تقرير التحقيق النهائي حول ملابسات أحداث قومبو شركات (6)

واجوما نيوز

تقرير التحقيق النهائي حول ملابسات أحداث قومبو شركات (6)

 ترجمة: دينقديت ايوك

واجوما نيوز

 

  1. جاكوب جورج لادو (44) عاماً. نائب السلطان الأعلى في إدارة بوما منطقة قومبو (السلطان الفرعي) قائد وباني المجتمع.

 

قائدي هو فيتيا موردو في مقاطعة رجاف. وأنا ممثل ديفيد قوري فاوستينو. المساحة الكلية لقطعة الأرض هي 115 x 284 = 32660 متراً مربعاً في الدرجة الأولى، في بيام توكيمان شرق، والتي تقع عليها بمساحة 115  x 60 = 6,900. طلب مني لوال ذات يومٍ أن أُعطيه المقابر، لكني أخبرته أنه ملك للحكومة، وليس لديَّ سلطة التصرف فيها.

عندما قام لوال بتسوية أراضي المقابر، كان معه ضابطاً آخر من الجيش برتبة النقيب. رفعتُ تقريراً بهذا الشأن إلى سلطات البيام، ثُمَّ رفعت سلطات البيام الموضوع لسلطات الولاية. قام لوال بقفل السياج الذي بداخله البالوعات، فلم يكن هناك سبيلاً لإفراغ خزان الصرف الصحي لدورات المياه المملوكة لأجيط، الأمر الذي أدى إلى النزاع بينه ولوال.

لدينا ثماني (8) قبائل مختلفة تعيش في قومبو. ووفقاً لفهمي، الأراضي في بيام توكيمان شرق مسجلةٌ بأسماء العائلات الأصلية.

 

  1. الاسم: دينق داو دينق (سلطان). العمر (53) سنةً. سلطان بالمحكمة الثانية. مقيمٌ بشركات.

 

أمضيتُ ثلاثة أشهر بالمحكمة الثانية، وأعمل في المحكمة الأولى منذ 2018م. عشتُ في شركات منذ 2014م. مكتبي بالقرب من استاد جوبا. ما رايته في شركات هو أن لوال قام ببناء المتاجر في المقابر القريبة من الطريق المؤدي إلى المراحيض العامة لشخص آخر. حدث هذا منذ شهر مضى.

عندما بدأت المشكلة، كنتُ قد غادرتُ منزلي إلى مكتبي، سمعتُ أن لوال قتل أشخاصاً، وأنهم نُقِلوا إلى المستشفى. عند عودتي، وجدتُ النَّاس في الطريق  ينوحون؛ لأنهم فقدوا أقارباً لهم. قُتِلَ السلطان ماقوت في تلك المشاجرة. محكمتنا تابعة لكاتور.

اليوم الأثنى عشر 23/06/2020م

 

  1. الاسم: أنييث مكير أنييث (23) عاماً. طالب بمدرسة دون بوسكو الفنية. مقيمٌ في شركات منذ 2011م.

كنتُ في محلي التجاري لشحن الهواتف بالقرب من موقف باصات بور، حين بدأت المشكلة. كنتُ مزمعاً أن أذهب إلى محطة حافلات بور لأشتري كروت شحن الرصيد بالقرب من الموقف. أُصبتُ بطلقةٍ نارية في يدي اليمنى عند الساعة الثامنة (8:00) صباحاً. هربتُ مع آخرين وأعطيتُ مفاتيحي لنيال فانشول. تم أخذي أولاً إلى عيادة (MCC) للعلاج. حرروا لي في العيادة روشتةً لشراء خمس (5) حقن للمضادات الحيوية. ومع ذلك، قمتُ بتصوير الأشعة السينية، فأظهرت النتيجة كسراً في العظم. لجأتُ إلى خبيرٌ ومعالج العظام. لا أعرف جذور المشكلة. لا أعرف أجيط.

