لام أكول ينتقد مخرجات الاجتماع الرئاسي

واجوما نيوز- جوبا

وجه د. لام أكول رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية والأمين العام لتحالف أحزاب المعارضة انتقادات شديدة لمخرجات الاجتماع الرابع للرئاسة الجمهورية، وأشار بأنه ليس لدى رئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت أي سلطة  لتعيين حكومات الولايات،

ووصف فكرة قيام مؤتمر لمكونات أعالي النيل بالفكرة النبيلة ولكنه استدرك بأنه  لا علاقة لها بالنتيجة المرجوة، واعتبر تأخر تعيين حاكم ولاية أعالي النيل بأنه غير مبرر، وبجانب رفض كير مرشح الحركة الشعبية في المعارضة، ولفت بأنه لا اساس له من الإعراب.

وأكد أكول في مقال له أطلعت عليها “واجوما نيوز” بعنوان “الخطأ الفادح لمؤسسة الرئاسة “ اليوم، ان رئيس الجمهورية لا يملك أي سلطة قانونية لتعيين حكومات الولايات من بين الصلاحيات العديدة التي يتمتع بها بموجب الدستور الانتقالي لجنوب السودان، ورفض اكول قرار الرئاسة بشأن تعيين أعضاء البرلمان القومي الانتقالي، وأبان أنه ليس لدى الرئيس سندا قانونيا بالمضي قدماً في تكوين البرلمان ،موضحا ان الاتفاقية تتحدث عن حث الأطراف على تقديم قوائم مرشحيها اولا .

وثمن اكول من فكرة الحوار بين مكونات اعالي النيل المجتمعية، واصفاً إياها بالفكرة النبيلة، وأضاف “إن الهدف من عقده وفقًا لهذا القرار لا علاقة له بالنتيجة المرجوة”،

واشار ”  لام” الى ان ربط تعيين الحاكم بالمصالحة بين المجتمعات في ولاية أعالي النيل يعني أن الهدف هو أن تتفق هذه المجتمعات على تعيين حاكم ، وكشف بذلك أن الامر ليس من اختصاص المجتمعات ، ورجح ذلك بفشلهم في التوصل إلى توافق بشأن تعيين الحاكم.

وفي السياق ذكر” اكول” ان مسألة تعيين حاكم ولاية أعالي النيل لا علاقة له بأهل الولاية ، ومضى “تم تعيين حكام الولايات الآخرين دون الكشف عن الآراء المجتمعية حوله في ولاياتهم وتساءل ( لماذا فقط أعالي النيل؟) ، وفند الأطروحة التي تتحدث عن أن أعالي النيل هي الولاية الوحيدة التي تقف قبائلها ضد بعضها البعض ، قائلاً “ببساطة الفكرة غير الصحيحة”.

وفسر رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية رفض الرئيس كير مرشح الحركة الشعبية في المعارضة لرغبته بالضغط عليها بتغييه، ولأسباب لا أساس لها في الاتفاقية، وذهب أنه ليس هناك خيار ثالث ، ومضى بقوله ” يجب على الطرفين تسوية هذا الأمر فيما بينهما”.

ووجه اكول انتقادات حادة لموقف نواب رئيس الجمهورية الاربعة، واستغرب لما أسماها صمتهم على مواصلة الخروقات، وقطع بأن صمتهم  سوف يؤثر على تطلعات الشعب المرجوة منهم على حد وصفه.