الشركات الأميركية والإفريقية تبرم صفقات بـ15 مليار دولار
واجوما نيوز
واجوما نيوز-وكالات
أفادت وكالة أنباء بلومبرج الإخبارية بأن الشركات الأميركية والإفريقية أبرمت العديد من الصفقات والمشروعات الجديدة بقيمة تقدر بنحو 15 مليار دولار بشكل مبدئي، خلال القمة الأميركية الإفريقية التي شارك بها نحو 50 من قادة دول القارة الإفريقية، واستضافها الرئيس الأميركي جو بايدن.
ورأت بلومبرج -في سياق تقرير نقلته على موقعها الإلكتروني يوم الخميس، أن هذه الصفقات الأميركية الإفريقية الجديدة تأتي في إطار مساعي إدارة بايدن لاتخاذ خطوات ملموسة تعزز علاقاتها التجارية مع القارة الإفريقية من خلال الاستثمارات بدلًا من المساعدات.
وبحسب التقرير، تشمل الصفقات والالتزامات بين الشركات الأميركية والإفريقية قطاعات الطاقة المستدامة والمنظومات الصحية والأعمال الزراعية والاتصال الرقمي والبنية التحتية والتمويل.
وأوضحت الوكالة أن الإدارة الأميركية تمكنت من إبرام أكثر من 800 صفقة تجارية واستثمارية ثنائية مع 47 دولة إفريقية بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 18 مليار دولار، مقارنة بصفقات استثمارية أبرمها القطاع الخاص الأميركي في القارة الإفريقية بقيمة 8.6 مليار دولار منذ عام 2021.
ووفقًا للتقرير، تشمل بعض المبادرات المنبثقة عن منتدى الأعمال للقمة، تقديم 170 مليون دولار على الأقل ضمن مبادرة البيت الأبيض “بروسبر أفريكا” من أجل زيادة التجارة مع القارة الإفريقية؛ وذلك بهدف زيادة الصادرات الإفريقية إلى الولايات المتحدة بمقدار مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، إلى جانب تقديم مليار دولار أخرى من الاستثمارات الأميركية في قارة إفريقيا.
وبحسب التقرير تشارك شركة “سيسكو سيستمز” الأميركية في عقود جديدة تقدر بـ 800 مليون دولار لحماية الدول الإفريقية من التهديدات الإلكترونية.
كما أشار التقرير إلى أن قطاع الطاقة النظيفة بين الولايات المتحدة وإفريقيا، المتمثل في شراكة بين شركة مبادرة “بروسبر أفريكا” ومبادرة “باور أفريكا” التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يعتزم العمل على تسهيل استثمارات تصل قيمتها إلى 350 مليون دولار في شركات طاقة التكنولوجيا النظيفة في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وتم الإعلان، خلال القمة التي تستضيفها واشنطن، عن استثمارات جديدة، فضلًا عن بحث الأمن الغذائي الذي تراجع مع الأزمة الروسية الأوكرانية وتغير المناخ بالإضافة إلى الديمقراطية والحوكمة، وهدفها الأساسي أيضًا إثبات أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بإفريقيا بعد ثماني سنوات على أول قمة من نوعها عقدت عام 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.