التحالف الديموقراطي يناقش الديموقراطية والعدالة الاجتماعية
واجوما نيوز
واجوما نيوز- الخرطوم
اقام التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية جلسه نقاش بمنتدي الدكتور والتر رودني الفكري بداره بالخرطوم وسط قدمت خلال المنتدى ورقة حول الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وامكانية المزج بينهم استعرض.فيها الاستاذ مبارك اردول رئيس المكتب السياسي للتحالف جملة من الافكار والآراء تنادي بضرورة اعادة النظر في موضوع الديموقراطية و فرص تحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة كافة الاختلالات البنيوية في هيكلة ألدولة واقتصادها والسعي الجادة لمخاطبة جذور الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي ورثتها الدولة السودانية منذ الاستقلال ملقيًا باللائمة على النخب السياسية التي لم تحسن أختيار النموذج المثالي لحكم البلاد واجادة توزيع الموارد وتقديم خدمات متوازنة تحقق العدالة الاجتماعية
تخللت المنتدى مداخلات متعددة حول الورقة وكلها اتفقت على ان النخب السياسية عبر تاريخ السودان هي التي عجزت عن تقديم الديموقراطية في قالب يستوعب ويمزج بين مزايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية
كما طرح المنتدى افكار يجب ان يسترشد بها لمعالجة الوضع بسياسات تعمل على استرداد المال من الاغنياء لشريحة الفقراء في شكل خدمات تقلل الفراق الاجتماعية
وعرج الى ان التمييز الايجابي اوجدته اتفاقية جوبا للسلام بتخصيص ٤٠٪ من الايرادات لتنمية المحليات لابد ان توظف توظيفًا لتوزيع الموارد والسلطات بين السلطة المركزية والولائية والمحليات
المزج بين الديموقراطية والعدالة الاجتماعية
اردول “نظام الحكم ، ”
النظام الفيدرالي وتخصيص الموارد ، موازنة الدولة، وخلل النظام الضريبي وهذا يولد عجز الموازنة وسوء في الخدمات ونوجد طبقات مسحوقة
جميع القطاعات ، النظام الضريبي يحتاج لإصلاح وهيكلة ، سلطة المحلية ، الولاية ، المركزية وارى بان كل الصلاحيات الحصرية والمشتركة وازالة العوائق التي تؤدي لتناغم
عسكوري لا نريد شخص يحتج في إقليم مطالبا باسقاط النظام في الخرطوم ، الاحتجاج يكون اقليمي لاسقاط حكومة اقليمية
الوظائف العامة وتوظيف الشباب ،
مسألة العدالة الاجتماعية تحتاج معالجة للعدالة للشرائح الاكثر تهميشا
الآنظمة الانتخابية
دوائر الخريجين تعتبر تركيز للصفوية
والتعليم مركزي وبالمناطق الحضرية
بضرورة العمل على ايجاد نظام انتخابي. يستجيب لإنهار لفوارق
والعمل بنظام الصوت الواحد كذلك اضاف اردول بان الزراعة المطرية يبدو وكأنها مستهدفة ، نجد انها محاربة وجميع المزارعين التجربة اثبتت عدم نجاح مواسمها وفي غالب الأحيان يعجز المزارعين عن السداد البنكي وينتهي بهم الامر الى السجون وعلى العكس الزراعة المروية مدعومة بشكل اكبر مما يجعل الامر معكوسا وهذا امر لابد من معالجته لان المساحات المطرية تغطي اكثر من 80% من المساحات الزراعية في السودان.