 

  1. الاسم: طون دينق دوات (ملازم أول). ضابط السجن، مقيمٌ في شركات.

غادرتُ منزلي عند حوالي الساعة السابعة والنصف (7:30) صباحاً إلى موقف الحافلات راغباً في السفر إلى بور لحضور حفل زفاف. عند حوالي الساعة الثامنة والنصف (8:30) صباحاً، سمعتُ إطلاق النار وأُصِبتُ في يدي اليمنى برصاصة. ذهبتُ إلى العيادة للعلاج وسافرتُ بعد ذلك في نفس اليوم إلى بور، لأن الإصابة لم تكن خطيرة.

أثناء وجودي في بور، ذهبتُ إلى الشرطة لأخذ استمارة (8)، ثُمَّ توجهتُ إلى العيادة، لكنني لم أتلقى أي علاج. عدتُ إلى جوبا بتاريخ يوم 11/6/2020م حيث تمكنتُ من تلقي العلاج. لا أعرف ما سبب المشكلة. إني أعرف المقابر.

 

  1. الاسم: لوكا ميان قويت (جندي). العمر (31) سنةً. فرقة التايقر. مركز قوروم للتدريب. مقيم بشركات.

كنتُ أتدرب في قوروم ومُنْحِتُ الإذن لزيارة عائلتي يوم 26 مايو 2020م. لم آتي بالسلاح، مكثتُ لمدة أربعة (4) أيام قبيل وقوع الأحداث. في اليوم الذي جرت فيه الأحداث، طلب مني ضابط برتبة النقيب البقاء في وحدة التايقر، وأمرنا ضابطٌ آخر برتبة العميد بالذهاب إلى موقع الأحداث. ذهبنا إلى هناك وكان هؤلاء المتظاهرون عدوانيين ولم نتمكن من السيطرة على الأوضاع حتى جاءت الشرطة العسكرية. ذهبنا لفرض حظر التجول ليلاً، وليس لديَّ أي فكرة عن كيف أن بندقيتي جرى له تحميل الرصاصة داخل ماسورتها، كنتُ جالساً مع النقيب على اليمين. قال لنا أحدهم أن نغادر. ضغطتُ على زناد السلاح الذي أطلق النار على النقيب منيانق دون قصد. لم أًصِب أي شخص آخر بجراح. قبل كل هذا، سمعتُ أن لوال مارينز لديه مشكلة مع أشخاص آخرين. هل قابلت لوال من قبل؟ أجل، قابلته من قبل. كان قد جاء إلى أكول ياك وشخصي ذات مرة، وقال إنه يُرِيدُ الذهاب لحل المشكلة التي حدثت في المساء قبيل تاريخ وقوع الأحداث. يطلب مني أحياناً القيام ببعض الأعمال من أجله كحارسه الشخصي. أنحدر من تونج. تُوفِّي لوال الآن وقد سمعتُ بموته أثناء وجودي هنا في هذه الحراسة. لم يكن لديَّ أي مشكلة مع النقيب منيانق من قبل. أخبرنا شخصٌ من فرقة التايقر أنك أطلقت النار على منيانق؛ لأنك لم تجد مَنْ يمكنك الانتقام منه، هل هذا صحيح؟ لا، لم أقُلْ ذلك. لم أقُلْ إنني أطلقتُ النار على النقيب منيانق لأنني لم أجد أي شخص حتى أتمكن من أخذ الثأر منه باسم لوال.

 

  1. الاسم: مشول يول أجاك (رائد). العمر (62) عاماً. فرقة التايقر، العمليات المشتركة شركات، مقيمٌ بقوديلي.

أنا هو قائد العمليات المشتركة في شركات. في ذلك اليوم، كنتُ في محطة إذاعة قومبو وتم الاتصال بيَّ وإعلامي بأن هناك مشكلةً وقعت. اتصلتُ بجنودي وذهبنا إلى موقع الأحداث للسيطرة على الأوضاع، لكننا وجدنا صعوبة في ذلك لأنّ هؤلاء المدنيين كانوا يتصرفون بعنف. لقد قاموا بسد الطريق وتحصينه بمتاريس.

