الاجتماع الثلاثي لولاة الولايات… نموذج يحتذى به (6-2)

واجومانيوز

بقلم: استيفن لوال نقور

 

لقد جسد الحاكم إمانويل عادل أنطوني خطوة وطنية استباقية تستحق الإشادة خطوة وضعت أمن المواطنين واستقرار المجتمعات في مقدمة الأولويات انسجاماً مع التوجيهات الحكيمة الصادرة عن قيادة فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت. هذه المبادرة عززت جهود التنسيق بين ولاية جونقلي والإدارية بيبور وامتدت لتشمل ولاية الاستوائية الوسطى بما يدعم قدرة الحكومة على تقديم الخدمات الضرورية بكفاءة وعدالة لجميع المواطنين.

 

إن توسيع هذه الجهود لتشمل ولاية شرق الاستوائية يعد حدثاً تاريخياً يؤسس لمرحلة جديدة من التوازن الاجتماعي والإقليمي تمتد روافدها بين إقليم أعالي النيل وإقليم الاستوائية الكبرى. هذا التوجه الوطني يؤكد أن السلام الحقيقي لا يكتمل إلا عندما يشعر كل مواطن بأن صوته مسموع وأن أمنه جزء من الأمن القومي المتكامل الذي تشترك في صناعته كل الولايات وكل الأقاليم.

 

إن إدماج الولايات الأربع في مشروع عمل مشترك يعزز الاستقرار ويفتح آفاقاً جديدة للتعايش السلمي هو تطبيق مباشر لفلسفة فخامة الرئيس سلفاكير الذي يؤمن أن أمن جنوب السودان «وحدة واحدة لا تتجزأ» وأن أي منطقة تعاني من اضطراب تمس الوطن بأكمله.

 

وبلا شك، فإن مواصلة فخامة الرئيس في دعم ولاة الولايات وتمكينهم من أداء أدوارهم ستقود إلى نتائج كبيرة على صعيد التنمية والاستقرار والازدهار الاقتصادي فالسلام هو الأساس والاستقرار هو الطريق والتنمية هي الثمرة التي ستجنيها الأجيال.

 

نواصل….

Translate »