“واجومانيوز ” ينشر بیان نفي الحركة الوطنية الديموقراطية مهاجمة قوات أولونج
واجوما نيوز
بیان صحفي
الیوم ، السبت 20 أغسطس ، أدلى الجنرال جونسون أولونج طوبو ببیان عبر رادیو Eye Radio ادعى فیھ أن “قوات لام أكول وقوات الجنرال سایمون قاتویش دوال تقاتل معا ضد قواتھ” في مقاطعة فانیكانق.
#خلال الأشھر الماضیة وخاصة في الأسبوع الماضي أو نحو ذلك، تعرضنا للشائعات والتلمیحات والغمز واللمز من قبل أنصار أولونج بأن الحركة الوطنیة الدیمقراطیة تقاتل ضد قوات أقویلیك.
والآن بعد أن سمعناھا من فمه أصبح من الواضح أین مصدر المعلومات المضللة وسنرد وفقا لذلك لكشف الحقائق.
1- كانت قوات أقویلیك بقیادة جونسون أولونج جزءا لا یتجزأ من قوات الحركة الشعبیة لتحریر السودان / الجیش الشعبي لتحریر السودان فى المعارضة بقیادة د. ریاك مشار منذ عام 2015.
وكان أولونج نفسه حاكم ولایة فشودة الاتحادیة والقائد العسكري للقطاع الأول الممتد من الحدود مع السودان إلى أیود في ولایة جونقلي.
انفصل عن د. ریاك مشار عندما لم یتمكن الأخیر من تعيينه حاكما لولایة أعالي النیل في الحكومة الانتقالیة بموجب شروطه الخاصة.
وجد سببا مشتركا مع الجنرال سایمون قاتویش دوال الذي كان أیضا غیر راض عن نفسه وانفصل الاثنان معاً لتشكیل فصیل كیت قوانق التابع للحركة الشعبیة فى المعارضة في أغسطس 2021. كان رئیس الفصیل الجدید والقائد العام ھو سایمون قاتویش وأولونج نائبا له.
2- عندما اندلع القتال بین فصیلي الحركة الشعبیة لتحریر السودان/الجیش الشعبي لتحریر السودان-فى
المعارضة في العام الماضي، كانت المعلومات المضللة الصادرة عن فصیل قاتویش – أولونج ھي أن الحركة الوطنیة الدیمقراطیة شاركت في القتال إلى جانب د. ریاك مشار.
لقد تجاھلنا ھذا الادعاء غیر المعقول باعتباره قادما من زریعة صغیرة لم تكن تعرف ما یجري على الأرض.
3- في ینایر 2022م، وقعت الحركة الشعبیة لتحریر السودان-
المجموعة الحكومیة اتفاقیتین منفصلتین مع أقویلیك وقعھا جونسون أولونج ومع فصیل كیت قوانق التابع للحركة الشعبیة لتحریر السودان/الجیش الشعبي لتحریر السودان-فى المعارضة وقعھا سایمون قاتویش دوال.
ولا یزال اتفاق الخرطوم الذي كانمن المقرر تنفیذه في غضون ثلاثة أشھر معلقا حتى الآن بعد مرور سبعة أشھرعلى توقيعه.
فیما بعد حصل إحتكاك بین الجنرالین والشيء التالي الذي سمعناه ھو أنھما قاتلا بعضھما البعض في تونجة والمناطق الواقعة جنوب غربھا. ثم ظھر إدعاء جدید بأن الحركة الوطنیة الدیمقراطیة كانت ھذه المرة تقاتل إلى جانب سًایمون قاتویش دوال ضد أقویلیك ومرة أخرى، تجاھلنا ھذا الادعاء الباطل غیر
المدعوم بأدلة أیضا باعتباره صادرا عن أنصار أقویلیك المتحمسین في المدن والشتات.
4- ھذه المرة كان جونسون أولونج نفسه ھو الذي تحدث عبر رادیو Eye Radio مدعیاً أن قوات الحركة الوطنیة الدیمقراطیة كانت تقاتل جنبا إلى جنب مع قوات قاتویش دوال في دییل وفاكوار ومواقع أخرى.
في المقام الأول، یجب على جونسون أولونج أن یشرح كیف غیرت الحركة الوطنیة الدیمقراطیة مواقفھا بسرعة كبیرة من فصیل ریاك الذي زعم ھو وقاتویش أنھا كانت تدعمھ فى القتال إلى جانب قاتویش دوال الذي لا یزال یقاتل قوات ریاك مشار.