لم يتمكن أحد مِن الذهاب أو القدوم؛ بل سيطروا على الطريق. ناقشتُ مع العميد أويوال ما يجب علينا القيام به بسبب قلة عدد الجنود. أخبرني أويوال أن أقوم بتنظيم أُولئك الذين كانوا حاضرين ويتم نقلهم بسيارة. كان الوقت الساعة العاشرة مساءً عندما اتصل بيَّ شخصٌ، وقال إن النقيب منيانق قُتِلَ رمياً بالرصاص. قُلْتُ له كيف يمكن السماح بحدوث ذلك؟ أمرتهم بإطلاق النار على الفور. لم يوافق أحدٌ منهم على أوامري. أنا معتقلٌ ومحتجزٌ هنا في الحراسة لأنني رئيس العمليات. كان الرائد أيويل شير ومكير سوياً مع النقيب منيانق وقت إطلاق النار عليه. أعرف لوال مارينز. لا أعرف مَنْ الذي سلم السلاح لذلك الجندي. تم تسليم البندقية إلى لوكا ميان من قبل النقيب لونج روت الموجود في المخيم المعسكري.

 

اليوم الثالث عشر 24/06/2020م

 

  1. مونجدينق أكوك وول (سلطان). العمر (34) سنة. سلطان تنفيذي (كواجوك واراب). وهو الأخ الأصغر للمقدم لوال أكوك وول. مقيم في طونقفينج.

في الثاني يوينو 2020م، اتصل بيَّ لوال وأخبرني أن أغراضه في محاله التجارية قد سُرِقَتْ، وهي أكياس الأسمنت وصفائح الحديد. وأضاف أن من قاموا بالفعل هما أجيط ومليط اللذان إدعا بوجود مراحيض عامة بجوار المدفن. ولهذا، قال السلطان ميان داو إنه سيحل المشكلة بين الطرفين وسيشارك أكوت لوال أيضاً في حل المشكلة. اتصل أكوت لوال بماجير عبد الله وطلب منه الحضور لحل المشكلة. في نفس الصَّباح، اتصل ماجير بأكوت وقال: “المشكلة الآن أكبر ولا يمكننا إدارتها، لذا أبقَ في منزلك”. بعد فترة، تم الاتصال بيَّ وأخبروني أن أخي تعرض للضرب. ظللتُ على افتقاد أحواله عبر الهاتف من خلال النقيب الذي كان معه لأنه لم يرد على اتصالاتي. تم نقله إلى مستشفى القيادة، وتابعه بعض الأشخاص، ومن هناك، تم نقله إلى مستشفى آيي. في تلك الأثناء، اتصلتُ بنقور وسألته عما إذا كان لوال قد فارق الحياة أم أنه لا يزال يتنفس، فقال إن وضعه كان خطيراً.

بحلول الساعة الواحدة ظهراً من نفس اليوم، جئتُ إلى جوبا. كان يسكن معه في منزله في شركات يعيش أُناس كثيرين. جاء حشداً من النَّاس وقاموا بحرق منزله. كان قرنق أكوك حاضراً عندما تم حرق المنزل. وقد قام بإطلاق ثلاث (3) رصاصات في الهواء، وقال للشُبان: “لقد أحسنتم، وابليتم بلاءً حسناً بقتلكم للوال وحرق منزله”. عندما وصلتُ في الرابعة مساءً كان في مستشفى أسفين. طلبتُ من الشرطة إخلاء منزله. تم إحضار الأشخاص البالغ عددهم عشرين شخصاً الذين كانوا في منزله بشركات إلى منزلنا في طونقفينج.

