
تسريب الامتحانات الوطنية يعيق النظام التعليمي والسيادة والأمن القومي للدولة. (ما هي الحلول الممكنة للتقليل من التسريب)
واجومانيوز
بقلم: الأستاذ جاقو دانيال
لقد أدى تسريب الامتحانات الوطنية إلى تآكل الثقة في أنظمتنا التعليمية، وتقويض جهود وزارة التربية العامة والمؤسسات التعليمية الأخرى في تقديم تعليم جيد ومتاح لمجتمعاتنا المحلية. كما كشف عن تراجع سلبي في نسبة حضور المرشحين في مدارسهم، مما أدى إلى انخفاض تحصيلهم الأكاديمي بسبب اعتمادهم على ضمان تسريب الامتحانات.
يُسهم تسريب الامتحانات الوطنية في تعميق عدم المساواة، والإضرار بالمصداقية، وإهدار جهود الطلاب المتفوقين الذين يحققون نجاحاتهم الأكاديمية من خلال التزامهم الشخصي وجهودهم المستمرة. كما ينعكس ذلك سلباً على معنويات الطلاب وثقتهم بأنفسهم، إذ يمنح الذين يحصلون على التسريبات نتائج غير عادلة، ويجعل الجهود الصادقة بلا جدوى، مما يؤدي لاحقاً إلى ضعف التركيز على التعلم وتدني الأداء لدى من يعتمدون على الامتحانات المسرّبة.
إن تسريب الامتحانات سيُنتج جيلاً غير مسؤول وغير أمين، يفتقر إلى المؤهلات الأكاديمية الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول مسار التعليم وتطور المجتمع في الدولة.
ورغم الجهود المبذولة من وزارة التربية العامة والجهات المعنية الأخرى للحد من تسريب الامتحانات الوطنية، إلا أنه من الضروري القيام بدور أكبر في تحسين النظام التعليمي، وخاصة في تأمين الامتحانات الوطنية.
(الطرق الممكنة للتقليل من تسريب الامتحانات الوطنية للصف الثامن والثانوية الرابعة)
1. نشر قوات أمنية إضافية في المناطق التي يقل فيها وجود موظفي وزارة التربية والمراقبين والمشرفين الميدانيين.
2. تدريب المعلمين والعاملين المسؤولين عن مراقبة الامتحانات على أخلاقيات وقوانين الامتحانات.
3. وضع قوانين وعقوبات صارمة، واعتقال كل من يثبت تورطه في تسريب الامتحانات أو ممارسات الغش.
4. زيادة ميزانية الامتحانات للحد من الممارسات غير القانونية.