الشعبية والشيوعي ويوقعان إعلان سياسي يفصل الدين عن الدولة

واجوما نيوز

واجوما نيوز – أديس أبابا

وقعت الحركة الشعبية شمال والحزب الشيوعي في السودان على إعلان سياسي، وورفض الحزبان إقحام الدين في السياسة وإضفاء اي نوع من القدسية على البرامج السياسية

وتحصلت “واجوما نيوز” على نسخة الذي تم التوقيع عليه امس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ووقع عن الحركة الشعبية شمال رئيسها الفريق عبد العزيز الحلو وعن الحزب الشيوعي سكرتيره السياسي محمد مختار الخطيب.

واتفق الطرفان على فصل الدين عن الدولة، والممارسة في السياسة ، وعدم إضفاء أية قدسية دينية زائفة على برامج سياسية اجتماعية لقوى وأحزاب سياسية تعبر عن مصالح دنيوية لقوى اجتماعية محدودة تسعى بالاستثار بالسلطة والثروة على حساب أغلبية الشعب.

وشدد الطرفان على ضرورة أن لا ينتقص الدستور أو القانون القادم من الحريات والحقوق الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والإقليمية، وأكدا أن أي قانون يصدر مخالف لهذا الإعلان والمواثيق باطلا وغير دستوري، وتعتبر المبادئ المعنية بحقوق الإنسان المضمنة في المواثيق هي مبادئ الأعلى ويجب تضمينها في دستور السودان، ولا يحق لاي نظام سياسي المساس بها أو تعديلها أو القفز من فوقها تحت أية زريعة.

ولفت الإعلان أن الدستور والقانون يجب أن يكفل المساواة الكاملة بين المواطنين ويؤسس على المواطنة، واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة أو اللغة. وشدد الطرفان على اعترف الدولة واحترامها لتعدد الأديان وكريم المعتقدات، وبدور الدين في حياة الفرد، وتماسك لحمة المجتمع وقيمة الروحية والأخلاقية، وأن تلزم الدولة نفسها بالعمل على تحقيق التعايش السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان ومنع الكراهية أو أي فعل أو إجراء يحرض على إثارة النعرات الدينية أو الكراهية العنصرية.

وتعهدت الشعبية والشيوعي بالالتزام بصيانة كرامة المرأة والمساواة مع الرجل ، احترام دورها في الحركة الوطنية، وأشادا بدور المرأة السودانية في انتفاضتي أكتوبر وابريل والذي تجلى بشكل أعظم في ثورة ديسمبر ٢٠١٨م.
كما أكدا الطرفان على سيادة حكم القانون واستقلال القضاء ومساواة المواطنين أمامه بصرف النظر عن المعتقد أو العنصر أو الجنس.

والتزم الطرفان بدعم العمل المشترك لحماية حق الشعب في التغيير والحرية وإستكمال مهام الثورة.

 

Translate »