في الساعة الخامسة وخمسون دقيقة (8:50) مساءً، تُوفِّي لوال. وأخذتُ جثته إلى مستشفى القيادة في نفس الليلة. بعد مغادرتي للمستشفى في ذلك الوقت، جاء بعض الأشخاص وقالوا إنهم يُرِيدُون أخذ الجثة، لكن لم يتم إخباري بأسمائهم. ذهبتُ يوم السبت إلى قسم الشرطة للإبلاغ، لكنها لا تعمل أيام السبت. ولذا، ذهبتُ إلى قسم الشرطة يوم الاثنين للإبلاغ.

تم تشريح الجثة وأظهرت النتائج أنه ضُرِبَ ثلاث (3) مرات على رأسه من قبل مليط وأجيط. وعندما ضربوه على رأسه سقط ولم يستخدم أي سلاح بحوزته. أعيش هنا في معظم الأوقات لأنَّه لدينا منزل هنا. وقد حصل على قطعة الأرض هذه في العام 2010م. ويعرف أفوكيج بشكلٍ أفضل كيف حصل عليها؛ كانت تكلفة هذه الأرض وقتها (5000) جنيهاً سودانياً جنوبياً لكل قطعة، وهناك عشر (10) قطعات في مكان واحد. أعرف أراضٍ أخرى مملوكة له ولكن ليست كلها. كتبتُ بياناً صحفياً شرحتُ فيه الحقائق للرأي العام. وقد شهد أكوك دينق كل ما حدث في المنزل لأنه مقيم مع عائلة لوال في شركات.

 

  1. الاسم: بيتر فاولينو لادو (رقيب أول). العامر (28) سنة. وحدة الطب الشرعي بالشرطة. مقيم بكاتور.

سمعتُ أن هناك مشكلةً في قومبو شركات، فذهبنا بسيارتين إلى قومبو عند الساعة الثانية عشر (12:00) ظهراً. وجدنا أن هناك مظاهرةٌ على الطريق. وعندما دار السائق بالسيارة ليعود بنا، ضُرِبْتُ بزجاجة على الجانب الأيمن من رأسي. لا أعرف من ضربني حتى الآن. تم إدخالي مستشفى جويا التعليمي وتلقيتُ العلاج فيه، ثُمَّ نُقِلْتُ لاحقًا إلى مستشفى آيي لإجراء عملية جراحية. قال لي الطبيب إن هناك نزيفٌ داخلي.

 

اليوم الرابع عشر 25/06/2020م

  • زيارة إلى رئاسة مقاطعة رجاف (جبل عميانين). المقابر ومنزل المقدم لوال أكوك.

 

  1. الاسم: فرانسيس لوالا. الأمين العام لحكومة الاستوائية الأوسطى.

معالي الوزير، أعضاء اللجنة، أهلاً وسهلاً بكم، في مقر مقاطعة رجاف. تلقيتُ معلومات بالأمس تفيد بأنكم ستزورنا للحصول على الإفادات والإحاطات كما ذكرتم. الأحداث التي وقعت كانت غير متوقعة. تلقينا معلومات من عدة مصادر حول الأحداث التي جرت.

 إنّ مقاطعة رجاف لديها كثيرٌ من المشاكل، وخصوصاً مشاكل الاستيلاء على الأراضي. حاول الحاكم السابق معالجتها، ولكن الأوضاع الآن أصبحت أسوأ. لقد قمنا بكتابة رسائل بهذا الشأن إلى الحكومة القومية، بما في ذلك مكتب المفتش العام لقوات الشرطة. وترتبط معظم الأنشطة الرامية إلى الاستيلاء على الأراضي بأفراد الجيش. أنا سعيد لأنكم هنا اليوم للاستماع إلى بعض هذه القضايا. تم الاستيلاء على المنطقة القريبة من ساحة المقابر والبناء عليها من قبل مجموعة عرقية واحدة، مجتمع بور.

