تقرير: ارتفاع الاسعار تؤثر على العاملات في بيع الشاي

 واجومانيوز: تقرير/ روضة بيتر

تشهد جنوب السودان ارتفاع حاد في سعر الصرف نتيجة للصعود الكبير في عملة دولار أمريكي في الأسواق، ولوحظ بالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في أسواق مدينة جوبا عاصمة البلاد، وبالتاكيد أحدث تاثيرا سالب على كل شرائح وفئات المجتمع خاصة الفئات الأكثر ضعفا وعي المراة العاملة في السوق

روضة فيتر محررة بصحيفة “واجومانيوز” اعدت تقرير عن تأثير هذا الارتفاع الجنوني على العاملات في بيع الشاي في أسواق المدينة  في جوبا، ووجدت هذه الشريحة تكابد المشقة لأجل كسب لقمة العيش الحلال ، وفي استطلاع الاراء كان التقرير التالي:-

وقالت سوزي جاكون العشرينية وتعمل في محل لبيع الشاي في سوق جوبا انها متأثرة جدا بهذا الارتفاع الجنوني للأسعار وفقدان قيمة الجنيه أمام الدولار ، وذكرت انها تستأجر المحل من شخص آخر، وبسبب هذا الارتفاع قرر صاحب المحل زيادة الإيجار، ورغم ان المحل مفتوح ويرتاده الزبائن لكن الربح الذي يحصل عليه قليل جدا ، فكل الأموال تعود الي السوق لشراءالمواد ولا توجد فائدة تذكر ، تحصل على ما توفر لها للعيش اليوم فقط ، واكدت ان الوضع صعب جدا بالنسبة لها وعندما تذهب لشراء شئ في الصباح وحين تعود في المساء تجده بسعر مختلف،

سوزي جاكسون: وبسبب هذا الارتفاع قرر صاحب المحل زيادة الإيجار،

وأضافت سوزي انها حاولت زيادة ثمن كوباية الشاي والبن ولاحظت اختفاء الزبائن من زيارة المحل ، ومن يحضر يحتج ويرفض الزيادة وحفاظا عليهم اضطرت الي التعامل بالسعر القديم ، وهذا يؤثر عليه في الدخل اليومي وعلى الايفاء بالالتزامات الأسرية

وهذه الزيادة شملت زيادة في سعر السكر وسعر برميل المياه ، وإيجار المحل وارتفاع تكلفة المعيشة في الحياة أصبحت صعبة نكاد نحجز عن توفير الاكل لأفراد الأسرة

ولكي تتمكن من تقلل النفقات على المحل قامت جاكوب بعمل موقد محلى من الطين مع بعض من الحديد والاسلاك قالت إنها تستخدم القليل من الفحم لان هذه المواد تسخن وتسرع من إعداد الشاي بالعدد القليل من الفحم

وبعثت سوزي برسالة الي المؤسسات الاقتصادية والمسؤولين إيجاد حل لهذه المشكلة والتحكم في السوق والأسعار لكي يتمكنوا من توفير متطلبات العيش الكريم لاسرتها

 ميمي: الزيادة في المواد التموينية اثرت على عملي ولكن ليس بيدي حيلة غير التعامل معها ومحاولة إرضاء الزبائن حتى لا يتركوا المحل في القليل الذي بجدونه افضل من العدم او الاعتماد على الآخرين

وقالت ميمي التي تعمل في سوق المنقاتين ان الزيادة في المواد التموينية اثرت على عملها ولكن ليس بيد حيلة غير التعامل معها ومحاولة إرضاء الزبائن حتى لا يتركوا المحل في القليل الذي بجدونه افضل من العدم او الاعتماد على الآخرين
وذكرت ميمي ان السكر ارتفع من ١٥٠٠ج ال ٢٠٠٠ج ، وبرميل الموية من ١٥٠٠ج الي ٢٠٠٠ج ، وهناك مواد اخرى في طريقها الي الزيادة اما صاحب المحل الذي تستاجرها لم يزد القيمة حتى الآن، ولكن حال استمر الدولار في الارتفاع حتما سيزيد من قيمة الإيجار

وعن زيادة قيمة كوباية الشاي قالت ميمي الزبائن يرفضون وبعضهم قد يرحل والحفاظ عليهم لازالت تتعامل مع السعر القديم

وقالت ميمي ان الارتفاع المستمر للمواد التموينية نتيجة لاطماع التجار فالشخص يريد تن يربح الضعف عن الثمن الذي يشتري به المواد من الأسواق الكبير ، ويفترض ان يكون هناك رقابة وتوعية عن العملية ومراعاة ظروف الناس الضعفاء الذين لا يملكون المال لشراء احتياجاتهم من الغذاء

وناشدت ميمي السلطات الحكومية وخاصة البنك المركزي ضبط سعر العملة ومراقبة الأسواق لكي لا يتأثر المواطن البسيط بهذه التقلبات والارتفاع الجنوني للأسعار وغلاء المواد التموينية في الأسواق

والجدير بالذكر ان هناك محلات الشاي زادت قيمة كوباية الشاي الصغير من ٣٠٠ج الي ٥٠٠ ج والكوباية الكبير من ٥٠٠ج الي ٧٠٠ج ، وكوباية البن من ٥٠٠ج الي ٨٠٠ج وبعض المحلات تبيع البن بالف جنيه جنوب السودان.

والجدير بالذكر ان هناك محلات الشاي زادت قيمة كوباية الشاي الصغير من ٣٠٠ج الي ٥٠٠ ج والكوباية الكبير من ٥٠٠ج الي ٧٠٠ج ، وكوباية البن من ٥٠٠ج الي ٨٠٠ج وبعض المحلات تبيع البن بالف جنيه جنوب السودان.