“تحالف الاعلامين والحقوقيين الأفارقة” يحث الاتحاد الأفريقي لحل قضية ارض الصومال

واجومانيوز-باطومي ايول/الرباط

في بيان لها ممهور بتوقيع الامين العام بكي بن عمر ،دعى تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة ،منظمة الاتحاد الأفريقي إلى ضرورة السعي الى حل قضية أرض الصومال، وأن صمت الاتحاد سوف يعقد الأمور، وطالب بالتدخل الفوري بين إثيوبيا والصومال لإنقاذ منطقة القرن الأفريقي،

وحسب بيان تلقتها “واجومانيوز ” قال تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، ان من الضروري الوقوف مع خيارات الشعوب الأفريقية، ، وأحسن تدبير الملفات ذات الصلة بتقرير المصير ،

واشار الى ان حق تقرير المصير ليس بالامر الجديد ،إذ ادت الى حالات الاستقلال  بعض الدول الأفريقية، على غرار إريتيريا وجنوب السودان، الدولتين اللتين حظيتا بالسيادة الكاملة واللامشروطة على أرضيهما.وأصبح لهما دور هام في الاتحاد الافريقي.

 ووضح البيان ان تحالف الإعلاميين والحقوقيين يستعيد تذكير هذه المحطات المضيئة التي أبلى فيها الاتحاد الأفريقي حسنا،

 واعرب “التحالف” على حد تعبيره عن استغرابه الشديد هذه المرات من صمت الاتحاد الافريقي أمام الوضعية التي تعيشها أرض الصومال (صوماليلاند )، منتقدا الاتحاد الأفريقي بانها  لم يوليها أي أهمية إستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي رغم مضي الدولة المضيفة لهذا الاتحاد للاعتراف ب”ارض الصومال”.

وذكر إن مطالب الاستقلال لدى شعب أرض الصومال ليست جديدة، فمنذ عام ١٩٩١ وحكومة هرجيسا ترافع لأجل هذا المطلب المشروع الذي تعززه توافر الشروط التاريخية والموضوعية لنشأة الدولة ومقوماتها الدستورية وسيادة الاقليم والمعاملات الدولية،مطالبه الاتحاد بادراج قضية أرض الصومال في جداول اعمالها،

وناشد تحالف الإعلاميين ، الاتحاد الافريقي لتقصي الحقائق التاريخية حول أرض الصومال واعتماد الأمر الواقع كحل لهذه الأزمة التاريخية حفاظا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الافريقي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها،

 و نوه إن الاتفاق الإثيوبي وأرض الصومال الأخيرة من شأنه أن يفكك هذه الأزمة بما ينفع دول المنطقة،

وفي سياق طالب التحالف ، بعض الأطراف المعترضة على هذا الاتفاق أن تلويحها بالحرب وعدم استقرار المنطقة يتعارض مع حاجة المنطقة إلى الأمن والسلم،

ومن جانبه حث ” تحالف الإعلاميين” الاتحاد الافريقي بحماية هذا الاتفاق السيادي الذي من شأنه أن يحلحل هذه الأزمة التاريخية عن حالة الستاتيكو ويتيح لها ظروفا دبلوماسية وسياسية تصب في مصلحة القارة كما في مصلحة العالم.