لقد اقترحنا هدم ما تم بنائه، لا سيَّمَا في الأماكن التي استولى فيها النَّاس على الأراضي. وفيما يتعلق بالسؤال الذي طرحتموه خلال زيارتكم الأولى، لم نتمكن من العثور على العدد الدقيق للأشخاص المدفونين هناك في تلك المقابر بالذات. ووفقاً لتقريرنا، ما حدث ليس له علاقة مجتمعي بور بحر الغزال؛ بل كان سوء تفاهم بين “لوال” وشخص يملك دورات المياه العامة. لدينا في حدود قدرتنا إبلاغ قائد قوات الدفاع السابق والمفتش العام لقوات الشرطة. كتب إلينا المفتش العام لقوات الشرطة يقول إن لوال ضابطٌ في الجيش. ولذا فإن الحل الوحيد هو وقف كافة أنشطة الاستيلاء على الأراضي.

الشيء الوحيد الذي ينبغي أن أوجه انتباهكم إليه، هو أن قادة القطاعات يواجهون تحديات من كبار القادة الذين يُشكلون جزءً من عملية ونشاط الاستيلاء على الأراضي. ولذا فهم يقوضون جهود قادة القطاعات الصغيرة. لقد قام المفتش العام لقوات الشرطة بالتعاون معنا في هذا الصدد.

 

  1. الاسم: مارتن موريس قوري. مدير تنفيذي بمقاطعة رجاف سابقاً.

تتألف بيام توكيمان غرب وشرق ولوقو وبيام كانسوك رجاف سابقاً. ولهذه البيامات الأربع إدارتها على جميع المستويات. إنّ قضية الاستيلاء على الأراضي هذه بدأت في وقتٍ سابق، وهي مستمرةٌ حتى وقت حديثنا هذا. مكير هو أحد المشاركين في النشاط الرامي إلى الاستيلاء على الأراضي. السلاطين أيضاً جزءٌ لا يتجزأ من هذا النشاط.

في شهر مارس، تلقيتُ بلاغاً يُفيد بأن لوال قد بنى متاجراً في المقابر. ومرةً أُخرى، تلقيتُ تقريراً مشابهاً في الثاني من أبريل 2020م أنه بنى ثمانية عشرة (18) متجراً وقد أبلغتُ الأمين العام بهذا الأمر. ذهبنا إلى جبل عميانين وشهدنا حالة مماثلة من الاستيلاء على الأراضي. اقترحنا أن يتم هدم ما تم بنائه.

في الثاني من يونيو 2020م، اتصل بيَّ مدير البيام وأخبرني بأن لوال وصاحب المراحيض العامة في محطة الحافلات واجهوا مشكلةً، وأن لوال قد تعرض للضرب ودمرت متاجره. وأنه ذهب إلى مركز الشرطة لأخذ استمارة (8)، وتوجه إلى المستشفى. في اليوم التالي، تم الاتصال بيَّ مرةً أُخرى، إذ أن مشكلة الأمس أدَّت إلى القتال وإطلاق النار. ذهبتُ إلى هناك، ووجدتُ الجنرال أزوما منقار وقادة الجيش الآخرين، فتحدثنا إليهم وطالبناهم بتهدئة الأوضاع، لكن الأوضاع كانت تُنْذِرُ بالخطر، ولذا عدنا إلى مقر رئاسة المقاطعة.

بعد فترة وجيزة، تبعنا عدة أشخاص مسلحين بالعصي. دخلوا تلك المباني وكسروا الزجاجات الأمامية للسيارات وهشموا نوافذها، كما جرى تهشيم النوافذ الزجاجية للمكاتب أيضاً. تبلغ مساحة موقف باصات بور 75 x 224 = 32660 متراً مربعاً، وهي ملكٌ لديفيد قوري فاوستينو الذي استأجرها لكوات قاي كوات في 5/9/2019م. استأجر أجيط قطعة أرض الواقعة بجوار المقابر حيث قام ببناء دورات المياه العامة.