5- وقع القتال في دییل في مساء یوم 18 الحالى. وفي المساء نفسه، أصدرت الحركة الشعبیة لتحریر السودان/الجیش الشعبي لتحریر السودان-فى المعارضة التابعة لریاك مشار بیانا مفاده أن قواتھا في دییل تعرضت لھجوم من قبل أقویلیك.
في الیوم التالي ، 19 ، أصدرت أقویلیك بیانا بأن قواتھم تعرضت
لھجوم في دییل من قبل قوات قاتویش دوال بمساعدة بعض القوات التي لم یفصحوا عن ھویتھا. إذا تم تصدیق بیان أقویلیك ، فھذا یعني أن قوات قاتویش دوال موجودة في نفس المكان مع قوات ریاك مشار في دییل. كیف أمكن ذلك؟
6- أولا وقبل كل شيء، نود أن نوضح بشكل قاطع أن الحركة الوطنیة الدیمقراطیة لیست لھا أى علاقة بالاقتتال الداخلي للحركة الشعبیة فى المعارضة. ریاك مشار وسایمون قاتویش وجونسون أولونج ھم
قادة في الحركة الشعبیة لتحریر السودان / الجیش الشعبي لتحریر السودان-فى المعارضة، كانوا معا لفترة طویلة وخلافاتھم التي أدت لإنقسامھم لا علاقة لھا بالحركة الوطنیة الدیمقراطیة ولا بأي مسألة وطنیة عامة. لماذا إذاً تھتم الحركة الوطنیة الدیمقراطیة بذلك؟
7- ثانیا، لیس لدى الحركة الوطنیة الدیمقراطیة قوات تجوب أجزاء مختلفة من جنوب السودان في الوقت الحالي. تتواجد قوات الحركة الوطنیة الدیمقراطیة في مواقع التجمیع والتدریب في ألیل والتوفیقیة بولایة أعالي النیل، ودینقدینق وبونق في ولایة الوحدة، وفانتیت في ولایة شمال بحر الغزال، وفي المصنع بولایة غرب بحر الغزال، وفي أقود- ماكور في ولایة الاستوائیة الوسطى. ھذه القوات موجودة ھناك منذ عام 2019م حتى الآن. علاوة على ذلك، ظلت الحركة الوطنیة الدیمقراطیة ملتزمة التزاما كاملا بالاتفاقیة المنشطة لعام 2018 واتفاقیة وقف العدائیات في دیسمبر 2017م. ولا توجد شكوى واحدة ضد قوات الحركة الوطنیة الدیمقراطیة في سجلات آلیات التنفیذ، ولا سیما اللجنة المعنیة برصد أي انتھاك لوقف إطلاق النار والتحقق منھ.
8- والسؤال الذي یطرح نفسھ ھو: لماذا تقاتل الحركة الوطنیة الدیمقراطیة ضد أقویلیك؟ لم تكن أقویلیك أبدا جزءا من الحركة الوطنیة الدیمقراطیة. وقد قبلوا الانضمام إلى الحركة الشعبیة لتحریر السودان –
المجموعة الحكومیة وقوات الدفاع الشعبیة لجنوب السودان التي ھي شریكتنا في الاتفاقیة المنشطة. لا یوجد مطلب سیاسي نریده من أقویلیك أو یمكنھم تقدیمھ لنا. ولذلك فأي شخص عاقل سیقرر دون تردد أن ھذا الادعاء غیر صحیح وسیئ النیة. إنھ إلھاء لإنھاك طاقة الحركة الوطنیة الدیمقراطیة في تفاھات. لن ینطلى علینا ھذا الشرك.
9- بما أنھ جزء من الاتفاقیة المنشطة، یجب على جونسون أولونج تقدیم أي دلیل لدیھ ضد الحركة الوطنیة الدیمقراطیة إلى آلیة رصد وإثبات وقف إطلاق النار والإجراءات الأمنیة الإنتقالیة وھیئة الدفاع المشترك للتحقیق. لن یبلع شعبنا الإدعاءات الكاذبة ضدنا لإنھم یعرفون سجلنا الحافل.
محمود أكوت
20 AUG 2022المتحدث باسم الحركة