاصي الدماء من اهل الشعوزة والدجل الكل عرف ان وزارة المالية اليوم تعمل من أجل المصلحة العامة ولا يدخلها الحريصين على الديلات والعطاء ولا المعجبين بشعار بلد ده ما بشهادات ،وصدموا لان الوزير اليوم لا يكتب اسمه الا مسبوق بحرف الدال…!

*مصداقية وواقعية الوزير …

لم يقل الوزير دكتور باك انه اعطي عصا موسى، ولم يدعي انه ادم اسمث ابتعث لانقاذ شعب جنوب السودان بل كان صريحا…فقد تحدث يوما فقرة مباشرة للشعب …اذكركم ماذا قال لنا ولكم؛:
قال ايها الناس اهلي ومواطني بلادي ان الطريق الي التحول شاق ومتعب،وعلينا التركيز على إنتاج الذي ناكله لنسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، وقد لامس الرجل كبد الحقيقة فماذا فعلنا ،ام نسير وراء المتاجرين لاستيراد كل السلع الغذائية الاساسية من دول الجوار، السؤال،موجه لكم يا هواة الصيد في المياه العكرة ..!
شماعة عدم صرف المرتبات….
بعد ان أجاز البرلمان مقترح زيادة المرتبات600٠٠% حسب ظروف السوق وسبق القرار جدال كبير ومزايدات ،اتذكر ان احد الوزراء قال إنها غير واقعية ،لأننا لم نفكر في كيفية توفير الأموال ولم نستصحب متغيرات مثل جائحة كورونا ،ثم التغير المناخي وتداعياته على القارة واخيرا الحرب في السودان و٩٠% من واردات الخزينة العامة تأتي من انسياب تصدير البترول …بربكم أليست هذه حقائق مثلت عقبة أمام تنفيذ المقترح إضافة إلى ضغوطات تمويل الصرف على تنفيذ اتفاقية السلام ،زكم مرة صرحت الحكومة بهذه المشكلة …

ماذا قال الوزير ؟ في حركته المستمرة المرتبطة بالشان الاقتصادي
في اجتماع جلس فيه الدكتور باك مع وزراء المالية في الولايات ، ال الثلاث ،أجندة الاجتماع كانت تدور حول تأخر صرف مرتبات العاملين
لم يتهرب الوزير او يراوغ او يعطي كلام للكسب السياسي لان منهجه العلمي أرقام واحصاءات تأملوا مصداقية الرجل وهو يتحدث لوزراء المالية في الولايات..قال لهم: صراحة ان الحكومة اليوم ليست لديها الموارد المالية للحفاظ على مقترح زيادة المرتبات، مضيفا كلام علمي…إن الميزانيات عبارة عن أرقام وتوقعات،…مذكرا بتاثيرات الصراع الذي يدور في السودان الذي أضر كثيرا باقتصاد دولتنا جنوب السودان من خلال العراقيل والتحديات التي تواجه تصدير النفط الذي نتجه في حقولنا وعائدات بيعه في السوق العالمي تمثل ٩٠% من ايردات البلاد…يا أصحاب العقول المتحجرة والمروجين لفياغرا النشاط الاقتصادي الهدام. .هل لكم دراية بما يحدث ،وهل عرفتم لماذا تاخر صرف المرتبات بالزيادة، ومع ذلك أراد التماسيح السباحة عكس التيار وزرفوا الدموع حزنا على خريف العطاءات والديلات والشحدة الذي ولى ،لأن الوزارة اليوم تدار بعقلية المنهجية العلمية وناس كفاءات وشهادات ومحصنيين بلقاح الوطنية …

الشفافية والصراحة معيار جديد….

قبل أن ينفض اجتماع الوزير مع وزراء المالية في الولايات والاداريات حملهم رسالة للحكام …اولا بتقليل الإنفاق والترشيد فيما يصل إليهم من اموال،وكلنا يعرف كيف تهدر الأموال، وكلنا يعرف ظاهرة الاسماء الوهمية في كشوفات صرف المرتبات في الولايات وسياسات التوظيف التي وسعت هامش العطالة ،وبح الصوت ونحن نطالب بتامين الغذاء بالزراعة وعدم الاعتماد على المورد الواحد فماذا فعلت الولايات في النصيحة التي ارسلت لهم وهم في مكاتبهم منتظرين وصول المرتبات لينالوا نصيبهم أليست هذه هي الحقيقة الصادمة؟
*قوة الشخصية وروح التضحية والتحدي!
عرف وزير المالية الدكتور باك انه بعد ان أعلن خطته واتخذ مساره ،علم بأنه سيواجه بسلاح النقد الهدام ، واساءة السمعة، وتنشط مجموعة ظلامية انتهازية لشيطنة الاقتصاد واستيراد أزمات مصنعة محليا ،وتوقع نشاط الدجاج الإلكتروني في فبركة الاخبار وتدبيج التقارير من أجل أن يسمعوا بدقري تاني يكون من الشخصيات التي تتماشى مع رغباتهم وتشبع بطونهم من المال العام في خزينة الدولة لان المفتاح اليوم لدى شخص قوي وأمين ومتعلم مستنير. …
أشار الوزير مرة إلى مثل تلك الأمخاخ التي تقدم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ،وقال انه في هذا المسار المتجه للإصلاح قد يتعرض للتهديد بالقتل لازاحته…وبشرهم بأنه لا يخاف الموت في سبيل صناعة الحياة لشعبنا …يعني انه سيدافع عن الواجب الذي اوكل عليه من القيادة وباركه الشعب حتى لو ادى ذلك للمجازفة بحياته…
عبارته رفعت قدره واسعدت الشعب الجنوب سوداني وستحفظه السماء لأنه اثبت انه شجاع الحقيقة دوما تبقيه حرا في حدود الوطن …

Translate »