العلاقة بين موقف حافلات بور والسلطات المحلية، هي أن السلطات المحلية تقوم بتنظيم المواصلات والنقل في المنطقة، ويدفع موقف الحافلات ضرائب للسلطات المحلية، وتعمل السلطات المحلية للحفاظ على القانون والنظام.

 

  1. الاسم: جوزيف لورو تومبيك. مدير بيام توكيمان شرق.

لديَّ تقرير يفيد بأن لوال قام ببناء (24) متجراً، وقمتُ بإرسال هذا التقرير إلى السلطة الأعلى. نحن نقوم بإبلاغ السلطة الأعلى إذا كانت القضية قضية لا يمكننا حلها. لقد أوصيتُ قرنق في المحكمة الثانية بحل المشكلات الصغيرة داخل المجتمع. هناك  ثلاثة عشر (13) قطعة أرض محددة في قومبو مقسمة إلى درجات.

 

  1. الاسم: جون قرنق ماج. قائد مجتمعي في قومبو (مجتمع بور).

ما حدث في شركات كان مفاجئاً، سمعتُ دوي طلقات نارية وعندما أتيتُ، وجدتُ لوال قد غادر بالفعل مخلفاً ورائه جثثًا متناثرة على الأرض. قام لوال بإغلاق مدخل دورات المياه العامة التابعة لأجيط. لا أعرف أسماء أُخرى للوال، أنا أعرفه فقط باسم لوال مارينز. لقد وجدتُ ماقوت بالقرب من محطة حافلات بور. مكتبي بالقرب من المحطة.

 

  1. الاسم: إليجا بيار. قائد مجتمعي في قومبو (مجتمع بور).

بحلول الوقت الذي اندلعت فيه هذه المشكلة، كنتُ في جبل ليمون. اتصل بيَّ أحدهم وقال إنّ هناك معركة حصدت أرواح النَّاس. مشكلة هذي البلاد هي أنها لا تعمل على ما هو منصوص عليه في القانون.

 

  1. الاسم: جون أشواط أروب. قائد مجتمعي في قومبو (مجتمع بحر الغزال).

المشكلة التي حدثت بين لوال وصاحب المراحيض العامة لا يعرفها الكثيرون، إذ كان بينهما الاثنين فقط. بالنسبة لبعضٌ مِنَّا الذين يسكنون هنا في شركات، الحكومة هي التي أسكنتنا هنا بأربع وحدات من الجيش والتي تشمل: الدفاع الجوي، مستودع الأسلحة، الوحدات العسكرية المدمجة المشتركة والمدفعية.

 

  1. الاسم: أيونق دوت كير. قائد مجتمعي في قومبو (مجتمع بحر الغزال).

عندما حدثت المشكلة، لم أكن موجوداً في المنطقة، سمعتُ عنها لاحقاً. ما يمكنني قوله هو، على حكومة هذه الجمهورية، أن تعمل جاهدة لاتخاذ قرارات قوية بشأن سياسة الحيازة على الأراضي حتى لا يُقَاتِلُ النَّاس بعضهم بسبب ملكية الأراضي.

 

  1. الاسم: حسن موقا. قائد مجتمعي في قومبو (مجتمع باري).

سمعتُ دوي إطلاق الرصاص ولم أنزعج، حتى علمتُ لاحقاً أنه أودى بحياة أشخاص. تعتبر قضية الاستيلاء على الأراضي أمراً متفشياً في هذه الضاحية من جوبا، قومبو. يجب أن تتدخل الحكومة في هذه القضية. ينبغي علينا احترام المجتمعات المحلية وأراضيها. نحن كمجتمع باري ليس لدينا مشكلة مع أي شخص أو النزعة القَبَليَّة.

 

  1. الاسم: مارينو فيتيا مارشلينو (سلطان عموم مجتمع باري).

أنا هو السلطان في مقاطعة رجاف. ليس لدينا يدٌ في الأحداث التي حدثت. في الثالث يونيو 2020م، أتيتُ إلى مقر رئاسة المقاطعة لأسمع دوي الطلقات النارية، لكنني لم أشعر بالقلق. في السنوات الأولى، مُنَحِتْ الوحدة المدمجة المشتركة قطعة الأرض في قومبو، ثم استحوذوا عليها لاحقاً. ينبغي معالجة قضية الاستيلاء على الأراضي من قبل الحكومة.

 

جبل عميانين

شُوهِدَتْ أنشطة الاستيلاء على الأراضي بشكلٍ واضح، حيث كانت هناك حفارات وسيارة بيك آب (النقل) العسكرية مركونةٌ في مكانٍ قريب.

 

المقابر

تم رسم الخريطة المبدئية لمدخل المراحيض العامة. شُوهِدَتْ آثار متاجر ودكاكين الزنك على الأرض مع جزء من أراضي المقابر التي تم محو آثار قبورها حيث شُيَّدَتْ المحال التجارية.

 

منزل لوال

يوجد خمسة (5) منازل في المجمع السكني الذي تم حرقه. مساحة الأرض هي: 220 × 100 = 22000 متراً مربعاً.

 

اليوم الخامس عشر 26/06/2020م

 

  1. الاسم: أكوك دينق قينق. عسكري (بيلفام). مقيمٌ بشركات.

طلبني لوال من الإدارة، وأصبحتُ معه منذ أربع (4) سنوات. كنتُ هناك أثناء حدوث المشكلة بينه وأجيط. في الثاني من يونيو 2020م، أتى لوال إلى المنزل، ثم خرج إلى السوق حيث توجد محاله التجارية ورافقته. أوقف سيارته ودخل إلى متاجره. كان كل من مليط، وماجير عبد الله، وقرنق أكوك، وماقوت وميان حاضرين. كان مليط يحمل عصا في يده. طلب لوال من مليط أن يكف عن هدم متاجره. وبدلاً من الامتثال لذلك، صفع مليط لوال على وجهه، ثم هرب جميع الحاضرين إلى الموقف. تعرضتُ للضرب أيضاً. ولذلك أخذني لوال إلى عيادة قريبة للعلاج، ثم مشى إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن القضية. في حوالي الساعة الثامنة تماماً (8:00) في صباح اليوم التالي، أتيتُ إلى نفس العيادة التي أعطتني سائلاً مغذياً عبر الوريد (الدريب drip) في اليوم التالي. سمعتُ دوي الطلقات النارية أثناء رقادي وتغذية جسمي بالسائل المغذي عبر الوريد ثم  أخبرني شخصٌ أنهم قتلوا لوال، فقمتُ بإزالة القطرات المغذية عبر الوريد وذهبتُ إلى مسرح الأحداث. ثُمَّ عدتُ إلى المنزل لكنني وجدتُ عدداً من الأشخاص بقيادة قرنق أكوك في المجمع السكني. أخذ بندقية حارسه وأطلق ثلاث رصاصات في الهواء كدلالة على احراز النصر. كما أخذ هؤلاء الأشخاص مبلغ خمسة عشرة (15) مليون جنيهاً سودانياً جنوبياً ومئة ألف (100,000) دولاراً أمريكياً و(2010) ماعزاً و(4000) كيس الأسمنت وخمسة (5) براميل وقود. كما أخذوا (500,000) جنيهاً سودانياً جنوبياً من غرفتي. كان المتظاهرون يحملون لافتات كُتِبَ عليها: “ينبغي أن يرحل كير” Kiir Must Go. لقد عرفتُ قرنق أكوك منذ أربع (4) سنوات. كانت مفاتيح الصندوق المعدني الذي يحتفظ لوال بأمواله فيه معه.

 

 

تطالعون الجزء الأخير غداً إن شاء الله …

 

 

Translate »